الأحد، 24 فبراير 2019

كلّما جاءني مُهلّلاً ---- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كلّما جاءني مُهلّلاً
و نثر الوردَ في ثنايا
غرفتي ...
أردفَ أنّها ماتتْ لأجلي
أما كان الأجمل !!
عُقد ماسٍ حرٍّ 💎
لا يموت ..
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

يُتقِنُ فنّ الرّقصِ بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

يُتقِنُ فنّ الرّقصِ
على أهدابي
مُرتّلاً ..
حبيبتي أنتِ
و حين شربَتْهُ
عروقُ العين
تَسلّلَ إلى أطرافِ شعري
زارعاً وردتَهُ الحمراءَ القرمزيّة ...
كانت ولادتي
تبديلاً لدمي
وضوءاً لجسدي
طهراً لروحي
فأشرقتْ شمساً ناسكةً
ما كانتْ لتحيا
لولاه ...
و بلا غروبٍ
إلى أنْ يشاءَ ربي
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

بقيتُ أتقيّدُ بكاملِ الأنفاس --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا



بقيتُ أتقيّدُ بكاملِ الأنفاس
حتّى نسيتُ نفسي و انتمائي
و عندما مرّ بي
ألقى تحيّةَ الغريب
و منحني هدنة
(العود الملكي)
خولة عبيد// سوريا

استحضَرَها بكاملِ إرادتِهِ ---- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

استحضَرَها بكاملِ إرادتِهِ
طوّعَ لها الخلايا
و ما أنْ التقطَ نايهُ عازفاً
إلّا و ترآءت أمامَهُ
تكوّرَتْ
تراقصَتْ
عانقَتْ خصرَها
و بحركةٍ لولبيّةٍ
لامسَتْ أرضَهُ
قبّلتْها ...
زلزلَتْ صخورَها
تعالَتْ
تفجّرَتْ
قوسَ قزحٍ
فحوّلتْ دنياه
مشاتلاً منْ نور
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

علّمني كيفَ أحرّرُ ------- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

علّمني كيفَ أحرّرُ
نبضِيَ المولَعْ منْ نبضِكَ السّامي ؟
علّمني أْن لا أستيْقظَ ساعةَ فجرِكَ
لتتوضّأ بماءِ قلبي
علّمني ، أْن لا أستجدي أنفاسَكَ
رغم المسافاتِ ، أدندِنُها لتكونَ صلاتي
علّمني أْن لا أتّقد لحظَةَ خروجِكَ
لأبقى في محرابي أصلّي عودتَكَ
علّمني أْن أخلقَ لقلبي عقلًا
بينما اِبتكرْتَ لعقلي قلبًا
علّمني أْن أطير ، أسبح في ملكوتِهِ
لأصل إليْكَ طُهراً نقيّا
فتكونُ ولادَةُ نبضي
لحظَةَ اِشراقةِ شمْسِكَ
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

كُلّما اِلتقيْتُ --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

كُلّما اِلتقيْتُ
نظرتَهُ الآسرة
أركضُ إليهِ أسابقُ دمي
أتجاهلُ عينيهِ خبثاً
أراوغُ لهفتي
أتمايلُ تناغماً
و رقصُ الخلايا
لكنّها الأخيرة
فعطرُ جسدِهِ
... كارثة ...
أُصبْتُ بسكتةٍ
(العود الملكي)
خولة عبيد// سوريا

الاثنين، 11 فبراير 2019

قالَ .... اِذكُريني --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

قالَ ....
اِذكُريني
بينَ نبضةٍ و أخرى
قلتُ.......
و إنْ كنتَ نبضي
فكيف أذكرك ؟؟!!
هلْ سَمعتَ عنْ أمٍّ
تنسى أولادَها ؟؟!!
أمْ تُراهُ وطنٌ
يهجرُ أوصَالَهُ ؟؟!!
أوْ أنّ شَمساً
تُشرقُ منْ مغيب ؟؟!!
أمْ أنّ ياسميناً
تلوّن بغيرِ نقاء ؟؟!!
حينها....
سيكون
قلبي لقلبِكَ
هاجِرْ
و نبضي لنبضِكَ
ناكِرْ
و لكنّها الحقيقة
تلكَ السّاطعة
في كبدِ السّماء
أنّ قلبي بقلبِكَ
راغبْ
و أنّ نبضي لنبضِك
طالبْ
سَأُوشِمُ أُمنياتي
على جَبينِ الّليل
و أنثرُ نورَها
على دروبِ الهوى
و بينَ...
رغباتي و طلباتي
السّاحِرة
و اِمتنانِكَ ولهفتِكَ
الماكِرة
..... جمالٌ لا يضاهيه جمال........
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

تلكَ المشيمةُ تَزحلقَتْ ----بقلم ---- (العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

تلكَ المشيمةُ تَزحلقَتْ فتبعتُها رغمَ الوجع أحتاجُها كيْ أعيش (العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

... حلميَ المُنتظر ... بقلم ----(العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

... حلميَ المُنتظر ...
على شرفةِ القلبِ
اخترتُ اللّقاء
و حرصْتُ دوماً
على تدفئتِها
و زرعتُها
طيباً و نقاء
و زيّنتُها بالزّهور
و الرّياحينِ و الغار
على منضدةٍ أمامي
رسمتُهُ بجنونِ فنون
فلا يراهُ إلّا قلبيَ المفتون
كنتُ أختار ُ
من العصافيرِ
أجملَها ، و أعذبَها صوتاً
و أعلّمُها صبحةً و مساء
كيفَ يوماً سيكونُ العناق ؟!!
و ناجيتُ ربّي
و غيومَ السّماء
و كوّرتُها كما أشاء
نوراً و بهاء
و رافقني و قهوتي
وفيروزيّتي و كتابي
في كلّ اللّحظات
في كلّ الأرجاء
ما أجملهُ من نورٍ !
أحيا القلب
و أشرقَتْ به الشّرفات
و إلى أن يطيب المُراد
لكَ نكهةُ الياسمين
و لي جمالُ صومعتي
و .... الانتظار ....
(العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا

كُلّما اِلتقينا -----بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كُلّما اِلتقينا
همسَ بأُذني همسةً
كانت كفيلةً بقلبِ موازيني
ربّاه ماذا أفعل حِيالهُ ؟!!
ذاكَ الفتى
سأكتفي بالاعترافِ
أنّهُ ابن قلبي
و لهُ فيهِ .. كُلّهُ ..
و ما ..فيهِ ..
و لله في خلقهِ شؤون 😉😉
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

كانتْ نظراتُهُ ----- (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كانتْ نظراتُهُ ترسمُ مساري تلفُّني و كنتُ دائماً أغلي في مِرجل (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كنتُ في محفلِ الدّنيا --- بقلم (العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

كنتُ في محفلِ الدّنيا
أرقصُ و إيّاهُ رقصةَ الحياةِ
يُدلّلُني ، يُخاصِمُني ، يقرؤني و يعاتبُني
إلى أنْ تهاوى لحظات
كانتْ بعمرِ الزّمن
فتهاوتْ خلاياي
و لم أعدْ أعرف إن كانت ستعودُ
... كما كانت ...
فقدْ ( مسّتْها صعقةٌ )
(العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا

ناجيتُهُ و بي رغبة --- بقلم ---(العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

ناجيتُهُ و بي رغبة
لحديثٍ كُلُّهُ لهفة
و عبرَ بِحارِه السّبعة
لعمقِ أيسري الأشهى
و ما أنْ حلّ مركبُهُ
تلاشتْ علّةُ العلّة
فقدْتُ حرفيَ الأبهى
و أصبحتُ و لا أنطق
ولا أرمش و لا أقوى
اقتربَ بنبضهِ الدّافي
و عينُهُ تسألُ العِلّة
و لا جدوى
و دمع العينِ أُمطِرُهُ
علّه يفهمُ النّجوى
و أنّي أفقدُ النّكهة
و لا أرجو سوى كلمة
أسمعُها و أسمعُها
و تشرقُ سنابلُ الحنطة
فضحكَ... و قالَ مجنونة
تطلُبُني من الضّفة
لأنطقَ كلمةً حلوة
و أنا و كلّ أيْماني
ُأردّدُها أُردّدُها
أتنفّسُها لكي أحيا
في غُربةٍ و لا أقسى
و أزرعُ الشّوقَ أنثرهُ
ليصلَ عبيرُهُ قبلة
فجاوبْتُهُ و بي رعشة
قُلها بربّكَ الأعلى
و غرّدها و ناديني
فأجابني ...
و في ألفٍ كُلّها العزّة
و في حاءٍ حماكِ الله يا الأغلى
و في باءٍ بكِ لله مرساتي يا كلّ ابتهالاتي
و في كافٍ كفاني بكِ فأورقَ زهرُ إيماني
و في حبّ رعاهُ الله فغرّدَ نبضُ شرياني
أحبّكِ طفلتي الأسمى ، أُحبّكِ روحَ إنساني
و لا زلتُ أكررها
و أنسى عمريَ الفاني
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

و في ... غيابِكَ ... بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

و في ... غيابِكَ ...
لنْ يكونَ لقلبي حضور .
هي حُرّيّتي الّتي أَطلقْتَها
و هو قلبي الّذي يعشق .
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

كُلّما يقتربُ مُختالاً -- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كُلّما يقتربُ مُختالاً و ددتُ لَفُّهُ بالأرضِ أحضُنُهُ بها فأنقلُ لهُ ما بِقلبِها من حبٍّ مُذْ قالها العليّ .... كونِي فكانَتْ .... (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

.. كُلّما اِشتقْتُ لغفوتِكَ ... بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

.. كُلّما اِشتقْتُ لغفوتِكَ ...
زُرتُ القمر
فربَّتَ على كتفي
أهداني نجمةً
لكنّني بُتُّ أخشى
فناءَ السّماءِ
ظلمَ أقراني
و بكاءَ القمر
فاِعتكفْتُ
راضيةً
بِبَهاءِ الصّور
جَمرِ الخيال
و لَسعِ القُبل .
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

لا تستجدي بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

لا تستجدي
الشّمسَ دِفْئاً
اِعتمد قيظَ الحبّ
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

على رمشي - بقلم - (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

على رمشي
اختارَ طريقَهُ 🚶‍♂️
و بكلّ حبٍّ
سلّمتُهُ إيّاهُ 
و حالما اجتازَهُ
أخبرَ أمَّهُ 👂
أنّ غيابهُ كان
لصعوبةِ الطّريقِ
و امتلائهِ بالأشواك
فدعت له 🙏
بأن يصبحَ طريقُهُ
محفوفاً بالأزهارِ 🌷🌷
عبقاً بالياسمينِ 🌼🌼
ناطقاً بعطرِ المحبّة 💖
مشرقاً بنورِ الاله
.... على هذا ....
مُنِحَتْ عيني
جمالها الأخّاذ 💎
و طافَ نبضُهُ
الجاحد
شارداً بلا أمان
يقضُمُ أصابعَ النّدم .
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

في عمقِ الذّاكرة - بقلم - (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

في عمقِ الذّاكرة
مطرقةٌ تدقُّ
أجنحةَ القلبِ
و بقسوةِ غاشم
(العود الملكي)
خولة عبيد// سوريا

شُلّتْ أطرافي لَحظةَ بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

شُلّتْ أطرافي لَحظةَ
باغتَها بنظرةٍ ناريّة ....
كيفَ و قدْ لامسَها
بنبضٍ عُنقويّ
النكهة ؟!! ....
( تماسكْ يا قلب )
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

رأيتُهُ و المطر بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

رأيتُهُ و المطر
قد عانقتْ خطواتَهُ
مُستجديةً أغنيتَها
الفيروزيّة
... فعشقتُ المطرَ ...
لحسنِ اختيارِها
(العود الملكي)
خولة عبيد// سوريا

كُلّما التقينا أهداني بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كُلّما التقينا أهداني
تُفّاحةً...
أرفقها بقبلةٍ
تُبكيني
عظيمَ ذنبي .

قد تكونُ عامةً بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

قد تكونُ عامةً
لكنّها لقلبي ماؤُهُ
و لم يُقدّر
احتياجي
فعفوتُ عنه .
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

... كلّما مرَّ طيفُكَ ...بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا



... كلّما مرَّ طيفُكَ ...
نصبَ قلبي مهرجاناً
ناهزَ ألفَ عامٍ من الفرح
أنشدتْ شرايينُهُ
زمجرَ خُلخالي
تمايلتِ السّماء
تراقصتِ النّجمات
تذلّلتْ لوجهِ القمر
و ما أن استشعرَ ولهي 
تعكّز قلبي مُختالاً
... مغرورٌ أنت ...
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

.. هو حُبُّكَ ... بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا



.. هو حُبُّكَ ...
وهبني طاقةَ الشّمس
غابتي الخضراء
و نقشُ الورد
علّني أليق .
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

زرعتُها أُحبُّكَ مرّةً بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

زرعتُها أُحبُّكَ مرّةً و ناجيتُ الأرضَ أنْ تُبارِكَها ... فأينعتْ حقلاً يليقُ بعرشِكَ ... ( تَقبّلهُ لُطفاً ) (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

هلّا رافقتَني بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا



هلّا رافقتَني
في انحناءاتِ الخُطا
علّي أتعثّرُ
باحداها ...
و أتسلّقُ لولبيّةً
عرائشُ حبٍّ
فيستهويكَ فيئيَ المعتّق
و تسرقُني رائحةَ الجسد .
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

كلّما انحنى قلبي خضوعاً بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كلّما انحنى قلبي خضوعاً
رفعني تاجاً 👑
كلّلني رحمةً و محبّةً
منحني عطرَ الإيمان
لفّني بغطاءِ السّتر
و أسكنني أروقةَ القلب
كيف و أنا ...
المتيّمة حدّ الدّهشة
العاشقة حدّ السّماء
المانحة حدّ النّخاع
الحالمة حدّ اللّاحد
و المتضرّعة حدّ التّمني
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

.... بربّي أراها .... بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

.... بربّي أراها ....
في حقولِ الشّمسِ
في نبضِ القمر
في اشراقةِ النّجومِ
في كلّ ليالِ السّمر
فوقَ الغيماتِ
و في لحنِ السّماوات....
( أبهى من كلّ البشر )
سأنتظرها
في بيادرِ الحصاد
مع كلّ هلّةِ قمر......
و ألقاها
مُدجّجاً بالنّبض
مُختالاً بالحبِّ
الرّحمةُ نسجُ خلاياي
و نُطقُي كما العسل......
ما بالُكِ
يا وجهَ القمر ؟!!
يا نقاء الطّفولة
يا بهاء الصّور
نبضُكِ اللّازورديُّ
لُطفاً ....
وأنا ذاك النّبيلُ
حضر ....
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا - كتبت ( لا تقرب الجُبّ .....)

لا تقرب الجُبّ .....
هيّأتُهُ ....
بالرّقطاء
و ذاتِ الأجراس
لِنعلنها وليمةً ، ترانيمَ عرس
( العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا