إنْ كُتِبَ لكَ لقاءٌ و بحر --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

إنْ كُتِبَ لكَ لقاءٌ و بحر فلتتعلّم الحبَّ ... دعاءٌ و عطاءٌ (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

رافقني في نزهةٍ --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

رافقني في نزهةٍ أرسلَ حوريّاتِهُ نثرْنَ الورد ... عبقُ البُخور ... ليرجُمَ قلبي بألسنَةٍ منْ نار يُشعِلُ براكيني و يُؤجِّجُ غيرتي كان يرقبُ عينيَّ خِلسةً و انتفاضاتِ جسدي ألوانُ عِشقي الأربعةِ حكْمَتي ، صبري خضوعي و عطري كانت كفيلةً بابقائهنّ جواري و اِخترْتُ عرشيَ ( التّأرجُحَ على أحبالِهِ الصّوتيّة ) لأُحْكِمَ نُطقَهُ لعفّتي مدى الحياة ... (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

عِندما اِجتاحني عاصِفٌ --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

عِندما اِجتاحني عاصِفٌ هشّمَ عظامي ... عِندما توسّلْتُ التّماسُكَ لم أجدهُ ... أرضُهُ عفِنَة ... (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا .. حالة اجتماعيّة عامّة و موجعة ..

لم تَخُنّي ---- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

لم تَخُنّي
تجاوبتْ ...
و تأوّهاتِ الجسد
و هدأ السّعالُ اللّعين
درساً قاسياً
تذكرةً بمزيدٍ من الشّكر
علّني أتّعظ
... أحبّكِ رئتي ...
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا
( الحمد لله حتّى يبلغ الحمد منتهاه )

شروطَ الرُّقعة -- بقلم ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

سأمنحُكَ .... شروطَ الرُّقعة و شريحةٌ تُزرَعُ بالقُدرة تَربطُ خلايا روحكَ بدمي تُخضِعُ له كلّ الفطرة بيدي أسحقُ رغبتَكَ أمنحُها إنْ شِئتُ الفكرة وُلدْتَ في أرضي خضرا أسقيتُكَ من مائي عطره لا تتعالى ، لا تتجبّر و ... لتحيا ... ... فالعشقُ بذرةٌ ... ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

انْ احترمتَ أنثاكَ ---- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

انْ احترمتَ أنثاكَ فهنيئاً لرجولتِكَ و انْ احترمتَ عقلها فهنيئاً لإنسانيّتِكَ ... ليتكَ تعلم ... (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كُلّما جنَّ اللّيلُ --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كُلّما جنَّ اللّيلُ في داخلي .... أخضعتُهُ لصعقةٍ كهربائيّةٍ أفقدتْهُ صوابَهُ شلّت ذاكرةَ الحنين (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

على ناصيةِ قلبِكَ --- ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

على ناصيةِ قلبِكَ أُجهضُ أنوثتي أحتفلُ بعيدي كلّما صاحتْ أنفاسُكَ ... الله أكبر ... ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

لقاؤهُ كانَ معجزة ---- بقلم ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

لقاؤهُ كانَ معجزة أحيتْ سُباتَ أيّامي أشرقتْ عيناهُ ظُلمةَ مفاصلي فاستعدتُ قدرتي ... خطواتي إليه .... زرعتْ قلبهُ زيزفونا ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

بحبّك و ربّي بحبّك 0------ (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

بحبّك و ربّي بحبّك يا مجنونة ... بس و الله مية مشكلة براسي بدي الكهربا و المي الغاز و المازوت الشّغل فوق راسي ادفع الفواتير جيب الخبز غراض البيت المدارس و مشاكل التّعليم ... شي ببكي و كلّو كوم و الرّاتب ما بكفي لنص الشّهر شو اعمل شق حالي يعني ؟!!!! ... صرت حلّل كل شي بسرق و بقول ربّي بسامحني و هو أعلم بالحال . اذا انتِ ما تحمّلتيني مين بدو يتحمّلني ؟!! لا لا تشق حالك بموت اذا بتشق حالك تُشكل آسي تطلع على قبري يا حق بس تعلّم تقولها و الله الله بيسّرلك كل هدول يا ذكي... (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

عندما تلتقي طيفي --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

عندما تلتقي طيفي ستبكي كثيراً تستغفرُ كثيراً تحمدُ كثيراً من حيثُ لا تدري فللقلوبِ هالَتُها و لله حكمُهُ... (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

ينثرُ عبَقَهُ الصّباحيّ --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

ينثرُ عبَقَهُ الصّباحيّ
يسمحُ لأشعةِ الشّمسِ
بالدّخولِ خجلةً أمامَ هيبتِهِ
يُغنّي لقلبي الصّغير ، فيتماسَكُ يومي
يختارُ ملابسي بعنايةٍ فائقةٍ 
تلكَ الّتي تحفظُ قلبَهُ 
يُباركُني ..
عِطرُهُ يُغذّي شراييني
يخرجُ على أملِ لقاء 
... عمري كاملاً أمنحُهُ ...
( وفاء )

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

أنا و مالكي الحزين --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

أنا و مالكي الحزين
نترقّبُ ننتظرُ
إلى متى ؟!!........
نُطأطِئ الرّأسَ
راجينَ قطراتِ المطر
تمنَحُنا ما يسدُّ الرّمق
إلى متى ؟!! ......
سنبقى خانعين ، جاثين
نرجو الرّحمة ، المغفرة و الخلاص
هل سيستجيب و نحن بهذا الخنوع ؟!
أما آن يا مالكي......
أنْ نرفع رأسيْناَ
أما آن يا مالكي......
أنْ نُشرع جناحيْنا محلقين
مناشدين الفضاء
بجميلِ الهوى
بدلاً من أنْ نظلّل شموخنا
بكلا الجّناحين
منتظرين الفتات
أما آن يا مالكي.......
أن نخلع عنّا جلدنا الحزين
و نستبدلهُ ثوبَ الفرح
إلى متى ؟!!.........
ألا نستحقُّ الحياة ؟
و لمنْ ربّي خلق الحياة ؟
لهم ...
نعم لهم ..
..........
أتعرف لمَ
خُلقتْ لهم ؟؟!!
لأنّهم أمّةٌ تقرأ
و إلى أنْ نقرأ مالكي
تعالَ ننتظرُ الفتات

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

و كُلّما اقتربْتَ منّي --- بقلم ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

و كُلّما اقتربْتَ منّي
سرقْتُ من أنفاسِكَ حياة
سرقتي حلالٌ
حُكمها ...
( صياغةُ يدي بمسكِ القبل )

( العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا

دَعني و غبائي لا تقربْ -- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

دَعني و غبائي لا تقربْ
ذاكَ العشبُ
كانَ أخضرْ
دَعني و الرّوحُ في جسدي
باتتْ تغلي
باتتْ تزأرْ
دَعني و الخطوةُ أمشيها
تتحجّر
أرضي تتفجرْ
دَعني و الدّنيا في غضبٍ
نَسيتْ زمنَ
العشقِ الأحمرْ
دَعني و الطّفلةُ في مهدٍ
وُئِدتْ و الصّرخةُ
تَتمختررررررررْ
دَعني و بربّك لا تقربْ
قُتلَ المسكُ
قُتلَ العنبرْ

أًكذبُ لو قلتُ أَحببتُكَ
حتّى الحب
ماتَ تَبخّررر
لم يبقَ في القلبِ نقيّة
بذورُه باتتْ وحشيّة
لا تسألْ أبداً لا تسألْ
قتلوا الحلم
سحقوا المنبرْ

نادوني أن هيّا اِنطلقي
ازرعِ وردكَ .. كانَ نقيّاً ..
فأجبتُ و الحسرةُ فاضتْ
لم يعدْ في العمْرِ بقيّة
و لترحلْ روحي و لترحلْ
فهديلُ الضّوءِ ينادينها

( هنا مَرتعُكِ و هنا المخدعْ )

...... فلترحلْ روحي و لترحلْ
و البؤس لروحُكَ و المنبعْ ........
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

الرحمة لأبرياء نيوزيلندا ...قاتلك الله يا وحشاً في هيئة آدم
و إن الوحش البرّي قد طأطأ و رمقني بنظرة عتاب 😔😔

أَسرارٌ وَ حكايا --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

لي وَ وِسادتي أَسرارٌ وَ حكايا
أَعلنَتْ خِيانتَها
كُلّما فاحَ عِطرُكَ
عاقبْتُها ....
بعبقِ الصّندل
فاِسْتَحَلْتَ بُركانا
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

كُلّما فقدتُهُ و شَحّ عِطرُهُ ---- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد//سوريا

كُلّما فقدتُهُ و شَحّ عِطرُهُ
وجدتُهُ في الحارة ١٧٠
في ركنٍ من الأرضِ
يَعجنُ قصيدتَهُ المليون
يُشكّلُها
يُزخرِفُها
يُضيفُها إلى كتفِهِ الأيمن
أنهكتْهُ الحروف ...
حالما يراني من بعيد
يُهيّئ الأيسر
و على طلقِ أنفاسِهِ
عُذراً حبيبتي
أنهكَ قلبي .....
(العود الملكي)
خولة عبيد//سوريا

أعشقُ أعشقُ تلكَ اللّمسة -- بقلم الكاتبة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

أعشقُ أعشقُ تلكَ اللّمسة
تُحيي الرّوح تُزهرُ همسة
تُمطِرُ لهفة تُسقي جسدي
أصعدُ عدواً فوقَ الغيمة
حيثُ حبيبي يزرعُ قُبلة
أغرقُ أطْنَبُ حدّ الثّملِ
أدعو أرجو أنْ لا ينسى
أنُي عِشقٌ وُلدَ وَ فُطِرَ
منْ مياهِ الرّوحِ العذبة
.....قيدَ النّعمة.......
و أنّهُ مهما ارتفعَ وَ علّا
طيرٌ حرٌّ غرّدَ غنّى
.....قيدَ الرّغبة......
سيعودُ ليغفو
طوعاً
بذرَ جنينٍ
.....قيدَ الرّحمة......
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا