و بمَ أنّكَ حِشمتي و وقاري
و نبضُ قلبي
و مسكُ داري
و بمَ أنّي متورّطةٌ
فيكَ حدّ الألم
أخذتُ و بقسوةٍ
قراري
أنْ أسرقَ
منْ عينيكَ
نهاري
و منْ قلبكَ
نبضي وكياني
و أتحرّرُ
من سربكَ النّاري
و أحيا في عشق أسواري
و أنبضُ بكلّ أشعاري
و أسقي كوني بأنهاري
ليزهر سوسناً دامي
فيشفي كلّ أوجاعي
و ينعشُ روحَ أطياري
وأبقى فيه ساكنةً
بقلبِ طفلةٍ دافيء
سلام الله يا قلباً
فيه كلّ أمالي
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا
الاثنين، 30 يوليو 2018
الأحد، 22 يوليو 2018
اِنتهتْ المهلة - بقلم الاستاذة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا
قالتُ لهُ :
اِنتهتْ المهلة
الممنوحة لقلبي
ليتراجع عنْ نبضهِ المُهترئ
و طالما أنّهُ لم يتّعظ
فسأكبّلُهُ بألفِ قيد
و مئاتِ الأبوابِ
الموصدة
فأجابها بابتسامةٍ
هادئة :
و إنْ كانتْ قيودي فولاذيّة
بأشعةٍ روحانيّة
بقسوةٍ أبويّة
بغيرةٍ شرقيّة
بهمسةٍ جنينيّة
كيف ستتمكّنين منْ
تلكَ الأحجية
يا صبيّة ؟!
وهل ستمدّدين المهلة
أم سأحيلُكِ للإقامةِ الجبريّة
في حديقتكِ المخمليّة
و أرفعُ أسوارها
من ضلوعي المرمريّة
و أفرشُ قلبي
وسادةً نبضيّة
لينتظمَ نبضُكِ
وفقاً لرعشاتهِ الورديّة
فتمْتثلين أمامهُ
كالطّفلةِ الملائكيّة
و تتوسّلين نبضَهُ
ليرعى البقيّة
وما كان منها
إلّا اِنحناءةً أبديّة
لرجولةٍ فيها
كلّ الحميّة
..............
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا
عودة الأفعى ---- بقلم /خالد الباشق - القاهرة
عودة الأفعى
-------------
-------------
عادت لتُسمعي لحناً من السحرِ
لكنّها دائماً مفضوحة السرِ
لكنّها دائماً مفضوحة السرِ
فحيحُ أفعى يحاكي همس رقتها
والسمُ في فمها من حقدها يجري
والسمُ في فمها من حقدها يجري
اللؤمُ يبرقُ في العينين أبصرهُ
ليست لها مثلٌ بالخبثِ والمكرِ
ليست لها مثلٌ بالخبثِ والمكرِ
في كفها الخنجرُ المسموم تحملهُ
ترومُ والله عند المنتهى غدري
ترومُ والله عند المنتهى غدري
فتحتُ حضني لها ما همني أبداً
أن تغرس النصلَ قبل الحضن في صدري
أن تغرس النصلَ قبل الحضن في صدري
هذا الذي قد جنى قلبي بطيبتهِ
سلمتُ للعشق يوم الملتقى أمري
سلمتُ للعشق يوم الملتقى أمري
ما كنتُ بالحب أدري حين طوقني
أني بساعتها أشوى على الجمرِ
أني بساعتها أشوى على الجمرِ
وما عرفتُ بأن العشق يقتلني
ويحفر الشوقُ في طياتهِ قبري
ويحفر الشوقُ في طياتهِ قبري
صدقتُ كذبتها لما حكت قصصاً
حتى بدوتَ غبياً كيف لا أدري
حتى بدوتَ غبياً كيف لا أدري
كأنني حين قالت عدتُ يا رَجُلي
أصبحتُ كابن نواس ساعة السكرِ
أصبحتُ كابن نواس ساعة السكرِ
فما عرفتُ أهذا فعلُ نظرتها
أم أنها بالأذى أقوى من الخمرِ
أم أنها بالأذى أقوى من الخمرِ
لكنني سوف أنسى كل قصتنا
وأسكن الصبرَ حتى ينتهي صبري
وأسكن الصبرَ حتى ينتهي صبري
ولي من الشدو ما أنسى به ألمي
وأستعيدُ بهِ ما ضاع من عمري
وأستعيدُ بهِ ما ضاع من عمري
والآن أنطقها لا شيء يمنعني
إلى النهاية حانت ساعةُ الصفرِ
إلى النهاية حانت ساعةُ الصفرِ
عودي لجحركِ يا أفعى فقد يبست
أغصانُ قصتنا ولتعلني هجري
أغصانُ قصتنا ولتعلني هجري
بقلم /خالد الباشق - القاهرة
الثلاثاء، 17 يوليو 2018
في لحظاتِ اشتياقي --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا
في لحظاتِ اشتياقي
أتوسّلُكَ....
أنْ تستوطِن سمائي
و تُمطِر نبضكَ مدراراً
يجتاحُ نبضي
يثرثر و يثرثر
كما عوّدتني....
فيُنهكني ، يُبعثرني
أستذكرُ لحظاتي الغالية
لأستسلمَ متراميةَ الأطراف
أدعوه ربّي في محرابي
أنْ يحفظك....
أغفو ، أستدعيكَ
في حلمٍ جميل
لا أصحو منه
إلّا و أنتَ معي
نابضاً حقيقيّاً
في مسمعي
رحماكَ ربّي
....... احتضنْ قلبي ........
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا
اشتقتلّكَ ماما
أتوسّلُكَ....
أنْ تستوطِن سمائي
و تُمطِر نبضكَ مدراراً
يجتاحُ نبضي
يثرثر و يثرثر
كما عوّدتني....
فيُنهكني ، يُبعثرني
أستذكرُ لحظاتي الغالية
لأستسلمَ متراميةَ الأطراف
أدعوه ربّي في محرابي
أنْ يحفظك....
أغفو ، أستدعيكَ
في حلمٍ جميل
لا أصحو منه
إلّا و أنتَ معي
نابضاً حقيقيّاً
في مسمعي
رحماكَ ربّي
....... احتضنْ قلبي ........
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا
اشتقتلّكَ ماما
كُلّما نطقَ أُحبّكِ -- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا
كُلّما نطقَ أُحبّكِ
ارتعشتْ خلايا جسدي
وصرختْ ...
ياااااااالله
كلحظةِ ولادتي
هل سأبقى
بهذه الرّوح ؟!
أتمنى أن أولد
في اليوم آلاف المرّات
لا لشيء
فقط لأكرر
يالله
يالله
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا
ارتعشتْ خلايا جسدي
وصرختْ ...
ياااااااالله
كلحظةِ ولادتي
هل سأبقى
بهذه الرّوح ؟!
أتمنى أن أولد
في اليوم آلاف المرّات
لا لشيء
فقط لأكرر
يالله
يالله
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا
ظنّ نفسَهُ ملكاً --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا
ظنّ نفسَهُ ملكاً
آمراً ناهياً
في مسكني!!!!!
ونسيَ أنّي طفلةٌ
في غيمتي.....
لا أفهم حروفَهُ
المتسكّعة
في أروِقةِ
نبضي...
وما كان منّي
إلّا أنْ علّمتهُ
و بصمت
.... معني الطّفولة ...
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا
آمراً ناهياً
في مسكني!!!!!
ونسيَ أنّي طفلةٌ
في غيمتي.....
لا أفهم حروفَهُ
المتسكّعة
في أروِقةِ
نبضي...
وما كان منّي
إلّا أنْ علّمتهُ
و بصمت
.... معني الطّفولة ...
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا
السبت، 14 يوليو 2018
لا تقلقي ------ بقلم خالد الباشق
لا تقلقي ------ بقلم خالد الباشق
=================
=================
لا تقلقي للآن أنتِ مميزةْ
عندي لأنكِ في المحبةِ مُعجزةْ
عندي لأنكِ في المحبةِ مُعجزةْ
لولاكِ والعشقُ العظيم فعالمي
كل الأمور بهِ تكونُ مُقززةْ
كل الأمور بهِ تكونُ مُقززةْ
أنتِ الوحيدةُ في حياتي كلها
للشعرِ لو ألجُ السطورَ مُحفزةْ
للشعرِ لو ألجُ السطورَ مُحفزةْ
غيبي وعودي كيف شئتِ فدائماً
عندي مكرمةُ الحضورِ مُعززةْ
عندي مكرمةُ الحضورِ مُعززةْ
سيظلُ قلبي في هواكِ معلقاً
أبداً وروحي في الوصال مُركزةْ
أبداً وروحي في الوصال مُركزةْ
وأظلُ أرتقبُ اللقاءَ ومهجتي
بحنينِ آلاف السنين مُجهزةْ
بحنينِ آلاف السنين مُجهزةْ
عيناي تتلفها الدموع لأنها
منذ احتواها الشوقُ فيكِ مغمّزة
منذ احتواها الشوقُ فيكِ مغمّزة
مقفولةٌ روحي وما تهوى سوى
لقياكِ إذ تبقى إليكِ مُرمّزةْ
لقياكِ إذ تبقى إليكِ مُرمّزةْ
العشقُ قنديلٌ يشعُّ ضياؤهُ
فينا وكل الأرض منهُ مُطرزةْ
فينا وكل الأرض منهُ مُطرزةْ
-------- 2018 ---------
الخميس، 12 يوليو 2018
أستشعِرُكَ عبرَ نسائمِ الهواء --- بقلم الاستاذة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا
أستشعِرُكَ عبرَ نسائمِ الهواء
لكَ عطرٌ مميز .....
عرفتُهُ من ألفِ عامٍ مضت
فهل تُراني أُخطئُهُ الآن ؟!! .....
و قد كُتِبَ في صفائحِ القلب
و نُسجَ بمائهِ....
فهنيئاً لقلبي جمالُ النّسيم
و هنيئاً لقلبِكَ بزوغُ القمر
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا
السبت، 7 يوليو 2018
لحظة لقاء ----- بقلم الاستاذة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا
لحظة لقاء
...............
حالما اِلتقَفَتْهُ عيوني
لا أعلم ماذا جرى
كلّ ما أعلم
أنّ دموعي كانت
تسبقني إليه
وكنتُ أستمدُّ
منْ مائهِ مائي
كلّمتُهُ...
عن سنيني العجاف
عن ياسمينتي الحمراء
عن بلبلي الحزين
عن نورِ الوفاءِ في صديقٍ رحل
عن أناسٍ ليسوا أناساً
داسوا الأرض و حرقوا الدّيار
حدّثتُهُ....
عن شامي العصماء
عن فلسطيني و طهرِ الحجارة
عن لبناني و أرزِ السّلام
عن عراقي و حضارةِ الأجداد
عن مصري و ( هنا القاهرة من دمشق )
عن جزائري ونُبلِ العطاء
عن يمني ، مغربي ، ليبيّتي و تونسي الخضراء
عن عشقي لهم
كلّ ما جالَ بخاطري
توسّلْتُهُ......
أنْ يُخفي دموعي
ويحملُها معهُ وفيّاً
إلى ما وراءَ الأفق
وأنْ يُعلِمَني بحقِّ السّماء
لمَ حدثَ كلُّ ما حدث ؟!
لمَ نسوا أنّي ياسمينةُ البلدان ؟!
وأنّي أشرَعتُ أبوابي
لكلّ من حلّ و غاب
لمَ هانت دموعي ؟!
لمَ قتلوا ، لمَ نهبوا ، لمن فعلوا ؟!!!!
لم يجبْ...
باتَ يشاهدُ ضعفي ، و قلّةَ حيلتي
و لم يجبْ !!!!
حتّى أنتَ يا قمري
تآمرتَ و نسيتَ حبّي !!
فاقتربتُ منهُ أكثر
و حالما داست قدماي
أطرافَ جسدِهِ
حتّى تراقصَ جناحُهُ طرباً
ورفرفَ موجُهُ عرساً
كان يغلي فرحاً
و أخذَ يتلألأُ نورُهُ ضياءً ساحراً
أنْ هيّا أقبلي يا جميلة
دوسي....طهّري جسدَكِ
واقذفي منْ قلبِكِ إلى قلبي
يا روحَ الأرضِ في أنثى زماني
سأحملُ عنكِ هموماً طالما
أثقلتْ كاهلَكِ
وأُعيدُكِ كما كنتِ
ياسمينةَ النّورِ الصّامتِ
في عصرِ النُّباح
وأُرمِّمُ روحَكِ
وأجدُلُ من نورِ الشّمسِ
وِشاحَكِ
وأُرافقُكِ إلى أقاصٍ بعيدة
حيثُ لا أحد يقتحِمُ غزوتي
ويعكِّرُ صفوَ نورَكِ
إلّا أنا و أنا وحدي
بحرُكِ الأبديّ
يا سفينةَ نجاتي
إلى عالمي الورديِّ
فكوني لي
لأكون برداً وسلاماً
و نورُ الحقِّ في قلبِ الحياة
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)

