الأحد، 16 يوليو 2017

ذاكرة الوجد -- بقلم الشاعرة ريم نبيل - فلسطين

ذاكرة الوجد ************ اي لعنة اقترفت واي ذنب توسدت حين خيرت الترجل عن كواكب المارين من هنا لابقى اتربع كف الزمن على اريكة الامال انثر حروفي فتتلقفها اذان الغرباء تتناولها كأنها الالماس تعثرت بها الابتسامات اي ذنب فضح عورة الفؤاد المتيم على سطور البوح الأخرس لأرسم كلماتي على الجدران ألونها بأطياف الاحلام أنا وأنت وبعض النجوم والقمر لنا يغنيان اي ذنب توشحت خواطري حين لاح بالافق غيابك وصرت كالسحاب تمطرني بعطرك كلما حل الشتاء اي ذنب تقمص أضلعي حدباء من هول الاوجاع وعصيان أنفاس الكلام تهذي بصدر بات ركنا للالام أي ذنب مزق حكايتي وفي أحشائها أجيج شوق اشعل اوردتي لتهتز سنابل الوجد فلا انساهم ولا طيفهم عني يغيب
========= ريم نبيل


الجمعة، 14 يوليو 2017

سأكف عن المحاولات البائسه - بقلم الشاعرة ريم نبيل - فلسطين

سأكف عن المحاولات البائسه فتح باب قديم هناك على اليمين بعد المدخل باب خلفه سعادة الدنيا فرحة الحبيبه وضحكة الحياة لا أَمَلُ من تكرار المشاهد ولا كتابة الحديث بيننا رغم عيون الحاضرين الغائبين عنا اشباح من حولنا يخترقون الجسد ويعبرون الا انت الحاضر المتمكن الوحيد صاحب المعطف لازلت اذكر لونه الرمادي حتى رائحة المشهد استحضرها أرسم تفاصيل اللقاء وعطر انفاس العيون حتى البسمة المتكئة على حافة شفاه الشوق تستتر داخل خلجات الفؤاد تهدهد نبض الحنين الحالم وتلجم براكين الانتظار الكئيب ما زلت هناك خلف ذلك الباب الكبير اقلب حكايتي ذات اليمين وذات الشمال وغيابك باسط ذراعيه حتى الوريد أغزل حروفي بكل زاوية وطريق لعلك تتعثر بشقاوة نبض بك يحيا واليك يسير ما زلت امر بذالك الباب وأقرأه السلام لعله يحظى بمصافحة كف الشوق فيهديك باقات الياسمين المعتق تركته بركن الرجاء الدفين ما زلت اعانق ذلك المعطف الكبير اتنفس المشهد وأعيد تكرار لحظة السفر مع حقائب الأحلام وهمس الشجون ما زلت أحتفظ بك داخل أعماقي أعيد جدولة الأماني كل ليلة لعلي أحظى بأمنية البقاء خلف ذلك الباب تحت ذلك المعطف الكبير وفي جعبتي خاطرة عنوانها صاحب المعطف الكبير ! الشاعرة الفلسطينية - ريم نبيل


الجمعة، 7 يوليو 2017

يا ملاكا" ------ بقلم الشاعرة نسرين العاني

يا ملاكا"
********
حيثما كنتَ أرى فيكَ أنا
يا ملاكاً بين آفاق المُنى
أنتمي لا أنتمي في لحظةٍ
غير أني بكَ ضوعاً وسنى
أنتَ مني بضعةٌ من خافقي
أنت روحي لا وبل أنت أنا
أسكبُ الحب على أوردتي
أنت لي صرتَ الرؤى والمدنا
بين أطلال فؤادي ساكنٌ
لكَ نبضي صار عندي مسكنا
أنت عنوان غرامٍ شاسعٍ
وبروحي كل آفاق الهنا
بعتَ ذاك القلب أيام الجوى
من حكايا الحب أمسى مدمنا
هل الى وصلكَ يا أُمنيتي
بهجةٌ تزداد في صبحٍ دنا
إبقَ في روحي وريداً نابضاً
نبض قلبٍ بالهوى قد جُننا
ليت شمس الوصل في فجر الهوى
تشرق اليوم ويحيا حبنا
كان عمري مستحيلا قبلكم
وعلى بوح الهوى قد أيقنا
أنت تبقى في حياتي ملهمي
فارجع الآن وكن قربي هنا
فنعيش الحب فيما قد بقى
ويضوع العطر دوماً بيننا
.. نسرين العاني -- بغداد ..
5/7/2017