الاثنين، 2 سبتمبر 2019

تعالي ..... --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

تعالي ..... تعالي و اسكني كفّي فيها الدّفء و الرّاحة تعالي و احضني قلبي طال عذابُ أحداقه تعالي نرسمُ المنفى كما يحلو لعشّاقه تعالي لم يعد يجدي دلالٌ كلّهُ شهوة و لنحيا عمرنا طهراً يليقُ بقلب تفّاحة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

رأيتُكَ عندما ... --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

رأيتُكَ عندما ... منحتني روحكَ ستراني أرتشِفُها... وقد تشقّقَ الجسد (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا
======

كلُّ الوجوهِ ملوّنة ---- و منْ قال إنّ حُبّكَ مُهلِكي ----(العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كلُّ الوجوهِ ملوّنة
كلُّ النّظراتِ فاضحة
حُلمٌ تعدّى أسوارَ الخيالِ
ليمتطي شغفَ الحقيقة
تسكّع يا قلب !!! ..
إنّهُ زمن الأقنعة ....

(العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا

=======


و منْ قال إنّ حُبّكَ مُهلِكي أسقاهُ ربّي من لدنه ليَهلُكِ حُبّاً عتيقاً ياسمينيّ الهوى فيشكو بهِ ما مِنهُ كنتُ سأشتكي . (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

لم أكنْ أدري أنّكَ تدري ---- بقلم ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

لم أكنْ أدري أنّكَ تدري بما يجري في مداراتِ قلبي من هزّاتٍ كلّما شممتُ عطركَ و أنّكَ تتقصّدُ اعمالَ براكيني الخامدة و احالتَها ثائرةً كلّما ناديتني باسمي ... لم أكن أدري أنّكَ ظالمٌ حدّ الأسرِ المشروعِ المحبّبِ المطلوب .... لم أكنْ أدري أنّني سأعشق قلبي لأنّكَ فيه و أُقدّسُ روحي لأنّها عانقت روحُكَ ... كلّ ما أدري أنّني شمسُ الحقّ تسلّلتْ فأيقظتْ تملّكتْ فأذهلتْ تربّعتْ فأينعتْ و بتَّ بي ( اللّوحةَ الأُعجوبة ) و بتُّ بكَ ( نادرَةَ الهوى ) . ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

أحرقتَ نفسكَ و الغرور - أُلقي تحيّتي .. ---- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

أحرقتَ نفسكَ و الغرور تعاطفْ و رمادَهُ علّهُ يشفعْ . (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا
========

أُلقي تحيّتي .. مُزركشةً بالدّعاءِ مزدانةً بالولاءِ في اليومِ ألافَ المرّات لتحيي أنفاسُ شهرزادي لياليكَ البائسة ... لحظة قُدّرَ الغياب ... (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

لكَ أنْ تُحدّدَ لقاء .. بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

لكَ أنْ تُحدّدَ لقاء .. و لي أنْ أُحدّدَ .. مكانهُ عطرهُ لحنهُ طريقي إليه ثيابكَ .. لونها حذاؤك ... لونه ربطة العنق رائحة الجسد و حين ألقاكَ حبّي لكَ الرّوحُ و كلّ السّيادة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

قالها كوني فكنت --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

قالها كوني فكنت قالها موتي فمتّ أصابَهُ مسٌّ أفقدَهُ هيبتَهُ تركَ رسالتَهُ الأخيرة نقشَها كيّاً على جدارن قلبي استمتعَ برائحةِ الشِّواء فرحتُ بطريقتهِ حتّى إنْ هرمتِ الذّاكرة بقيّ القلبُ نازِفاً فلا أسامحُهُ عمراً و إنْ كنتُ أتنفّسُهُ حياة .. (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

إنّ الّذين إذا --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

إنّ الّذين إذا ما الموجُ أرساهم تراقصَ الدّمعُ يروي بسمةَ المقلِ ... يروي حكاياتٍ مرّ الزّمانُ بها غرّدتْ لها الرّوحُ أحلى منَ العسلِ ..... (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

أترنّحُ عشقاً --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

أترنّحُ عشقاً يرتشفُني قصيدةً عينيها من العقيقِ شفتيها من شهدِ الكرزِ جسدها من عاجٍ فاخرٍ و رائحةُ الصّندلِ ضجّ بها المكان ليعلِنَهُ توحُّداً أبديّاً و مسلكاً روحيّاً مُنقّبا . (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

أصبحتْ تلكَ الحروفُ مقدّسة --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

أصبحتْ تلكَ الحروفُ مقدّسة أنحني كلّما مررتُ بها يصحبُها رعشةٌ في القلب و رفقةٌ لغيمةٍ سكرى أثملُ ... عدوى جميلة تُراقصني رقصةَ الورد تُمطرني خيرَ المحبّة و طيبَ السّلام كم أينعت قصائدي بحروفِ اسمك ؟!! و كم كنتُ بها حياة ؟!! (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

اجتحتُهُ في ليلةِ شتاءٍ باردةٍ ---- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

اجتحتُهُ في ليلةِ شتاءٍ باردةٍ
طالبةً السّكينة ، الّتي طالما وعدني بها ...
أوجعني بعظامٍ أنهكها
نقصٌ مذقع في فيتامين ( د ) ...
فأصبحتْ خاويةً ترتجف
و عشتُ عمري أشكو قشعريرتَهُ

(العود الملكي)
خولة عبيد// سوريا

حاولَ دوماً إنجازَ خطواتهُ بنجاح --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

حاولَ دوماً إنجازَ خطواتهُ بنجاح نسيّ أنّي من سكنتُ ضلوعهُ ... أبتهلُ متوسّلةً ليمنَحهُ سَطوةَ الشّمس . (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا