الثلاثاء، 31 يناير 2017

تستفزني الازمنه بقلم الشاعر نصير هاني الجشعمي

تستفزني الازمنه 
وتبكيني الامكنه 
تستحوذ علي الذكريات 
اتعمد في نسيانها 
واتلذذ في استدراج ماضيها 
تماما كما الطفل يتوه في الدروب
موحشة هي القراءت اليائسه
توغل يالدموع والنشيج
تولول لامس سيولد حتما
لابد من كسر حاجز الالم
ولا مناص من الاماني
ففيها مشاريع عناق وقبل
فلنطرد الليل من نهاراتنا
فالصبح ملاذ الصابرين ..
#نصير

///////// تجارب الأيام //////// بقلم رضوان عبدالرحيم

///////// تجارب الأيام ////////
تعلمنا الشدات فيها التجارب
 فيعرف فيها من عدو وصاحب
كثير سواء اليسر يبدون رفقة
 فلا عهد فيهم يرتجى أو تحابب
ألا في نوايا الناس سادت مصالح
بميزانهم جل  الأماني مكاسب
يماري شحيح الأصل قولا منمقا
 إذا خضت الغايات بانت رواسب
وكم من وميض حين ليل ذبالة
وخير سراج في المعالي كواكب
وفي كل نفس فطرة ومعادن
 نقي النوى لا تعتريه الشوائب
ويعرف المرء الغيور بطبعه
تراه معينا  حين تبلي المصائب
وإن وجوه الناس تخفي تلونا
 زمان بلا ود وفيه العجائب
هوانا يغالي كذبة وتحايلا
 فلا نستحي مهما تحيق المثالب
صفينا لدهر زائف دون جوهر
 وشذت طباع والرزايا عواقب
تعبت من الأفكار تمسي متاهة
 وفي أرقي يبقى سؤالي يعاتب
وما في شكاتي راحة ومفازة
 فقد إستتب الجفو كلت مطالب
ويبقى كرام الناس في خير موئل
 وفيهم سجايا النفس تلك المراتب
رضوان عبدالرحيم

قصّة قصيرة جديدة للأديب التونسي : فُؤادُهُ في غير ما يرى

قصّة قصيرة جديدة للأديب التونسي :
فُؤادُهُ في غير ما يرى
 نهض باكرًا كعادته.أفرجَ عن شبّاكيْ النّافذة .تاتي أُويقات الفجر بنسائم لطيفة تُحصِّنُ شاربها من ريح النّهار و غُبارهِ و صخبِهِ .قلبٌ شابٌّ يَتَشَرّبُ نسائم رقيقة و نظيفة يزرعُ بهَا الحياة في جسد متعب و منهك .جسد هبَّ و دبَّ و بدأ المسير يُعْييه و يتعبهُ و يُثقِلُ عينيه و يديهِ و ركبتيهِ .
 اكتسب عادة الوقوف إلى النّافذة حديثا ،عادة مكتسبة منذ صار يقيم في هذه البناءة العالية في هذه الطريق الطّويلة المتراصّة بالبناءات المتجاورة و المتقابلة .بناءات متحاذية و متقاربة و متواجهة تحُدُّ من مدى البصر و تجبره على الإرتداد و تكرهه على قصر البصر ، و تمنع عنه الأفق الرّحب ،أفقٌ يراه و يرضاهُ رغم الأتربة ، و بالرّغم من كلّ ما كان يزعجه أو يؤلمه أو يضرُّهُ من ريحٍ ذات غبارٍ و حمّالةِ مفاسد يثيرُها أسيادُ النّاس و علِّيُوهم و أقبضهم يدًا على أعناق البشر و الشّجر.
 نسائم ما زالت خفيفة و نظيفة تمرّرُ راحتها النّاعمة على الطّريق الفارغة من كلّ صوت و دبيب .نسائم لم يخالطها بعدُ ما تفرج عنه النّوافذ و الأبواب و الأفواه .فهي نقيّة و تقيّة ما لم تُفْتحْ نافذة أو يُعَرّج باب أو يَلْغط فم أو تتعثّر قدم.
 ظلّ الرّجل واقفا إلى نافذته يرْمي بصره إلى آخر الطّريق كمن يخلّص البصر من المحدود و الضيق .فجأة أُزيح ستار عن نافذة مقابله و ظهر خلف بلّورها جسد يُسَرِّحُ ذراعيه و بُمدّدهما في الهواء كسلا و إعياء كالمستلذّ ارتخاءً لا يريد أن يَطْرُدهُ عنه.لم تكن نافذة تُفتَحُ في مثل هذا القت .نظر فلم ير إلّا جسدا يحاول أن يستفيق و لم يُبْصِرْ سوى يدين تسرّحان شعرا طويلا كأنّما الرّيح كانت به تعْبَثُ . اجتهد محدِّقًا لعلّ ذلك الوجه قد يَبَان له .و انار غرفته فرأَتْ المراة منهذلك فانتبهَتْ غير متراجعة و حدّقتْ فيه كما حدّق فيها و أنارت غرفتها .إنّهُ يَعْرِفُ ذلك الوجه الجميل و يعرف ذلك الشعر المذهّب الطويل المتهدّل على الكتفين .
 واختفتْ المرأة لحظة لتظهرَ من جديد و وقفت تنظر إلى الرّجل وهي تجمع شعرها كُبَّةً لتلفُّهُ في خمارٍ أسود ثُمّ وضعت لباسًا يُلائم خمارها فأسدلت ظلاما على ضياء و لم يعد يظهر منها سوى رمش عين ثمّ نزعت سريعًا كلّ ذلك لتبدو من جديد في قميصٍ يكاد لا يستُرُ شيئا . حدّقتْ عينٌ في عينٍ وارتوى نظرٌ من نظرٍ و غارتْ لحظةٌ من الزّمن في الزّمن الماضي البعيد.
 و سدّ الرجل النافذة و غلَّقها و أطفأَ النّور و سحب كرسيًّا ليجلِسَ قِبْلَتُهُ نافذة المرأة صامتًا لا يتحرّك ليّنَ الأعصاب مرتخي العضلات .
 -أنا "العَرْبي" و النّاس ينادونني "الفَرجَ".وقد يجمع البعض الإسمين ترتيبا و منهم من يقدّم الثّاني عن الأوّل.و ضحك الأب ضخكة المستهزىء المملوء غيضا و حنقا و تكبّرا و أغمض عينا لينظر بمؤخّرة الأخرى قائلا لمحبٍّ مثلي
-"إن كنتَ أنتَ الفرج فما الذي في أمّها و فيها قد يكون ؟"
 و هل أحتاج أنا "العرْبي"إلى عقل كي أُدْرك بسرعة أنّي مُحْتَقَرٌ .طلبتُها و أطْلبها و راغب فيها مقيمة ٌ فيَّ و ساكن فيها .الأدب لا يقف ندًّا للمال و المعرفة لا تطاول المكانة و النّفوذو الشعر و المقال لا يرتعان في هذا الكبرياء المقيت .لا غرابة فهذه الطّبقة تلوي كيفما تشاء رقاب الألفاظ لتنحو بها إلى مسالك القبخ و أحاديث الهمج و سمّار الحوانيت الفاسدة عقب اللّيالي الرّديئة .إنّها طلك و كذلك و لو تحلّت و تزيّنت و تجمّلت و ألبست خداعها التّهذيب .مغدورة معذورة و أنّى لهذا الجمال بمجابهة هذا العتوّ وأنّى لهذه الخضرة اليانعة أن تقف في وجه المصيف و الحرّ و اليبسِ .ساكنة كالمتفرّج فؤادُه في غير ما يرى و عينه غائمة".
 و تراءى له وجه أبيه يحفّظه القرآن و يعلّمه آداب الجلوس و الأكل و المحادثة و يحبّبُ إليه استنبات المرعى من التّربة لتحيا الماشية .ويقبض على حفنة التربة فيشمّها بقلبه فيعرف مقدار حاجتها من الماء ."يا بنيّحيًّا ما دمت تُحييها "واستمع إلى صوت مؤدّبيه و معلّميه يحفّظونه الشعر و الأدب و يبيّنون له الطّرائق و يرغّبونه في الفضائل "أيّها الفتى توسّع في قول أبيك"
 و أُطرِدَ من المنزل الفاخر مصرًّاعلى حبِّها و جمعها في قبضة يده كما كان أبوه يقبض على حفنة التّراب فيشمّها بقلبه.
 "و عنْ أيّ ماء قد أفيض فَأُحْييها .نظمتُ في حبّها شعرًا و كتبتُ إلى والدها بي و بها رأفة و رحمة و بناء لكيان آدميّ يحبُّ و يفكِّرُ ،هل أخطأتُ حين أنْطقْتُ الحرف نقدًا و جلاء عيوب فَحَصَرنِي أبوها و أصحابه و أتباعه في ركن لا هواء فيه فَأَسْكُتُ حينا و أَهِيجُ أحيانا حبًّا فيها و هوى "ماالذي يستطيع فعله مُحبٌّ تربّى في نصيحة والده و معلّميه و ليس له سوى حروف يؤلّف بينها فيُحْسنُ تارة و قد يُخطِىءأحيانًا ،و ليس له غير لسان يتحرّك في كلّ الجهات فيُمسكه طورًا و تظطرُّه نفسُه أن يُطْلِقهُ مرارًا و مرارًا فيما يرى و يرغَبُ فيه. أأحملُ خنجرا أُقاتل به حاكمها و محكم يدهُ عليها ؟
 و ظلّ الرّجل جالسا إلى النّافذة المغلّقة لا يتحرّكُ يجول بصره في أنحاء الغرفة المظلمة كأنّما العين تبحث عن شيء يسافر به إلى أنحاء أخرى و يرحل إلى أزمنة تولّت فيدفع صدره إلى الأمام كالنّافخ فيه فيعلو لترتخي رأسه إلى الوراء "أصدري ضيّق لم يسع غيرها ، أهي النّساء جميعا و سواها كذبٌ ،أصدري فسحةٌ لها و ما نَبَتَ فيها من شجر و ما رصّفَ من مرمر و حجر و ما ظهرت فيها من فسيلات تريد أن تكبر دون أن تقطعها يد عاتية و متجبّرة ،يدٌ تريدُ أن تستاثر لنفسها بالماء و بالهواء و تقبض بأصابعها اليابسة على الرّؤوس فتعصرها و تؤلمها و تغرز اظافرها في الفؤاد و في الحسّ فتدميهما .
 ما كنت أريد سوى ماء عذب و هواء نقيّ يغذّيان فكرًا طليقا و نفْسًا منْعتقةً و سابحةً .كم قبّلْتُها بالشعرو لثمتُ فمها بالمديح و زيّنْتُ خصلات شعرها بالنّعوت نكم كنت بارًّا بها حين غرزت ناب قولٍ في حاكمها و القابض عليها فتضحك كالأمِّ المغلوبة ترى في صغيرها سندًا و ترى عصارة ثديها تَخْتَمِرُ لتًُسْكرَ أو تُهَيِّجَ الغضب .حتّى التربة التي قد تعلق بها لقد نفختُ عليها من عشقي فغسلها و طهّرها .إنّها مدينة جميلة و تزْدان .و كلّ ما يلقى في شوارعها أو أطرافها من أوساخ و أقذار فسرعان ما يزهر فيها الشّجر فيعْبقُ قلبها و سريعا ما يهطل المطر فيحمل ما تكدّس و يُلقيه بعيدًا .في كلّ مدينة شجر قد ازهر و يُزهرُ و لو عبثتْ بالرّحيق أياد ماكرة و في كلّ مدينة مطرٌ قد هطل و يهطلُ و إن حالت دون مجراه رؤوس كبيرة مسطّحةٌ عيونها تأكل السّماء و عصاها تلقف كلّ خير كعصا موسى ، في كلّ مدينة قلبٌ مُحِبٌّ يجادِلُ قلبًا آخر من حجر الصّوان .و ما بين هذه المدينة الجميلة و بين هذا القلب المحبّ شبابيك من حديد .كانتْ مدينةً تُؤْنِسُني تَحَجَّرَ قلْبُ ماسكها و تيبَّسَتْ قلوبُ أصحابِهِ .ليس لي سوى قلبٍ يُحِبُّ".
 مضى الرّجل "الفرج العربي" زمن قصير ساح و تاه فيه .و أزال السّتار يريد أن ينظر من فتحات خشب الشبّاك كالخائف يتوقّعُ خطرًا .أبصر فإذا نافذتها مفتَّحَة ورأى خلف الزّجاج بلّورها البيض الصّافي و السّميك رجالا يبدو أنّهم يتهاوشون كالكلاب السّائبة و يتهار ُّون كقطط المزابل ، وحصر النّفس في صدره و مدّ رأسه إلى الشّارع السّاكن إلّا من بعض أصوات عصافير المباني التي كانت تبدو مزعجة كأصوات الرّعد المنفلق في الرّؤوس .و بدا كمنحوت ثلج باهتٍ في صقيعٍ لاذعٍ يحاول الإصغاء فما التقط سمعه حرفًا فسبّ الزجاج و كاد يقول في صانعه وواضعه .اجتهد يحدّق في الرّجال فإذا هم خليط لا يجتمعون إلّا يوم جمعة فرضٍ حضورٌ لا هَوَشَ فيه أفسدَهُ اختلاف في حياةٍ .فتناثر بصاق لحية و صاح وجهٌ محسّنٌ و بينهما وجهٌ أمردٌ نافرٌ غاضبٌ و تشابك الشّرع مع الحياتي لِيَنْتَفِضَ المُستجدّ.
 استعصى عليه فهم ما يرى خلف الزّجاج و غدرت به الإشارات و هَزَّ الأذرعِ و تلاصقِ الأجسادِ و تدافعها ،فما حيلَ إلى موضوع .فصاحب اللّحية شيخ بدين طويل اليدين ،عريض الكتفين ،غليظ الأصابع ، جاحظ العينين ، منفوخ الشّفتين ،أفلجٌ ،بارز الأسنان يبدو و أنّها من عاج أنياب الفيل ،يمسك بيديه خمار المرأة و محرمتها و يعض{ُ بأسنانه على نقابها و يشدُّ تحت ذراعه على إزارها و يضع على كتفيه حِزامها و يقبض بين فخذيه على محرمةِ رأسها منتَصِبًا جملا قد هدرَ كمن يكرِهُ المرأة على ذلك وهي واقفة جسدًا رشيقًا متناسِقًا جميلا غضّا يانعًا مزهِرًا تنظر بعينٍِ تريدُ أن تبتسم للحياة .و يحولُ بين الشيخ و المرأة رجلٌ يدانيه عمرًا لكنّهُ رقيق أملس الوجه مجعّدُ الخدّين أنيق اللّباس كالمدعوّين إلى أفراح ذوي الجاه و المال متجمّلين متعطّرين متهذّبين يدفَعُ بيديه الضّعيفتين حامل الإزار و متأبّط الخمار عن المرأة و يقف بينهما حاجزًا فترتفع الأيدي و كادت تتشابك فيسقط ما كان بين فخذي الشّيخ البدين فيدوسُهُ الاخرُ بقدميه.ووراء الّشيخ منهما أناسٌ مختلطون يتصايحون و بهم لغطٌ .وجوهٌ لا تدلُّ على نعيم قولٍ و حركات تشي بالتّنافر و الخصام و كلّما أراد أحدهم اكراه المرأة على لباسٍ تقدّم الآخر ينْزعه عنها ليكسوها غيره فمنه المسودّ ومنه الرّمادي و منه الملوّن المزهر و منه ما يلائم وجهها ذهبا وعينها خضرة و قدّها مقاسًا و زينةً ، والمرأة في كلّ ذلك تنظر فيهم بعين تريد أن تبتسم للنّهار و بعين أخرى تكاد أن تفصح عن غضبٍ .
 وانفرجت بقية الفجر عن تباشير الصّباح و خفتت أصوات العصافير لتنطق أصوات بشريّة فمنها السّعال و منها الكحّة و البحّة و منها "يا لطيف الطف بنا"وغلّقَ الرّجال النافذة و أحكموا الشّبابيك.
 و ظلّ الرّجل ينظر باهتا "ماالذي أوقع المرأة الجميلة التي كان يحبّها منذ شبابه الأوّل بين هؤلاء القوم ،ليس القدر طبعا .القدر بريء ،أيّة أحداث ساقت هذه الأكرُع و هذه الوجوه المختلفة إلى المرأة ؟وهذه الأحداث ما أحمقها ألم تلد سوى هذه العيون القاتمة و القاسية و الألسن الكاذبة و أخفاف الجمال و سنابك البغال...."
 ظلّ الرّجل و تاه فترك الغرفة إلى الشّارع فإذا به يبصرُ القوم في الطّريق يتجادلون بصمتٍ و بإيماءاتٍ لا توحي بانسجام و المرأة وراءهم تكاد تتعثّر رصينة الخطا ثقيلة المشية ترتدي خضرة البساتين غير أنّها حافية القدمين يدميهما الحصى و يقرّص عينيها البرد .فالتفتت إلى الوراء فأبصرت عاشقها الأول و كادت تعود إليه قافلة فأسرع نحوها حتّى لا تتراجع فهمس في أذنها فضحكت و أزهرت و أينعت واخضرّت ثمّ قال بصوت مسموع "لقد جبتُ الأرض فأنتِ أنتِ ..و رغم هذه الفتنة بين ذراريك ما زلت مؤْنِسَتِي أنا ومن أخذتُ عنهم و من اتّبعوا سبيل حبِّك أيضا".

....................ضربني وبكى بقلم محمد نصر الدبيات

....................ضربني وبكى
صوَّبتني بسهام ٍ ومضتْ
ورمتني بشباك ٍ واشتكتْ
كلَّما أدمى فؤادي سهمها
بصدودٍ. وعنادٍ. اجهزتْ
لم يكن. قبل فؤادي عالقاً
بحبال الحبِّ حتَّى قد بدتْ
سرقتْ نوم. عيوني عنوةً
واستراحت ْبفؤادي واتكتْ
تركتني في. هواها حائراً
كلَّما. همت ُ اقتراباً أبعدتْ
هي تدري أنني نهب الهوى
عاشق ٌ للبدر مهما أحجمتْ
وأنا. أعلم. ما. في. قلبها
لو صدودا في طريقي أعلنتْ
 محمد نصر الدبيات

تلهو بجنبي -- بقلم الشاعر حسين العلوان

تلهو بجنبي
بيني وبينك اياما تباعدنا
طعم الليالي مسموما بذائقتي
هذا لان سنيني احرقت اسفا
مر الهزيمة محفورا بذاكرتي
قد خاصمتني حروف الحب اجمعها
فالهم والأحزان تحت رعايتي
باتت همومك كالاطفال احظنها
تلهوا بجنبي لاترضى مخاصمتي
الصبح اشرق مقبورا يمزقني
ياتي بطعم الموت في مباغتتي
الدهر يغرس في لب الحشا ألمي
والحب يغرس انيابا بخاصرتي
ارحل هنيئا فما للحب سائغة
فمرارة الهجر لازالت على شفتي
بيني وبينك ميثاقا سيجمعنا
عهد الوفاء لحب صار مقصلتي
اشدو بجنح الليل بعض قصائدي
حتى الحروف تهاوت من مخيلتي
عهدي اليك شراع تحت عاصفة
قد مزقته بليل ريح عاصفتي
ارحل فما للحب عندك حاجة
اني ساعلن هذا اليوم خاتمتي
بقلمي حسين العلوان
 بغداد

الاثنين، 30 يناير 2017

ويذبل منا ذاك السحر الذي كان !! بقلم الشاعرة وهيبة سكر

ويذبل منا ذاك السحر الذي كان !! 
_______________________
تختنق المشاعر
ويذبل ذاك السحر
كان يُطلقنا سماء
للوجد والهوى
ويختنق الحب ونبكي
ذهابه
وتفح الريح في الروح
تبحث عن دفئ
أكان ماكان حباً
أم توهمت فيك أنا؟
غنينا الحب ام شهوة الحياة
كانت
الحب وليد القلب جنين الروح
وجفاف حليب الضرع
ذهاب
ثواني بارعة كانت من الحسن والجمال
صرخات الجوى وآهات الوجد والعشق
زلزلت ملائك
ترقبنا تسمعنا كانت
الآن
أين انت أين أنا
لاوجود ولا تواجد رغم الوجود
للحب مكان وتمكين
قلبي الملوع يشتاق
الى لحظات كنا هنا فيها معا
كان الحب منا وفينا جميلا
أمامي أنت امامك انا
لا أراك ولا تراني
لاحب ولا رعشة ولا رجفة
ولانبض يعلو
ولا حرارة دم تسري
في الشريان
أمات الحب فينا ؟
حسرة أي حسرة
عصفوري الصباح
لم يعد يغرد
وموسيقايا صدأت
وذبلت براعم اليراع
وفراشتي
زوت اجنحتها
فراغ هو الكون فراغ
ونكتشف بعد فوات
ان الحب
كان
محرك الحياة والسحر
الآن تبحث عني
أنا لاأجدني
ولا أجدك
 بقلم وهيبة سكر

-- سيف الهجر ..---- الشاعر عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين

------------------- سيف الهجر ..-----------------------
-------------------------------------------------------
دكّت حصونَ الشوق تطلب مُهجتي ....وتُعالجُ الأركانَ لا تترددُ 
قالت: مساءَ الخير حينَ تَكَلَّمَت .......فبدى الظلامُ بصوتها يتبدَّدُ 
هي فتنةُ جاد الزمانُ بِحُبِّها .........هي لوعةٌ منها اللَّواعجُ تولدُ 
سوريّةُ في الأَصلِ تَسكُن في الجوى ...لكنّها ضِلعَ الهَوى تَتَوسّدُ
يا كاتبَ الاشعار أَحسِن وَصفَها. .....وارفِق بها فَخدودُها تتَورَّدُ
لا تَقطف الزَّهرَ الرّقيقَ بِقَسوةٍ ......فعليك أطيارُ الرَّبيع سَتشهَد
واكتُب بها ما رَقَّ مِن أوصافِها...واحذر عيونَك فَهي دوماً تحسِدُ
واختر كلاماً ناعِماً كَجمالِها...............إنَّ الجمالَ بِمِثلِها يَتخلّدُ
لماّ عَزمتُ على الرحيل أَتيتُها .....والطَّير ما بينَ الغصون يُغَرِّد
أومَأتُ في طَرفِ البنان منبِّهاً.. .....وكأنَّ صوتي والكلام مقيّدُ
قالت رحيلُكَ مُنهكي ومعذِّبي ....وبسيفِ هجرِك في فؤادي يُغمَد
إنَّ الرحيلَ مُبَدِّدٌ شوقَ الهوى.. .........والنارُ مثل لهيبهِ لا تَخمدُ
أَلَمُ الفراقِ مرارةٌ وكآبةٌ ..............مُرُّ المَذاقِ كما الأحِبَّةِ نفقدُ
وغيابنا بعد التجمع لوعةٌ ............فيها نعيش مع المرارة نرقُد
نبكي شجون الشوق دون أَحبةٍ...سكنوا القلوبَ وحينَ صُبحٍ أبعدوا
ما عاد ينفَعُنا البكاءُ لِفَقدِهم.. ....رحَلوا وفي رحِم الزمان تشَرَّدوا
البعد والحرمان أشعَلَ لهفَةً ........تذكي لهيباً في الجَوى لا يَبرُد
فاحذَر لبُعدك أن يكونَ تَأَدُّباً................ مُتَعَمّداً وبسيفِه تَتوعَّدُ
البعدُ أن تَبقى وفيّاً مُخلصاً ..........كالطيرِ وهو مهاجرٌ لا يَرقُدُ
أبداً يعودُ لعُشِّه وصِغارِه.............مهما رأَى فلأرضِه لا يَجحد
يا راحلاً خلف الحدود ترَكتَني........للنوم لو طال المَدى لا أخلدُ
البعد يكويني وأحلامُ النّوى ..........ولذكريات الوَصل دَوماً أنشُدُ
وأراك في الأحلام حين تزورُني. .....فأكاد من شوقي لكم أتَهَجّدُ
لا تُبعدوا عني فإن رحيلَكم.. ..........مُرٌّ وعيشك بينَ أهلِكَ أجودُ
---------------------------------
 عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين

الأحد، 29 يناير 2017

( ساجي الرنا. ) بقلم الشاعر جميل العبيدي.

( ساجي الرنا. )
جميل العبيدي.
 ،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أسْمعْ صدي الإوتار باللحن الحَسَنْ
يَسْجَع ْمعَ الاطيــــارِ مَوَّال الشجـونْ
بـأعذب الأنغـــــــــــام للرِّيْمِ الإَغَنْ
رَدَّدْ أغـــــانِ الـَّدانِ مِنْ أصلِ الفنونْ
الحب فـي عـقـــلي وفـي فلبِيْ سكنْ
وجـــدَّد َالاشواق في القلب الحنونْ
حَمَلْ من الازهــــــار بــاقــاتِ الفَنَن ْ
شَغَل ْبها حــــاليْ وحِسِّي ْفي جُنونْ
ساجي الــَّرنا سَمْسَمْ فؤاديْ والبدنْ
في البعد والهجـران يضنيني سنون
بالـوجد والاشــواق روحي قدسجنْ
ودمعة الأعـيــــان شنَّانَ المــــــــزونْ
يامن سبى قلبيْ وعـقـــــــليْ مُفْتتَنْ
وَخَلَّفَ الأوهـــــــــامَ ترويها الظنونْ
لاتترك الأسقــــــــام في دربي زمن ْ
تُعَـانِ بالحـــــــرمان أشــراطَ المنونْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جميل العبيدي.29/1/20177.

ماكر أنت ...... يا أنت -- بقلم وهيبة سكر

ماكر أنت ...... يا أنت 
_______________________
خبيث انت وماكر
صياد انت لكنك 
لست ب ماهر
الصيد ثمين ثمين
وماكر
غزال شارد
فارسة الفرسان
تراوغ وتماكر
ساحرة
في العيون الخضر
والكحل
تسبيك
تتقن فن القوس
والوتر
الباتر
يراوغك بالشعر
ومنك يفر
ويغادر
يراودك العشق
يناديك
ووترك وقوسك
للصيد
قاصر قاصر
لايتقن الرمية
ولاتعرف فن الصيد
وخاسر
شاعر ترسل الاشارة
والرمز في العبارة
تغازل
وترمي الشباك
والصيد عنيد
يراوغك يراوغ
يمنيك بالعشق
وتصدق أنت
ويفر
بعيون الريم السحر
وكحل الرمش
باتر
ويوقظك الليل
ويمنعك النوم
وتتلمظ أنت
فالصيد
ثمين
وعنيد
عناد ثعلب ماكر
خبيث أنت
ياشاعر
لكنك صياد
خاسر
 بقلم وهيبة سكر

حروفي تاهت مني بقلم غادة ادمون

حروفي تاهت مني
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
لاتظن أني قاسية
وعواطفي خالية
بروح باردة
جامدة المشاعر
لا تصفني بالقاسية سيدي
قلبي هشا
وصمتي له عقابا
لا أكبر على حبك
ولا أمارس لغة الجفاء
لكني حذرة من عشقك
جنونك
وغضبك
لا تتحدث معي كباقي النساء
أنا أمرأة النور
وكما قلت
لا تتكرر مرتين
أحمل قلب طاهر
وصفات الملائكة
قادمة من عصور الوفاء المنقرضة
نالت مني الأيام
وأنهارت قواي
وما عاد هذا الزمان زماني
لست أمرأة سخية بلهاء
في عالم متبدل المشاعر
ولا زال قلبي يضطرب
أشتاقك
أحبك
وأكره فيك الكثير
ما عساني أن أفعل أذن ؟
أسئلة في ذهني
ليس لها أجوبة
مع ظلم الأيام
وخوفي من القدر
تذنبني ولست مذنبة
تعاقبني وأنا معك
الألم سيظل يلازمني
وأرثي حالي للقلم
لست حجرا
ولست بلا قلب
أحبك ولست قاسية
وان كنت تعبدني
فتطهر
 وصلي معي بهدوء
غادة ادمون

الليل والاحلام برفقتي بقلم الشاعر عيسى حداد رحلة العمر

الليل والاحلام برفقتي
يستند حلمي على جدار كتفي
ويتكئ على مقومات الاستدراك
يمضي مخاطبا ذاته على نوافذ الشموع
يلهو على رجم الصوان القاسي يسند رأسي
يفترش نخيل الشموخ المرتفع ليطعمني
يلاعب نسمات العواصف حين تسكن بهدوء
يجتاح اروقة الازمنة ليغفو عليها رحلته
يتبادل لقم الفتات الناشفة بالشبع والقناعة
يرتسم على مقاهي البلوط حرمان سنين
يغزل من النبق الف حكاية للتاريخ ميراث
ويلعب المنقلة ببذور الدوم وغرزة المرار
ويتعطر بريح العبهر والطيون والنرجس
ويسجد بمحراب السكون ناسكا للذكر
على ذراك يا عجلون يسهو قيلولته بغفوة
يبتلع ريقه من نبعك ويسكن المجهول شوق
الف اغنية غناها على شموخك ولم يمل
من شجرة السويد صنع عكازة القلم
مبرية بحروف بلادي طيبها المعطر لهفته
الحسون ينتطره على ربوع الامل يغرد
شاخ السنديان وهرم المهراس ونثر البيدر
جبل الحاكورة من سياج عظامه وبكى
صنع من اوراق اللسينة دفتره العتيق وكتب
بارك الكلمات بروائح النعنع البري وقدسها
قال للزيتون انا درعة تساقطك درر للبد
عمد البطم بماء الطهارة وتشافى العلل فيه
حومة الحبايل باقيه والحوامة مليئه صبية
سحسيلة الانحدار تتراقص قلائد مربانا
وقطعان الماشية تنطر المرعى والرعيان
ازمنة من خير تباركت كانت ساكنة هنا
الرحيل الرحيل اصبح عناوين امتي
والعمران بات مهجور الديار يسترسل ذكرى
يشدني الحنين للعب على بوابات الجيران
كما كنا نغتمس الحنان اشتاق للقمة واحده
من خبز الفرن العتيق ويد امي تباركها
تسد رمق الروح من التوهان بالردهات
ابحث عن خارطة ممزقة المعالم كانت هنا
عن عناوين امم اعتمروا المكان وذهبوا
والليل يطارد الجدران باكيا اسرجة المغر
وليالي الشتاء الحالمة لسيول الوديان
الصاخبة بالهدير تجوح على عرضها تتقلب
هو نفس المكان يشدني اليه الحنين بشغف
وتطاردني الاشواق على رباه فامضي للحلم
ملهوفا اعانق جدائل النسيان اقهرها للحفظ
امتحن مخيلتي وانجح في سرد الحكايا
 لأتركها للايام والدهور كنوز وخواتم الاصابع
الشاعر
عيسى حداد
رحلة العمر

ريح الجمر كلمات/ هدى مصلح النواجحة 29 //1/2017

ريح الجمر
يا ريحَ الجمرِ مُحدثُنا يا ريح َ الجمرْ
ما عادَ الغيمُ يبشرُنا بزهاء ِالخيرْ
يسيرُ, يتعدى بلادي يُفقدُنا الصبرْ
ننتظرُ المطرَ وسُقياهُ وصلاحَ الأمرْ
تُقنا لرعود ٍ تقلقنا وتُخيفُ الغدرْ
الليلُ تثاءبَ وتمددَ يهزأ ُ بالفجرْ
وتلاشتْ كلُّ الأقمارِ واختبأَ البدرْ
وانطفأ القنديلُ القاني ما قبلَ العصرْ
والظلمة ُرعناءٌ فينا وعصاها القهرْ
والقهرُ بألوان ٍ شتى يكتنفُ العمرْ
حدثني عصفورٌ ودّعَ أعشاشَ الطُهرْ
أنا لي روح ٌ ترفضُ أوكارَ العُهرْ
أنا ليْ جنحٌ يطوي فلواتَ الشَّرْ
أرجِعْ يا طيرُ لدوحتِنا وحذار ِ البحرْ
البحرُ برودٌ وشرودٌ دوامة ُ فِكرْ
يغرينا ببساط ٍ أزرق منهوكَ السَترْ
ويذيبُ الجثمانَ الطاهرَ في قعرِ الجَمرْ
ارجع يا طيرُ لكرمتنا وربيع ِ الزهرْ
وتغنى بألحان بلادي وأنشدنا الخيرْ
ما لم تأتِ الحقلَ الأخضرَ يصبحُ للغيرْ
ما أجملَ بسان َ بلادي بأقاحي النَّضرْ
تتهادى تتمايسُ طرباً لمروج ٍخضرْ
أنا عائدُ يا أغلا وطن ٍ يا كدحَ السمرْ
لربيع ٍيتنامى عزاً يأتلقُ بفخرْ
عودي يا أطيار بلادي يا زهوَ العمرْ
لليلك ِللعش ِ ألهاني فافرح  يا طيرْ
كلمات/ هدى مصلح النواجحة
29 //1/2017

( شـــــــــــرخٌ في قلبِ شاعر ) شعر / حمودة سعيد محمود الشهير بحمودة المطيرى

( شـــــــــــرخٌ في قلبِ شاعر )
طفقتْ دموعُ الحزنِ في أُنْشُودَتِي
فلترْحَمِي ولتغْفِرِي لي ذلتي
ما كنتُ أقصدُ أنْ أراكِ حزينةً
قد خانني قلبي الضعيفِ صديقتي
مُذْ أنْ رأيتُكُمَا معًا في خِلْوةٍ
تتعانقانَ ولا مناصَ لغربتي
شفتاكِ في شفةِ الفتى ممزوجةٌ
*** والشهدُ يسقطُ من ثنايا ليلتي
كم لذتُ من لمسِ الخدودِ بلهفةٍ
وهوى النسيمِ يرقُّ قلبَ حبيبتي
وعصرتُ من طعمِ الشفاهِ ومثلُنَا
شاقَ العذارى كلُّهنَ لفعلتي
فلكم تمنَّتْ كلُّ أنثى أنَّها
*** تحظى لدى بليلةٍ في خلوتي
واللهُ يعلمُ يا أميرةُ أنني
ما عادَ من شيءٍ يسرُّ قريحتي
ما عادَ لي إلا الهمومُ ودمعةٌ
ظلتْ تكدِّرُ كلَّ يومٍ صفوتي
من أينَ لي طوقُ النجاةِ فأعْتَلى
قلبًا يليقُ بحسنِ ظنِّ أميرتي ؟
يا ليتَ شعري هلْ سيجرفُهُ النَّوَى
*** أم سوفَ تُدْفن في ربيعِكِ عفَّتي
أم سوفَ يُذكرُ يا أميرةُ يومَ أنْ
رُحْنَا نعاتبُ فارتضيتِ بقبلتي
حتَّى إذا رأتِ العجوزُ عِناقَنَا
بدأتْ تسيءُ الظنَّ نحوَ صغيرتي
وبدأتُ أسترقُ الخُطَى في لهفةٍ
حتَّى وصلْنَا خلفَ خيمةِ عمتي
وسمعتُ همسَ القومِ يسرى حولَنَا
*** والكلُّ ينهلُ من غرامِ حكايتي
هلْ تسمعينَ حديثَهُم ومقالَهُم
الوقتُ حانَ لأنْ يعدُّوا عدتي ؟
قالتْ : رويًدا فالحديثُ يزفُّنِي
شوقًا إليكَ أيَا مُكَبِّلَ مهجتي
فعجبتُ كيفَ الحبُّ يملكُ أمرَها
*** وسألتُ كيفَ العشقُ يكتمُ لهفتي
فأجابَ مَنْ قدْ كانَ برَّحهُ الهوى
لا تخفِ في قصصِ الغرامِ قصيدتي
إن كنتَ يا هذا المحبُّ تُريدُها
فاذهبْ إليها شاكيًا من لوعةٍ
وامسكْ حبالَ الصبرِ عندَ فُراقِها
 وادعوا – جميعًا - أنْ تكونَ لقسمتي
ما كان أبهى قومُنَا لو أنَّهُم
سمحوا لها كيما تجاور تربتي
شعر / حمودة سعيد محمود
 الشهير بحمودة المطيرى

حبيبي مـن داخـل القلب اشواق بقلم ليلى عمر

حبيبي مـن داخـل القلب اشواق
 واقـولها والـشوق يحرق خفوقي
واقـولها قـلبي على البعد ماطاق
 ولا تـحمل قلبى جـمر شـوقي
يـا كيف انسى شوق للقلب حراق
 يـجري بدمي في مجاري عروقي
اسكرت قلبي في غرامك ولا فاق
 وأصـبحت غرامى يـاغلاتي وذوقي
زرعـت لي في داخلي هم ورهاق
ابكي فراقك وشتكي من حروقي
اشوف عيونك وهي ترياق
 لا سمعت صوتك انسي همومى
ليلى عمر

أشــواق للقـمـــــر ...... بقلم / محمد طه عبد الفتاح

أشــواق للقـمـــــر ...... بقلم / محمد طه عبد الفتاح
يا سَارِيًا بَينَ الضُّلُـــوعِ ..... و الطِّيبُ يَنشُـرُهُ القَمَرْ
عـُـذرًا لِـسَـامِقِ غَيرَتِي ..... فَالكَونُ من سِحْــرٍ نَظَرْ
والحُبُ أَسـفَــرَ ضَـــوءَهُ .....والوَجْـدُ بالدَّربِ ازدَهَرْ
نـَادَيـتُ فِـيــكَ حَـنِـيـنِـيَ ..... و السَّهمُ أَدْرَكَنِي عَـبَرْ
هَلَّت عُـيُـونُكَ تَجْتَاحُنِي ..... والـشّــَوقُ قَلـبِي أَسَـــرْ
أَتُرَاكَ تَـرْجـُـو لـَوْعَـتِي ..... أم أَتـْعَـبَكَ الحُــبُّ سَـفَـرْ
فامـلأ فــؤادك بالجـوى ..... يُهْطِـلُ مِـنْ وَجْـــدٍ مَطَـرْ
لاَزِلْتُ أَرْجُــو لَهْـفَــــةً ..... قَـلَّـبْـتُ فِي بُـعْــدٍ صُــوَرْ
فالحـُــبُّ أَبْـقَـى طِـيـبَهُ ..... و القـَلـبَ هَـيَّجَـهُ الشَّـرَرْ
مهما عَانَيْتُ مِنَ الجَوَي.... أَعْـلَـنْـتُ حُـــبَّــــكَ لا أذر
فَتَعَالَي نُـرْسِـلُ سَـعْـدَنَا ..... زَهْـــرًا ونَـزْرَعَـهُ شَجَـرْ
ونُرْسِي مَرَاكِبَ وَجْدِنَا ..... بالشَّـــطِّ أَتْـعَــبَــهُ الكَــدَرْ
لَسْـتُ بِمَنْ يُنْكِرُ حُـبـَّـهُ ..... قَدْ أَذَاعَ الشَّـــوقُ الخَـبَـرٍْ
والكَُلُّ يَرْجُــو وَصْــلِيَ ..... فَيَرْفُضُ حُــبٌّ مِنْكَ انْهَمَرْ
هَيَّجْتَ أَمْــوَاجَ حَنِينِيَ ..... أَضْـنَيتـَنِي حَـتَـى السَّـحَــرْ
وظَلَلْتُ أَرْقُبُ مُهْجَتِي ..... تَأْبَى المَنَامَ فالطَّيْفُ انْتَشَـرْ
فَحَـطِّـمْ أَغْــلاَلَ بِعَادِنَا ..... أَزْهَـقْــتَ قَـلْـبِيَ إِنْ صَـبَـرْ
لاَ تَتْرُكْ سَبِيلَ رَبِيعِنَا ..... أَرْسِـــلْ شُـعَــاعَـكَ للبَصَــرْ
ما عُدْتُّ أَحْتَمِلُ النَّوَى ..... فَالبُعـْـدُ أَلْحَـقَـنِـي الضَّـرَرْ
 مَـازَالَ الحَنِينُ يَهُزُّنِي ..... وَحُـضْـنَ غَـيْـثـِكَ أَنْـتَـظِــرْ
محمد طه عبد الفتاح / مصر

فجريني ياكلمات غجرية شاطحة بجنون بقلم وهيبة سكر

فجريني ياكلمات غجرية شاطحة بجنون 
_________________________
أفتقدك يا كلماتي
المجنونة
قفر هي أيامي والثواني
يدونك
والحب والحنين
لاتهجريني ودعيني أكتب
واحيا هوس الشوق
في كلمة نبض وحياة
تعالي كتبيني في العشق
والنشوة والشطح والهذيان
والرقص
تعالي
فجريني غجرية تهذي في البرية
سحر وغموض وتوحش
ورقاتي ترتجف برداً والمطر والرعد
يُرجفها
ديوان شعري خال من دفئ
أشعل لي يا ملهمي موقد حطب وفخم
وأطلق تلك الموسيقى البرية المجنونة
ودعني أمارس جنوني
ففيه عودتي وحياتي
ويشتد الشوق بالقلم
يبغي الاتيان لايقو
يغازل الكلمات بعين الحنين
تعالي في احتضاني
غزل وعشق خفاء
ورقات وقلمي
في القلب مضغة الشعر والكلمة
تفجر الوجد
وافتقادي
تناديني المعاني من عمق عمق
قلب الكون
غامضة مسحورة بسحر وطلسم
وعقلي يراودني سهد وانفجار
وألم واعتصار للمهجة ودمع الفقد
بعاندني محوري وملهمي
ويهجرني والكلمات
وطنين العشق القديم العتيق
في أذني
ينادي في كتم الصيحة والصرخة
حبيبي
ياحبيبي
أفتقد صدرك وافتقاري اليك
يذهبني
وكلماتي لاتأتي
فياوجدي ووجودي
يا انت
عد إلى محرابي
أسطّر عشقي الأزلي
وتولد
الكلمات
كلماتي
المجنونة
لذة وهيام
 بقلم وهيبة سكر

عندي في قلبي اغنية -- بقلم الشاعرة سمر محمود



عندي في قلبي اغنية
نسجتها ايام ثكلى
ودموعي ترقص في عيني
وشفاهي تطربني جذلى
ومشيت بدربك لا اشكو
ووجدت هواك هو الاغلى
وانا في الحب بلا حظ
وحظوظ الناس هي الاحلى
وجهت بحربك اشعاري
عادت في تابوت القتلى
بعيونك ضاعت احزاني
 وسنعلن بعد غد فجرا

السبت، 28 يناير 2017

تشطيرِ قصيدةِ الشاعر "أبو فراس الحمداني" ،( أراكَ عصيَّ الـدَّمعِ ) بقلم الشاعر العراقي فارس العبيدي

محاولةٌ متواضعةٌ لتشطيرِ قصيدةِ الشاعر "أبو فراس الحمداني" ،( أراكَ عصيَّ الـدَّمعِ ) ، ملحوظة: الشطر داخل القوس من القصيدة الأصلية للحمداني ، منظومة على بحر الطويل ، ووزنه :
 فعولُنْ مفاعيلُنْ فعولُنْ مفاعِلُنْ ** فعولُنْ مفاعيلُنْ فعولُنْ مفاعيلُنْ
( أراكَ عصِيَّ الدمعِ شيمتُكَ الصَّبرُ )
تُداريْ جـوىْ قلــْبٍ أناخَ بـِهِ الـقهـْرُ
كـأنَّكَ مـشْـبوبُ الـفؤادِ مـُلـَوَّعٌ
( أمَـا للـهـوىْ نهـيٌ عليكَ ولا أمـْرُ .؟ )
****
( بَلـىْ ،أنا مـُشـتاقٌ وعـنديَ لـوعـةٌ )
ولـولا احتِماليْ ،كادَ يفضـحـُنيْ الـجـَهـْرُ
وكـمْ ضـاقَ صـَدريْ كالـمـُصـابِ بعـلــَّةٍ
( ولـكِــنَّ مــِثـلـِـيْ لا يُـذاعُ لـَهُ سـِـرُّ )
****
( إذا الليلُ أضوانيْ، بسطـْتُ يدَ الهوىْ )
وسـاءلـتُـهُ عـنْ حـالـِـهِ لـَوْ جـَفـا الـبَـدْرُ
 فبَدْريْ جـفـانيْ مـا احـْتمـَلـتُ فِراقـَهُ
( وأذللـْتُ دمـعـًا مـنْ خـلائقهِ الـكِـبْرُ )
****
( تكادُ تضـيءُ النارُ بينَ جـوانحـيْ )
ويُحـرقُ أحـشـائيْ ،بـِلـَسـْعـَتِهِ ،الـجـَمـْرُ
فأُخـفيْ لـظـاهـا عـنْ عـيونِ عـواذلـيْ
( اذا هيَ أذكتْهـا الصَّبابةُ والفِكـْرُ )
****
( مُعـلـِّلـَتيْ بالـوصـلِ ، والـمـوتُ دونَهُ )
وأيَّ حـياةٍ بعـدَهـا يَحـمــِلُ الـفـَجـْرُ
لـقدْ صَـدِيَتْ روحـيْ وتاقـَتْ لـِقـَطـرةٍ
( اذا مـتُّ ظـمـآنًا فـلا نزلَ الـقَطـْرُ )
****
( وفَـيْتُ، وفيْ بعضِ الـوفاءِ مـذلَّـةٌ )
وحـاشـايَ مـنْ ذلٍّ وإنْ شـفَّنـيْ الـسِّـحْـرُ
تمـادتْ، فقالَ الـقلـبُ : ويحـَكَ ،بـِعتَنـيْ
( لـفاتنةٍ فيْ الـحـيِّ شيمـتُهـا الـغدْرُ .؟)
****
( تُسـائـلـُنيْ: مـَنْ أنتَ، وهـْيَ عـلـيمـةٌ )
بسِـرِّيْ وإِعـلانـيْ، ومـا دأْبيَ الـمـَكـْرُ
وأوضحُ مـنْ شمسِ الـنَّهـارِ صـبـابتـيْ
( وهـل لـِشَـجٍ مثليْ على حـالـهِ نُكـرُ )
****
( فقلـتُ كمـا شاءتْ وشاء لهـا الهوىْ )
أناْ مـُغـرَمٌ ، أودىْ بـِيَ الـقَـيْدُ والأسـْـرُ
ألـمْ تعـلـَمـيْ مـنْ قبـلِ سـُؤْلـِكِ أنَّنـيْ
( قتيلـُكِ ، قالت : أيُّهُـمْ فهُمُ كُـثـْرُ )
****
( وقَـلــَّبتُ أمـريْ لا أرىْ لــِيَ راحـَـةً )
وكيفَ تُـرىْ يرتاحُ عـاشقُهـا الغـِرُّ
وكنتُ أظـنُّ الـحـُبَّ يخـبوْ، ومـا خـَبا
( إذا الـبينُ أنسانيْ ،ألحَّ بىَ الهجـرُ )
****
( وقالت : لقد أزرىْ بك َالـدهـرُ بَعدَنا )
فقـلتُ لـهـا: أزرىْ بنـا قلـبُكِ الــصـَّخـْرُ
وقالـتْ : بـلِ الـدَّهـرُ الـمـُلامُ ومـا أنـاْ
( فقلـتُ : معـاذَ اللهِ ،بلْ أنتِ لا الدَّهـْرُ )
****
مشبوبٌ: محترقٌ ، متَّقدٌ
أضواني : أضعفني ، أوهننيْ
الـغـِرُّ : الذي يسهـُلُ خِداعـه
شَجٍ : حزينٌ مهموم
 ****

الأحد، 22 يناير 2017

لاتسرف الامال في .. المواني بقلم المبدع مراد حريري

لاتسرف الامال في ..
المواني
لن تدرك شمسي
الغريقه
اي.. الى متى تبقى
تهواني
وتغمض عين الحقيقه
الى متى ...
تسدل على الدنا
حلم ضئيل
وخلف الحلم
حزنا" شاع بريقه ..
ياااسيدي ....انت اللحن الجميل
الذي رددته طويل
وانت
الحب
والعشق والوله وجل
الاماني ..لكن مالي وجرحي
استفيقه
وانت انت مالك وغراب شعري!!
علام استهويت
نعيقه
انا ذفرت العشق
من جوف ذاك الليل
 وما اجدت للآن شهيقه
وانت ...لو نفخت الف الفا"
بكيري
 ما اشعل الحب حريقه
هاك ما سطرت من قوافي ولملم
من صدر الاماني
اذناب المواويل
وامسح غبار الزمن
 عن ذكراك العتيقه ....
وارسم على بيض السير
بالدمع درب
الرحيل
 عل الدمع يهديك طريقه..
اعلم.... ان للحنين أنات
 وللشوق صولات وصهيل
انما هشير انا
 لن يحيي نداك رشيقه ....

يا من له سر لدىٓ جميل بقلم الشاعرة زينب حسن

يا من له سر لدىٓ جميل
 هل لى إذا افشيت ذاك قبول
واسرتنى وملكتنى ووهبتنى
 عطفا فانت لمن هواك دليل
في بعض عشقي موجعات إنما
 في عشق روحك فالهناء هطول
حبي اليك يسوقني ويخوض بي
 أرسلت شوقي كي يرد رسول
بلسمت روحى والشفاء ببسمة
 وبراء روحى يداب التهليل
وهجرت ثم رأيت حبك عاصفا
 وانا بهجرك دائما مقتول
فلك الغرام فقد سكنت بمهجتى
يامن له قلب يحنٓ يميل
 زينب حسن

قرأتــــــــــــــــــــــــك - بقلم الشاعرة وهيبة سكر

قرأتــــــــــــــــــــــــك
__________________
قرأتك عرفتك عشقتك
وتمحورت فيك
وفي عمق روحك أقمت
تنفست أناشيدي لك
شعرا
أنام ........أصحو بك ولك
عشقي لك لايفتر
وأناشيدي لك لاتتوقف
أوغلت وأبحرت في عمق روحي
وأبرمت أمرا واتخذت موقعا
 وكثرت كلماتي لك ورسائلي
وفي حرفك أقيم
وفي حرفك رموز واشارات
وفي رسائلي اليك رموز واشارات
 أرسل لك فيها سكر وعنبر ووورد وزنبق
وعرائس كلماتي حولك ترقص على نغمات وألحان اسطورية
وأذوب عشقي في رسائلي
وأخفي اسم حبيبي حتى عن ناظري وعني
يرضيني ويشبعني
ويكفيني أني عشت زمانه
وعشت قلبه الذائب في عشق الوطن
يري ويسمع ويحس بما لايراه ويسمعه الآخرون
ينادي دائما يا أبناء بلادي
اني أرى مالاترون
عاشق قلبه للوطن
قلبه بجوار قلبي ينبض
صار لي قلبان في جوف صدري
أسهر حوله الليالي دون أن يراني
أضع يدي على قلبه حين يغفو
أتسمع نبضات القلب العاشق
أراه متوحدا في ذاته يعود الى رحم الأم حين يغفو
أحرسه أهيم حوله أتنسم عبيره وعطره
أعبئ صدري بأنفاسه أدخر
وحين يصحو أغادر أعود الي وطني
أنتظر الليل يأتي لأعود اليه حين يغفو
لأمارس معه طقوسي الليلية حين يغفو
 // بقلم وهيبة سكر //

ســمــراءُ: كــفــِّي فــي الفــؤادِ أذاكِ بقلم الشاعر محمد التركي

ســمــراءُ: كــفــِّي فــي الفــؤادِ أذاكِ
فــحــلــلــتِ فــيــهِ فــلا يــحــلُّ ســواكِ
فـمـُصـيـبـتـي - انــي احــبُّ بــلــوعــةٍ
وتــعــجــَّبــتْ مــن لــوعــتــي عــيــنــاكِ
فــرايــتِ انــي امــوتُ بــلــوعــتــي
وحــمــلــتِ تــابــوتَ الاســى بــيــداكِ
مــن ذاقَ طــعــمَ الحــبِّ ذاقَ مــرارةً
شــهــداً -وعــاءُ القــلــبِ قــد اســقــاكِ
دمــعــاً-كــفــانــي ســاكبــا-وتــعــذُّبــاً
فــكفــاكِ بــيَّ تــُعــذِّبــي -فكــفــاكِ
لا مــا انــا فــرعــون عــنــدكِ كــافــراً
فــضـربــت فــي بـحـر الــدمــوعِ عــصــاكِ
لــو تـعــصـريـن الغــيــمَ مـا تـجــدي لــه
مــطــراً -كـدمــعـي ســاكـبـاً بــربــاكِ
فــالـدمــع مـحـبـرتـي..وشـوقـكِ جـمـرتـي
فــي القــلبِ دارت خــمــرتــي عــيــنــاكِ
طــفـأتُ قــلــبــي جــمــرةً مــُتــجــمــِّرا
لــولاكِ - مــا اشــعــلهــا الهــوى - لــولاكِ
فـحـمــلـتُ مـن (حـمـريـنَ)ثـقـلَ جـبـالهــا
ســهــلاً عــليَّ..ولا حــمــلــتُ هــواكِ
اهـواكِ حـتى المـوتُ يـنـهـشـنـي..وفــي
جــســدي دبــيــبُ الــدودِ...لــن انــســاكِ
فـلـتــسـقـط الـدنـيــا بــعــيــد عـيــونِـهـا
وعــمــت عــيــونــي..ان رايــتَ ســواكِ
 محمد التركي

محراب الحب - بقلم جميل العبيدي.

محراب الحب
جميل العبيدي. 20/10/2017.
 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في حشر
من
وجع الكلمات
يتباهى الحزن
مداه
ويسهب
في إطناب
فيغتال
بليغ القول
ومرٱة
الأحلام
ويترك مثوى
الصمت
وشتات الروح
رداء
،،،،
لاشيء
لي
فأهديك سواه
جل أحاسيسي
ثكلى
تمطرها أهاتي
قهرا
،،،
ويدور مدار الليل
لتسكن أحلامي
غافية
نائية عني
بمزيج أساي
،،،
بك تشرق أحلامي
ساجدة في محراب
الحب
ورفيف من نور
نداك
نهرا يغسل صمتي
ورحيقا ينديني
شهدا
ويزيل ضباب
الغربة
عني
،،،
لأعيد مرافئ
تلك
الأحلام. 

السبت، 21 يناير 2017

اتفاقية سلام - بقلم الشاعرة المبدعة سمر محمود

حاولت الف مرة ان اصنع معك
اتفاقية سلام
وانت لا تريد ان تتنازل عن
امالك الهزيلة
حتى بتُ اكره ما لا تأبه به
دائما كنت انا سوء الفهم الذي
يؤدي الى الشجار
فاعلم ان فؤادي لن يكون لك
مرة اخرى
ساكون كالشجرة تنتصب
وحيدة
تتحدى الارض العصٌية
ساضيف احزاني الى مجموع
خسائري
وامزج الاسى مع الاسى
الا تسمع صوت المطر ؟؟
ناجيته مرارا
لكنه ملَ من احزاني
والاشجان تحيطني بمراثي
الحداد
وها انا كالعطر يتضائل دون
ان يجد اصله
كالموسيقى تلتف حول
نفسها
اتلاشى مثل حبات رمل
تنفلت من بين اصابع
الريح
ليس هناك اتعس من حالي
فانا لم استطع ان اودعك
بعناق حار
ساودعك بابتسامة حزينة
هذه هي أنا
 بأجمعي
سمر

أسـحرتني وسـرقتِ قـلبي مني بقلم الشاعر ياسر القاسمي

أسـحرتني وسـرقتِ قـلبي مني
 وأنــــا بــبـابـك مــيـتٌ مـتـأنّـي
هيا افتحي لي في فؤادك منزلا
 كــي أسـتـريح بــه أنــا وأُغـنّـي
جــودي لـقلبي يـا غـزال بـحبنا
 ولـتـسمعي قـلبي يـحدث عـني
انـتِ ابتساماتي وكل مشاعري
 ولـكِ الـمشاعر عـزفها من لحني
أنـا يا غزال عليك علقت المنى
 ورمـيـت قـلبي عـند بـابك إنّـي
خـلي الـهوا بـيني وبـينك عامرٌ
 ومـن الوداد الا اسقني من فني
لِـمٙ يـا غـزال تـمانعيــن لـحـبي
 وأنــا الـمتيمُ فـيك أبـحث عـني
لا لا تـصـديـني وزيـــدي حــبـاً
 ولـتجمعيني فـيك صدق تـمنّي
إنــي أحـبـك إي أحـبـك حـتـى
 تـرضين أو سـأموت هـذا ظـني
أرجـوكِ بـل أرجـوكِ حِبّي قلبي
 لا تـكـسري قـلـبي فـيهرب مـني

دندنة - بقلم الشاعر صدام غازي محسن

دندنة
---------------------------------------------------------------
لم أسأل
منذ أن عطبنا
متى يحين أوآن الرحيل 
ربما قريبا
حيث لا أحدهم يشعر بوقع الدندنة
الدندنة التي بحاجة الى أوتار
وأنا فقط بقية العود
لم أسأل
عن الاتجاهات
عن الخطى التي لم أعر لها أهمية
حين تتيه في لجة الوجهة
لم أسأل
لكني لا زلت أتذكر
تفقدَ أجزاء جسدي
ربما
أجد يدي
أو أجد فردة حذائي
او أتذكر
أني لم أحلق ذقني منذ آخر يوم قبلت فيه وجنة حبيبتي
السؤال
أين النور ؟
الجواب هل يكمن في العتمة !
التصلية
بحاجة الى قبس
هبي لي من وجهكِ جذوة
الأضواء دوما مطفأة
 أضوائي دوما مطفأة .
----------------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن

دموع الورد - بقلم الشاعرة ريم نبيل

دموع الورد
تلبدت العيون بالخيبة
وسالت دماؤها
تقطر الوجع
فتبعثر كحلتها
على خد الورد
تاهت الأيام
ظلمة
أجهضت الآمال
وهز جذعها الألم
تثاقل النبض
واغرورقت أوصاله
يشدو الحزن
على أوتار شريانه
فتنساب الروح
بين مد وجزر
تتعثر بجدران
شيدت
بيد حكاية
وأخرى مؤلمه
يهزني ماض
يزلزل كياني
يشعل فتيل ذاكرة
كنت قد أحكمت وأدها
وألقيت بها
في جُب النسيان
لعلي أحظى
ببعض سكون
يهديني حلما
وأهديه أحلامي
 ريم نبيل

( ( ( سـَيِّدَةُ النِّسَـاءِ .. أُمـِّيْ ) ) ) بقلم الشاعر العراقي فارس العبيدي

#شاعربلاديوان
( ( ( سـَيِّدَةُ النِّسَـاءِ .. أُمـِّيْ ) ) )
وطيفٌ منكِ لو يَسريْ ،كفيْلٌ،
يُبلـسِـمُ مـا بقلـبي مـنْ جـِراحِ
*** 
يُسامرُنيْ ، ويُجليْ هـمَّ روحـيْ
ويَعبُرُ بيْ إلى ضَـفَـةِ المـِراحِ
*** 
فأمتَشِـقُ اليَراعَ بغيرِ غـِمْــدٍ
أُسطـِّرُ مـا يدلُّ على ارتياحـيْ
*** 
وأُنشِـدُ بابْتهاجٍ ، كلَّ حـرفٍ، 
تَراءىْ ليْ علـىْ شـَفَةِ الـصـَّباحِ
*** 
وأشواقيْ الدَّفينةُ كمْ تلـَظــَّىْ
إذا مـا اللـَّيلُ أطبقَ فيْ النَّواحيْ
*** 
وكمْ هاجَ الفؤادُ ، وطالَ ليلـيْ
ودمعُ العينِ أغرَقَ لـيْ صباحيْ 
*** 
أَ طيفٌ منكِ هذا قـدْ تـدَنـَّىْ
لـِيَملأَ خافقيْ نَسَمُ انْشِراحِ .؟
*** 
لسيِّدةِ النِّساءِ احـْتَدَّ وَجْـديْ
وفاضَ الـدَّمـْعُ فيْ كلِّ البـِطاحِ
*** 
وأرَّقنيْ أنينُ البَيْنِ عـنـْهـا
وكادَ الحـَيْنُ يأذَنُ باجْتياحيْ
*** 
إلى حـُضنِ الحنانِ تتوقُ نفسيْ
وهلْ يُدنيْ اشتياقي،منكِ سـاحـيْ .؟
*** 
علىْ عينيْ فِراقُكِ ، رَغـمَ أنْفـيْ
ولـيْتَ ، إلـيْكِ ، يَحمـلـُنيْ جَناحـيْ
*** 

أطلق يراعك - بقلم الشاعر محمد آل جرادات

أطلق يراعك
 ========

أطلق يراعك في سيل الأسى عرما
 ..................... يحكي شجا أمة قد أصبحت عدما

عضّت أناملها غيضا بما قعست
 .................... عن تالد المجد حتى أوجست ندما
أدجت سراج النهى فالتاث طالعها
 ................. واستوطن الجهل من أرجائها القمما
ضاعت جهارا فلسطين بما غفلت
 ......................... يا أمة تخذت من ظالم حكما
دوامة العنف في أبنائها عصفت
 .................... واستبطأ الرفق حتى راوح اللمما
واذكر رجالا قضوا من أجل أمتهم
 .................. أوفوا بما عاهدوا واستبرأوا الذمما
إن الحسام الذي ما كان منثلما
 ................ في ساعد العرب أضحى اليوم منثلما
محمد آل جرادات

الأربعاء، 18 يناير 2017

صوت امي - قصيدة للشاعرة العراقية سمر محمود - رئيسة مجلس الادارة لمجموعة محبي الادب والشعر العربي

مذ رايتك والشمس تمنَيني
حتى سئمت فيها يقيني
قد ينطفئ هذا العالم
يوما،،
ولا شئ سوى العتمة
تنهيني،،
بهدوء امضي بعد طول
انتظار،،
وكل شئ فيَ يحرق
وردتي تذبل ولا اعرف
لمن اعطيها،،
تشرع عصافير الصبح
بانشودتها،،
ايقظني صوت امي
لم اعلم ان كان حلم
ام حقيقة،،
لا تبك يا امي
فربما سيقودني جرس
الباب الى انتظار
الصدى،،
لقد رايت اللاشئ
في الطرق،،
وبقيت وحيدة
اعرف ان قلبي نأى
كثيرا عن البيت
وربما اضعت درب
العودة،،
و ما زلت احمل
ذكرياتي على كتفي
حياتي تنطفئ يا امي
يغمرني الماضي
والفرح يغادرني ولا
يلتفت الي،،
ولكن لا تبتاسي
فالعمر سجل اعظم
الخسارات،،
لكن المطر ما زال
يهطل في ذاكرتي
وما زلت انتظر في
نهاية الطابور
 سمر

الاثنين، 16 يناير 2017

بقايا حلم بقلم الشاعرة ريم نبيل

تستيقظ العيون 
تلملم بقايا حلم
جال بعمق السبات
يلبي الفؤاد حيا
يطرق باب الأمل
فيشدو النبض هياما
يهرع لنافذة الحنين
يشرع عطره
يعانق الزهر والطير
فترتسم الشمس
بخيلاء
تتوهج
تهديني صباحا
غلافه الأمل
وقلبه الحياة
فأهديها دعاء
ان حي على اللقاء
 ريم نبيل

نبضٌ يتيم -- بقلم الشاعر المبدع خالد اغبارية


نبضٌ يتيم
الشاعر خالد اغبارية
تاهت أنامل الربيع 
في ذات شتاء 
فجفّت سنابل الصيف
وتنامى خريف
يعصف بحروف أوراقي
فبات نبضي يتيما
وانطفأ..
على أسوار الغياب
وعلى حين شوق
أتأمل روحك
نائمة مطمئنة
وأسهر على عزف الأحلام
وعلى اوتار حروفي
الراقصة في قصيدتي
وأستجدي أنامل الربيع
فما أقسى حنين صيفي
كطعنة سكين
كصرخة مشتاق سجين
كيتيم تسقط من عينيه دمعة
ووسادة حنينه ممزقة
مهترئة ..
وزمهرير غياب
يطرق نوافذ بوحي
فتتهشم كلمات شوقي
على بوابة الرحيل
وتفيض أنهار الشوق
جليدًا ..
وخلف ذاك الشوق
نبضٌ يهتف باسمك
وأمشي على بساط الذكريات
ويستبيحني شوقي
لزمن مضى
لأزقَّة عبق الياسمين
فأنا ما عدتُّ أعرفني
لا أفهمني ولا أجدني
فكل شيء تبعثر
كل شيء تغير
وتساقطت أيام عمري
كأوراق خريف
يا وجعي الآتي
بآهاتي ..
فانت لا يشبهك أحد
إلا أنت
وطيفك يملأ دنياي جمالا
وحرفي يشدو بذكراك
وحتى حنيني
يعصف بعبق ياسمينك
وتمور روحي
تُساءل الشوق
وتتسجّى على أرائك قصيدتي
لتستقي رضاب الحنين
وتمتطي صهوة الانتظار
وأنا أغفو
 تحت تأثير الاشتياق

[[[[[[[[ أنـــتَ فـــي القانـــون أعتـــى مُجـــرمِ ]]]]]]]] الشاعر ((( ابو منتظر السماوي )))

[[[[[[[[ أنـــتَ فـــي القانـــون أعتـــى مُجـــرمِ ]]]]]]]]
 +×÷+×÷+×÷+×÷+×÷+×÷+×÷+×÷+×÷+×÷+×
دَعنــــــــــي خمر الثغر منه أرتَوي :: لا تَدَع قلبـــــــي المعنّى يكتَوي
خُـــــــــــذْ فؤادي ناظراً ما يحتوي :: فهو فـــــــــي حبك ضامٍ ينضوي
 ======= لا تكنْ عــــــــــــنْ حُبيَ العاتي عَمي
أيّها الساقي اسقني وأروي الضما :: قـــــــد روى الخـــدّ دماءً عَندَما
إنْ أروم الوصــــــل تجفــــــو كلّما :: منــــــكَ أدنو يا خليلـــــي حيثما
 ======= لـــــكَ أفدي فـــــــــــي الغرامِ بِدَمي
أيّها الساقــــــــــــي بخمرٍ عُتِّقَتْ :: فـــــي رضاب الثغر بانتْ رُوِّقَتْ
روحُ وَلهــــــى منكَ قطّ ما اشتَفَتْ :: دَنَفاً تشكو الهوى قــــد كَلُفَتْ
 ======= وأرى فـــــــــــي حضن غيري تَرتَمي
وصلكَ السُقم وهجرانكَ كَــــــــــدُّ :: ألهـــــو ضَحواً نجم أكواني أعِدُّ
حبّـــــــــكَ اللهم إذْ جَــــزرٌ ومّـــدُّ :: تَسقني مُرَّ سمومٍ ليس شَهدُ
 ======= وأنا فـــــــــــــــي الحالتينِ إذْ ظمي
قُلْ متى في حُبّكَ المحظور تصفو :: وفؤادي في الهوى سَعدكَ يَهفو
كلّما منــــــــكَ إقتَربتُ أنتَ تجفو :: وتكيـــــــــل السوء مراتٌ وأعفو
 ======= أنتَ فــــــــــــي القانون أعتى مُجرِمِ
لا تَدَعْ خدّكَ فــــي الهجران يَكدَرْ :: خـــــــدّكَ التفاح مَوسومٌ وأحمرْ
كلّما عايَنـــــــتُ صحتُ الله أكبَرْ :: والهوى لاحظتُ في عينيكَ زَمجَرْ
 ======= وشهودٌ مِن أعالي الرأس حتى القَدَمِ
عنفوانٌ منــــــــــــكَ أمْ هذا تَكبّرْ :: تصطليني وترومُ أنّــــــــي أغفرْ
أجبُـر العَظمَ , تعود العظم تكسرْ :: إنْ يَكُـــــنْ إيمان هذا , فيكَ أكفرْ
 ======= أيُّ دينٍ فـــــــــــــــي الغرامِ تَنتمي ؟
لا حَوى الهندوس شبهاً لا اليهودْ :: لا ولا الثالوث لا صالح وهــــــود
فَعَلامَ الهجــــــر , ما هذا الجحود :: فــــــــي سعيرٍ أنتَ للنارِ وقودْ
 ======= في لَظى والحاطمه , فـــي المُحكَمِ
سَوفَ أُرديكَ إذا يَحمــي الوطيسْ :: بَعدَما كُنتَ وتَدعونـــي عَريسْ
أصبَحَ الحُـبّ بذي الهجرِ خسيسْ :: والهوى يَحتـــــــاج خِلّاً وأنيسْ
 ======= أينَ أنتَ اليوم مــــــن حُبّي السَمي
أنتَ في العِشقِ وفي الأهواء قاسِ :: ولَعوباً بالشعورِ في الأساسِ
كمْ تَحَدّثنا , فصــــــرتُ اليوم ناسِ :: لا تُراعي لـي ذِماماً لا بباسِ
 ======= ( والضُحــــــى والليـــــل ) قالٍ مُبهَمِ
((( ابو منتظر السماوي )))

@@ وتنساب الرؤى خيالات @@ بقلم زينب رمانة

@@ وتنساب الرؤى خيالات @@
ويأتيني صوتك مفعما ًبالأه 
يحملها دفء الحنين !. 
تصطك أسنان الهاتف 
لوميض وهجها !. 
ويعتريني وجع السنين ..
غداة كنا هالة نوارة
من إشراق الحب !.
وقصائد التيم يثريها الوتين ..
حبيبين كأفلاك السماء نرتع!.
نجني همس العاشقين ..
كنت روحي وعقلي. !.
وشوائب الإيمان يثريهااليقين ..
ما اعترانا ياقمري ؟.
لمَ هجرتنا تيكَ الاحاسيس؟.
هل أخفقت أحلام القصيد ؟.
أم خذلتني رعشة الجِنان ؟.
حين همستني فاتنتي !.
الحرف يثورإذعاناً !.
والروح سارحةٌ بشغف العارفين ..
مابرح القلب يسجل لهفة الشوق !.
بدندنة الوريد ..
كانت فرصتي حبيبي !.
 أن أجمع ذاك الوجيب الماجن
وجع عشق لا ينتهي !.
أشبكها مناديل صبابة !.
مضرجة القوافي ؛
تحملها الريح إليك
وأحلام الليل الدجي ..
تخط تمتمة الشفاه !.
تردد شغب الحنين !.
" أحبك !. "
"ياهوس العمر وسرُ اليقين "
ما الخطب ياقرة العين ؟.
أهو رماد الصمت
من ألجم جذوة مشاعرنا؟.
فغدونا كأشباح يسكرها الأنين ..
تضمني ذراعاك وخدر ينتابني !.
نزع الشفاه لا يقوى
أن يهمسك حبيبي !.
بصيص نيرانك بجنون
أخمدته ألسنة الصمت البغيض ..
كنا معا لبرهة على مفترق طريق !.
غيبتنا الأبام يامهجتي !.
غدت أيامي شاحبة
يعتريها وجوم السنين ..
أطفئتُ الأنوار بمسرح القلب !.
وهجعت الروح خلف الكواليس
أرتقب فجراً يحمل إليً عمراً
من صبر العاشقين
أرددك أورادي الخفية !.
فعتمة الليل وصقيعه داء أليم !.
وقصيدتي تعاتبني !.
من بعدك أضحت يتيمة المشاعر
تفتقر إلى الكثير من نبض الوتين ..
الهاتف يفسد خلوتي !.
وصمت يجترني !.
والبكاء يعاندني !.
وجهك هالات تبدت دوائر
تتسع بين ضفاف بُرَكِ الأمل !.
ويدايَّ ترتجف بحب دفين ..
ينساب بوحك !.
يتفجر ينبوع من ثرى القلب.
يهمسني !.
جُلنار ياعمر السنين !.
أي عيش يطيب
ونحن على مشارف الوحدة
فحبك في الروح يزمجر !.
ومهجتي ترزح بثقل ضنين !.
أه ما أقساك يازمن الصمت !.
أين دفنت أمسيات الشجن والحنين ؟.
وتعلو وتيرة صوتك !.
تحملني إلى ليل الفرح !.
وتنساب الرؤى خيالات
ترسمك حبي الأزلي !.
لم يكن البعد لقلب أحبك !.
كأساً يحمل مذاق الشهد !.
 كيف لترياق مهما كان حلواً
أن ينهي أوجاع الحنين ..
زينب رمانة