جاءني ---- بقلم (العود الملكي ) خولة عبيد// سوريا

جاءني يشكو من آلامٍ
قضّت حُجُبَ القلب
و أحدثتْ خللاً
في سُقياه ...
فباتَ يُضاجِعُ الموت
و ما كان منّي
إلّا أنْ احتضنتُ
حفنةً من عبقِ الرّوح
وقرأتُ عليها ما تيسّرَ
من جميلِ الحرفِ
وطهرِ الدّعاء
و نثرتُها برداً و سلاماً
فأينعتْ زهورُهُ
و اخضرّ قلبُهُ
و ليحيا الوفاء
(العود الملكي )
خولة عبيد// سوريا

أُُحبُّهُ..... بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

 

أُُحبُّهُ.....
كآلام أمٍّ لحظةَ ولادة
و سعادتها لحظةَ صرخةٍ ولّادة
أُحبُّهُ.....
كنورِ شمسٍ 
و تغريدِ طيرٍ
و موجةِ بحرٍ
لسجينٍ قضى عمرَهُ
في سجنٍ
و كثُرَ ظُلمَهُ و اضّطهاده
أُحبّهُ ...
و لا تكفي
و أريد في حُبّهِ الرِّيادة

هلوسات بعد الغداء😉😉

(العود الملكي)
خولة عبيد// سوريا

كُلّما مررْتَ بي --- بقلم (العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

كُلّما مررْتَ بي
أينعتْ ياسمينة
و ذبُلَتْ
أخرى حُرمتْ
من أنفاسِكَ
لحظةَ غضب
كيف أُرضيها
وأُفهمها ؟!!
أنّي لست المذنبة
و أنّكَ وحدك قادرٌ
على إحيائها
و أن أحمي نظيرَتها
من نار غيرةٍ
تُشعِلُهما معاً
فتُرديني قتيلة

(العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا

(قلب مفارق ) --- بقلم خالد الباشق

--- (قلب مفارق ) --- بقلم خالد الباشق
================

قلبٌ على القضبانِ خلفكِ سارا
لمّا عن العينِ القطارُ توارى

أبكيتُ أحجارَ الرصيفِ بشهقتي
وحضنتُ من ثقلِ النوى الأحجارا

ورجعتُ مخذولَ الفؤاد بحسرتي
والأمنياتُ هناكَ صرنَّ قفارا

والأذنُ تتبعُ صوتَ آخرِ صيحةٍ
ظلت ترافقُ بالوجومِ  قطارا

ماذا أقولُ وأحرفي مقتولةٌ
ختمَ البعادُ عن الشفاهِ حوارا

لم أستطع بعد الغيابِ بأن أرى
إلاكِ في أفقِ الفضاءِ مدارا

أبقيتِ في قلبي جحيمَ تشوقي
ونواظراً بأسى الحنين حيارى

صليتُ في ليلي لتهجعَ مهجتي
لما رحلتِ وكي أخففَ نارا

ما كنتُ أدري قبل هجركِ بالذي
يجنيهِ من رشفِ الكؤوس سكراى

وبقيتُ مثل النازحين تلوكني
أنيابُ هجري مذ فقدتكِ دارا

لم يبقَ لي إلا تذكّرَ خيبتي
فالعقلُ مني من فراقكِ طارا

لم أجنِ من هذا الغرام بصدقهِ
إلا نزيفَ الجرحِ والأضرارا

قيثارةٌ هذا الأنين بخافقي
صارت شراييني بها أوتارا

لكنني بعد التمزّقِ والأذى
إخترتُ صمتي في العتاب قرارا

لكَ في العين وردة -- بقلم ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

لكَ في العين وردة
و في القلبِ ألف أخرى
أضمّها لمُقلتيك
و بين ثنايا الرّوح
عزفُ نايٍّ و أمنيات

( العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا

حُلميَ الأوحد --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

و بمَ أنّكَ....
حُلميَ الأوحد
و نبضيَ الأخير
أعلِنُها
حياةً خالدةً
لا موتَ فيها

(العود الملكي)
خولة عبيد// سوريا

لا بأسَ ببعضٍ من خيال طالما أنّهُ يُسعد الرّوح
فلا تُحاسب نفسكَ عليه ، واطلقْ لها العنان

تأشيرةَ الدّخول -- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

عندما منحتُهُ تأشيرةَ الدّخول وهيّأتُ مسكنَهُ في ثنايا أبهري تحوّل قلبي لقطعةٍ من ماس يا ليت عمري بسكناهُ يطولُ (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

أنوثَتي تعنيني --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

أنوثَتي تعنيني
و رُجولَتُكَ
تَسقيني
طُهراً
يحميني
فلا تبخل
يا غيثَ
سِنيني

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

ماذا لو...؟؟ --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

ماذا لو...؟؟
نبضَ القلبُ لكَ نبضةً
فاهتزّتْ لأجلها
أرضُكَ هزّةً
و استقامَ الكونُ
في رتلٍ عسكريّ
و وقف إجلالاً و لبرهة 😉😉
أجب و بلحظة
ماذا لو ....؟؟
(العود الملكي)
خولة عبيد// سوريا

ماديُّ الطّبع بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

و لأنّكَ ماديُّ الطّبع و لأنّي روحانيّةُ المنشأ لن نلتقي ما حييت (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

كيفَ أنّي....؟؟ بقلم الاستاذة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كيفَ أنّي....؟؟
لا أشعرُ
بجمالِ الصّباحِ
و دفئهِ
إلّا حينما
أتسلّلُ
رعشاتٍ مدغدغةً
تحتَ مساماتِ جلدِكَ
و أستقرُّ لاجئة
كيف أنّي.....؟؟
أتمنّاها عمري
و بلا كللٍ أو ملل

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

و سيبقى المكان عابقاً ---- بقلم الاستاذة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

و سيبقى المكان عابقاً
بذكراكَ الخالدة
لأنّكَ عشقُ الكون
وليس لي على
عشقِهم
بسلطان
و * أنا *
سأحتفظُ
بدفء قبلةٍ
هُيِّأت
لقلبي
منذُ أنْ
خُلقْتَ
آدم

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

نادى بصوتٍ رخيمٍ --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

نادى بصوتٍ رخيمٍ
*** حبيبتي ***
فأيقظَ النّبض في
كلّ ما هو حيّ
في ثنايا جنّتي
... يا لكَ من ساحر ...
و حالمَ وصلتُ إليهِ
كرّرها....
أين كنتِ حبيبتي ؟!
فارتجفَ شغافُ القلبِ
بسرعةِ الريختر
و اهتزّت أرضي
زلازالٌ أصابها
ليختفي كلُّ
ما حولي
و لِأبقى أمامَهُ
أنا فقط
محفوفةً بلحنِ حروفهِ
و بقدرةِ قادر
... يا لكَ من ساحر ...
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

ثورة الأعصابِ --- بقلم خالد الباشق 2018

ثورة الأعصابِ
----------------

رُقّي قليلاً واهدئي بعتابي
أعمتكِ عني ثورة الأعصابِ

النارُ من عينيكِ ضجَّ لهيبها
والصوتُ زلزالٌ بوقت خطابي

قد بحتِ بالأسرارِ ساعةَ غضبةٍ
لن تلقي الا الصمتَ حين جوابي

ما بيننا هل يستحق تخاصماً
هل تغضبين لأتفهِ الأسبابِ ؟

لا تصرخي بتكبرٍ وتنازلي
إن شئتِ أرحلُ لو يفيد ذهابي

فأنا هنا بشرٌ أحبكِ فاعلمي
لا دخلَ للعشّاق بالألقابِ

قد جئتُ والأعذار تملأ أحرفي
وتأسفي سطرّتهُ بكتابي

لا تغلقي بابَ المودة بيننا
أنا للهوى شرعّتها أبوابي

أخجلتِ قلبي بالتعصبِ هاهنا
فخجلتُ من وجهي ومن أثوابي

لا تنكري حباً عميقاً جذرهُ
وتريثي بالحكمِ عند حسابي

قد قيل بالأمثالِ تسقطُ دائماً
كل الضوابطِ في هوى الأحبابِ

---------------
خالد الباشق 2018

كيفَ لا تكنِ الزّعيم ؟!! بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كيفَ لا تكنِ الزّعيم ؟!!
وقد نَسجتُ عرشَكَ
من نبضِ الوتين
كيف بكَ تميل ؟!!
و قد رسمتُ طريقكَ
محفوفاً بالزّهرِ و عطرِ الرّياحين
لمَ لا تكنِ الأصيل ؟!!
و قد اخترتُكَ بسرعةِ الضّوء
و جعلتُ لكَ الغيمَ مسكناً
و علّمتُكَ صدقَ النّبض
من على بُعدِ ألفِ ألفِ ميل
و أصبحْتَ تحلمُ و أنتَ في
حضنِ أمّكَ الرّحيم
كيف تلقاني ؟
كيفَ تزرعُ الياسمين ؟
و تنثرُ العطرَ الأصيل
لتليقَ بقدسيّةِ النّبضِ
و تنال لِذةَ الفرح
لو بعدَ ألفِ جيل

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

ترنّحَ عندما اِشتّمَّ العبق -- بقلم الاستاذة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

ترنّحَ عندما اِشتّمَّ العبق
و كنتُ حينَها أخلُدُ
في سابعِ أرضٍ
أترصّدُ قمري
و الشّفق
و جعلتُهُ يثمَلُ
منْ رائحة التُّرب
لحظةَ الغسق
و ما أنْ وصلتُ أرضَهُ
مُتخايلةً بمَ خلق
و رشقني بعينيه
تراجعتْ
نبضاتُ قلبي
للعشرين
تملّكتْني
رعشةُ التّسعين
و تهاوى الجسد
فأيقنتُ أنّهُ
و ربّ الفلق
من حفر َ
حفرةً لماءِ قلبهِ
وقع فيها
و .... لله سجد .....
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

قيّدَ مِعصمي - بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

قيّدَ مِعصمي
و ربطَ أنفاسي بِمعصمِه
أبقاني قيدَ القيدِ
و بدأ رجمي
بسياطٍ من لهب
علّي أصرخُ أستجديه
الرّحمة.....
و ما كان منّي
إلّا استكانةً في مِحرابي
و ابتهالاتٍ مُجلجِلةً
في داخلي ...
لِ يحفظُهُ ربّي
من شرِّ نفسهِ
و يُبقيهِ في قلبي
ملكاً متوّجاً
بنبضِ وتيني

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

قَبّلتُ الوردَ - بقلم ( العود الملكي ) خولة عبيد // وسوريا

قَبّلتُ الوردَ فانتشَى و مِنْ شَهدِ التّلاقي اعتلا تَراقصَ غُنجاً و دلالاً و مشى على قلبي مشى ( العود الملكي ) خولة عبيد // وسوريا

كنتُ في عمرِ الوردْ -- بقلم الاستاذة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كنتُ في عمرِ الوردْ
عندما جاءني
محضُ صدفةٍ
بينما أُسرّحُ شعريَ الشّلّال
على ضفافِ بردي

الكونُ زقْزقَ فجأةً
و العصافيرُ تطايرتْ
تُغنّي تُرفرفُ حولي
و الاشجارُ تمايلتْ
سمفونيّةٌ رائعة
والحيواناتُ تتراكضُ
تهمسُ شيئاً

ماذا تُراهُ يكون ؟!!
قلبي نبضَ أكثرْ
إشراقةٌ أضاءتْ روحي
بريقُ الماسِ تخلّل جسدي
وصوتٌ من بعيد تناهى إلى مسمعي

صغيرتي
يابنةَ الرّوحِ أنتِ.......

حرارةُ الشّمسِ تسلّلتْ إلى أطرافَ الجسدْ

أعادها قائلاً :
صغيرتي
يابنةَ الرّوحِ أنتِ.....

ولامستْ أناملُ الطّهرِ
كَتِفَ القِممْ
فاِنحلّ الجسدْ
وذابَ الثّلجُ عن وجهِ القمرْ
وتورّدتْ الوجنتانُ
واِنتثرَ العبقْ...........

بالله ياهديّةَ السّماءِ
يا نورَ الإله
تمهّلْ تمهّلْ
فإنّ لي قلبٌ ضعيفٌ يُحتضرْ

أعادها قائلاً :
صغيرتي
يابنةَ الرّوحِ أنتِ.......
إنّ لكِ قلباً أنارَ الكونَ
وأنبتَ الغرسَ
وأحيا النَبعَ الجفاف
فكوني ملكَ اليمينِ
تاجُ القلبِ أنتِ....

وأكونُ أنا
بعزّةِ الله
.... عِشْقُكِ المُنْتظرْ .......

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

(العود الملكي) خولة عبيد // سوريا كتبت -- حاورَ صباحي

حاورَ صباحي
بغزلٍ مشروع
فأجبتُهُ ....
بابتسامةِ عينين
آسرتيْن ساحرتيْن
و أعلمتُهُ سِرّاً ....
أنّها الطّريقةُ الوحيدة
الّتي تُبقينيي ....
أرقصُ حافيةَ القدميْن
و قد كان الوعدُ جائراً
فقد استمرّ بنبضهِ المخمليّ
وفقدْتُ أنا ليونَةَ أصابعي
فحملني طوعاً
إكراماً لقلبه ❤

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

عريقٌ بشخصكَ منذُ القِدَمْ --- بقلم ناظم الفضلي .. العراق

عريقٌ بشخصكَ منذُ القِدَمْ
ولمْ يُحْصِ فضلَكَ بَوْحُ القَلمْ

فإسمُ المعلمِ شمْسٌ تُضِيءُ
بنُورِ الكرامةِ فوقَ الامَمْ

بِجُهدكَ تُبنَى الصروحُ العِظامُ
سوامِقَ اطوادِ علمٍ أَتَمّ

وصِغْتَ الرجالَ رموزاً كباراً
وعلمتهم من معاني القيمْ

ولازلتَ عوناً لمن في النجاح
رقى سُلَّماً نحوَ اعلى القمم

تشدُّ على ايدي طلابِ علمٍ
تشجّعُ ترفعُ فيهم هِمَم

تناثرَ لاسمكَ عبقَ الورودِ
ستهديكَ ذي الروحُ وحيَ القَلمْ

واكليلُ زهرٍ بروحِ الوفاء
لجزءٍ من الحقِ وسَطَ الذمم
***
ناظم الفضلي .. العراق
٢٠١٨

في كلِّ صباح -- بقلم (العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

في كلِّ صباح 
كانَ يكتبُ كلمةً
و يُرفِقُها بقبلةٍ
إلى أنْ أنهى رِوايتَهُ
و قالَ :
أُغالبُ فيكِ ....
ضجيجَ صمتي
و نطقَ نبضي
و همسَ روحي
و دفءَ شوقي
و جنونَ لهفتي
و سحرَ انتظاري
و عشقَ انكساري
و رعشةَ الخلايا
و صدقَ الرِّواية
..................
لم أكنْ أعلم أنّها
حُروفُه الأخيرة
خطّها بمهارةِ عاشقٍ
و رسمَ نهايتي
بيدٍ منْ ورق
............ ....
(العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا

ألبسَني مِعطفَهُ -- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

ألبسَني مِعطفَهُ
في ليلةٍ باردةٍ
مِن حينِها
و * أنا *
تِلكَ الهائمة
في أروقةِ شرايينِه

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

عندما أقبلَ يَمتحِنُني = بقلم الاستاذة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

عندما أقبلَ يَمتحِنُني
في مادةِ الكيماء
و قدْ كان
يُوسفيُّ الطّالعِ
عريضُ المنكبينِ
تهتزُّ الأرضُ اجلالاً لخطوتِه

قال :
ما الًذي يشغلُكِ ؟!
لمَ لم تكتبي بعد؟!

قلتُ :أو لا تغضب
قال : لن أغضب
قلتْ:
أحقنُ دُهوني
بغاز الميثان
و أُخفِضُ مائي
للعشرين
فأحترِقُ ذاتيّاً
علّكَ تُكرمُني
و تُطفئ حريقي
و لنْ أكون إلّا
منَ الحافظين

فضحِكَ جدّاً
و قال :
لكِ
منَ العلامةِ أكملُها
و منَ الذّكاءِ أبلغُهُ
و منَ الياسمينِ عطرُهُ
و منَ القلبِ نبضُهُ
و منَ الوفاءِ مسكُهُ
و لي فيكِ ...
رضى رب
و دعوةُ أم
و نجومٌ في سماءِ الله مجتمعة
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

حالَ اِرتطامي -- بقلم الاستاذة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

حالَ اِرتطامي
بهالةِ نُورِكْ
يَخشَعُ
كُلّي
إجلالاً
لِطُهرِكْ
فرفقاً بقلبي
و دثّرهُ وِدّا

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

كانَ داخلي --- بقلم الاستاذة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كانَ داخلي
يصرخُ بشدّة
لا أعرفُ ماذا جرى ؟!!
أُكلّمُهُ في كلِّ الاتّجاهات
أَطلبُهُ في كلِّ اللّحظات
كما الطّفلة تخشى شيئا
حتى قال :
*** أُحبّكِ ألفَ مرّة ***
و لم ينطق بعدها
و كأنّهُ أسقاني ماءً قُراح
( سكينةُ الكون )
لحظات
عدتُّ أتراقصُ و أبكي
علّهُ يسامحني
متى ستكبرين يا طفلةً
في داخلي ؟!!
فعالمُكِ ليسَ كما ترسمين

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

يا سيّدي القاضي ---- بقلم الاستاذة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

يا سيّدي القاضي
في غفلةِ اللّيل منّي جاءَت
قرأَت تعويذَتها و خرجَت
فأدمَت قلبي
و استباحَت أنفاسي
و لم تعد
فاحكم حكمَك سيدي
و قد امتثلَت أمامَك
كَ لَبوةٍ خاضعة
و في داخلِها قسوةُ كون

تكلّمي يا ابنتي
ما ردُّكِ على التّهمةِ المنسوبةِ إليكِ

أبتي
نعم لقد فعلت...
دخلتُ و قرأتُ تعويذَتي
بأنْ يمنحَهُ بقدرتِهِ
بكاملِ الرّضى
عمري
نبضُ قلبي
ريحانُ روحي
و بذورُ شمسي
في ثنايا مقلتيْهِ
و بنيتُ ضريحي
في خفايا صدرِهِ
و لم أعد أقوى
على الرّجوع إليه
فاستكنْتُ لشجرةٍ
تلوذُ لنافذةِ شرفتِه
و في كلِّ صباح
أُقبّلُ الطّيور
أُرسِلُها اليه
و ما أنْ يفتح نافذتَهُ
تبدأُ... مراسمُ العرسِ
ترقصُ ، تغرّدُ ، تقبّلُ
أطرافَهُ كما علّمتُها
فينتشي فرحا
فما ذنبي و قد منحتُهُ
كُلّي أبتي ؟!!!

حلّ الصّمت
وقف القاضي وقال :
إليكم حُكمي....
بربّي و بعزّةِ جلالِ الله
سأقدِّمُ روحي
لِتحيا روحُكِ خالدةً
يا سنابل الخيرِ
يا كلّ الحبّ
في أنثى عاشقة

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا