الاثنين، 31 ديسمبر 2018

العشق المزيف - خالد الباشق

وجاءت الى قلبي بعشقٍ مزيفٍ
وتجهلُ ما أدري وكم كنتُ أعرفُ
بأن الهوى منها مجردُ لعبةٍ
وكل الذي فيها فؤادٌ مجوفُ
بأقنعةٍ شتى تريد خديعتي
بأوتار نشّازٍ على الحبِّ تعزفُ
سأبكي وقد أشكو التشوقَ قانتاً
ويبقى فؤادي في الصبابة ينزفُ
ولكن على قلبي أدوسُ تعمداً
لان الهوى عندي على الذلِ مقرفُ
وداعاً لماضٍ كنتُ فيهِ مغفلاً
وإني على عمري الذي ضاع ءأَسفُ
فسيري بلا هديٍّ لأني كشفتها
ألاعيبَ عينيكِ التي فيكِ ترجفُ
فعذراً فما عندي سوى قلبِ عاشقٍ
وقد مات في صدري بماكان يكشفُ
سأحيا على الذكرى أصوغُ قصائداً
وهيهات لو أُفنى من الشوق أضعفُ
وقد ماتَ في قلبي حنينُ مشاعري
وكم كان في يومٍ من الشوقِ يعصفُ
لأني على هجر الحبيب معودٌ
وغيري على وصل الأحبةِ مدنفُ
إذا ما شدا بالعشق كل مغامرٍ
فمن لي بأنثى حين أشدو ستنصفُ
بعيداً على قلبي بحبكِ وسوسي
فشيطانكِ النجوى وقلبيَ مصحفُ
ستلقينَ ألآفاً يرومون ضحكةً
لأنثى على فيسٍ تحومُ وتزحفُ
الباشق الان

يا هاجري ------ الاديبة سمر محمود،،،العراق

يا هاجري
يا هاجري عش في نعيمٍ مترفٍ
واترك ليَ الآلامَ تنهشُ مُهجتي
أتخونَني ولقد حفظتُك في دمي
مذ قلتَ لي يوماً عيونَك فرحتي
هل كان حُلماً أم تَراه توهُّماً
أضغاثُهُ بعضُ الرُّؤى في يَقظتي
كم عاذلٍ أبدَى لنا كيداً بهِ
ما همَّني لو كنتَ تَدري لَوعتي
كم في أماني الوصل أُحجيةٌ لنا
ظلَّت هنا متروكةً ما حلت
كم في جيوب الدهر أحزانٌ لنا
في مقلةٍ أنهارُها في العتمَة
وترى سيولَ الدَّمع عهداً صُنتُه
ومودةً أَحييتُها في قِصَّتي
عاشرتُ بعضَ الناَّس حتَّى خاننَي
وحفظتُ عهداً فاقَ طيبَ سَجِيتي
أَمسيتُ في الدُّنيا أُسامِرُ وِحدَتي
والوكُ مُرَّ الصبر أشكو غُربتي
حمل الزَّمانُ عليَ ما قد رابَني
حتّى صرروفَ الدهر أعيَت رحلتي
طبعُ الورى يجري على أَعراقِه
في نُبله أو سافلٍ في شَقوَة
لكنني رغم المواقفِ كلِّها
كالدَرَ يلمَعُ في بحار الرَّحمة
سمر محمود،،،العراق

السبت، 29 ديسمبر 2018

دروبٌ أتـعَـبـتـهـا الخُـطـى --- بقلم ياسر محمد ناصر

دروبٌ أتـعَـبـتـهـا الخُـطـى
قصيدُ الشِعرِ حُـبٌّ لا عِـتـابُ
ولِلحبِّ إغتباقٌ لا اضطـرابُ
يُحرِّرُ ذِكرُها الأفكارَ دومــاً
وفي هذا القصيدِ لها جوابُ
وينسابُ الخيـالُ بها ويبقى
واذكــرُهــا إذا زادَ الـعـذابُ
أُطاردُ حسنَكِ الطاغي سنيناً
فلا حسنٌ يُساقُ ولا سـرابُ
أيـا بيضاءُ أدني واحضنينـي
فعشقي منكِ بالروحِ اقتـرابُ
أُفـكِّـرُ فيكِ حتى مـلَّ أهلـي
وما مَلَلَت شجوني والخِلابُ1
أفيضُ شجاعةً والحبُّ يرمي
لهُ عمقٌ بروحي هل يُـعـابُ
فما احلى السـعادُ إذا تَدانَت
كمثلِ الطيبِ تُبديهِ الـثِـيـابُ
يُغـرِّدُ في بحورِ الشِعرِ ثَغرِي
ويُقتلُ مـن سجايانـا العَذابُ
تصافَحتِ النفوسُ هنا وتبقى
على مرِّ السنينِ بِـنـا شـبـابُ
منَ الحدباءِ أيـقظتُ العذارى
يُـلـمـلمـنَ الهوى ولَـهُـنَّ بـابُ
الى بـغدادَ قافِيتـي وهَذيِـي
تطوفُ بِهِ سناياكِ الـعِـذابُ
يطوفُ على دروبِ العشقِ قلبي
وتستجدي محبتَّــكِ الـرِحـابُ
تخافُ مُدامَتي ، حتى شعوري
يخافُ اليومَ لو حـلَّ الضبـابُ
تفيضُ النفسُ حبـاً واشتياقـاً
يـزيـدُ شقائَـهـا أرضٌ يـبـابُ
وهل تحلو الدُّنـا بعداً ونـأيـاً
وهل يبقى على الروحِ العُبابُ2
وهـل تـبقى دروبٌ مُـقـفِـراتٌ
بِهـا مِن كُـثرِ مـمشانـا خَـرابُ
يُجافيني الكرى من كُثرِ كربي
كـأنَّ النومَ يـمـنـعُـهُ إكـتـئـابُ
1_الخِلابُ : القلبُ والعقلُ
2_العُبابُ : كثرةُ السيلِ
ياسر محمد ناصر

هل سأطيرُ يوما؟ ---- بقلم جاد عبدالله

هل سأطيرُ يوما؟
أ حقيقةٌ أن للروح أجنحة؟!
تنتظرُ نبضةً واحدة
كلمةٌ ذاتَ لحنٍ مُختلف
صوتٌ ليسَ كمِثلهِ تغريد
لمسةٌ دافئةٌ تَرتقُ نياطَ القلب
لا أعلم .. و لكن
يوماً ما أظنني سأطير
سأغدو طيرا
او ورقةَ توتٍ
تحملها الريح
في خريف الزمن
الى قلبِ المطر
ربما .. !!
و لكن إن حصل
لن أعودَ الى الأرض
ولن ترتطم قدماي
بشوك
لن تدمى بالركض
خلف السراب
... سأطير يوما
#همهات_روح_وفيه
جاد عبدالله

مجاراة شاعررثى نفسه... مالك بن الريب ----- بقلم طوقان الأثير أم حسام حورية منصوري الجزائر

مجاراة شاعررثى نفسه...
مالك بن الريب
دموُعي لروضِ العمْرِ أبكيِه راَثيا
وحُزنِي هطيلٌ من تراهُ مواسيا
بوهنٍ طريحُ الأرضِ والموتُ جارفِي
وذا الرمسُ سُكنَى حيث أُصْبِحُ غافيا
وفي أرذلِ الأعمارِ أبكي عقودَه
لقد هُدِرت باللَّهوِ كمْ كنتُ لاهيا
وكمْ عشتُ أجْرِي لاهِثًا خلفَ بُغيتي
وأيْدِي المنايا إذْ تَجز ُّ مُراديا
سَهوْنا عن الأيّامِ فيها مراسمٌ
فما خلَّدَتْ حيًّا ولاصار ناجيا
فبئسَ التَّناسي أن أبراجَنا سوى
ضيوفُ الدُّنا والموتُ يسري مُناديا
فمن يحملُ الأوزارَ عناَّ وثُقْلَها
وذي عللٌ كاللَّحدِ تحملُ روُحِيا
فيا ليتني في فطنةٍ عشتُ داريا
أُقاضَى بإيماني وماكنتُ قاضِيا
رثائي لوقتٍ كم مضَى وانقضَى سُدىَ
وقد كان في حِجْري زهيدًا وحَافيا
قصيد ًا أجاريِه "وراثينا ميتٌ"
وماخلَّفَ الأشعار إلا وبَاكيا
فقد ذاق حرَّ الموتِ والموتُ هادمٌ
فلا لذةٌ أمست وقد باتَ وَاريا

الخميس، 27 ديسمبر 2018

أسطورة الوهمِ ------- ------ خالد الباشق

أسطورة الوهمِ -------
------------- خالد الباشق
==============
تلكَ المسافةُ بين الصحوِ والحلمِ
أراكَ فيها كما أسطورةِ الوهمِ
كأنكَ الطيفُ تغزو العقلَ تسرقني
وتجعلُ الليلَ مسلوباً من النجمِ
وأرسمُ الأمنياتِ البيضَ ناطقةً
على الوسادةِ وقتَ النومِ كالوشمِ
أغيّرُ اللونَ في أحداثِ قصتنا
كالطفلِ أخلطهُ في متعة ِالرسمِ
ولا أرتبُ شيئاً في مكانتهِ
وأعبث الآن فيما صغتُ بالحزمِ
أضيعُ من وشوشاتِ الهمسِ في أذني
ولو أناديكَ أشدو اللحنَ بالأسمِ
قلبي الذي عاشَ حباً كاد يعبدهُ
مع التي عاملت رؤياهُ باللؤمِ
فبالحنين تجلّى في فمي ألمي
أصيحُ ويلاه هذي لوعةِ التيمِ
ولا أصدقُ رؤيا العشقِ لو عبثت
بي في ليالي الهوى بالسهدِ والعُتمِ
أحلى اللقاءاتِ عند الوصلٍ نبدأها
رغم الشرودِ بنا بالضمِ واللثمِ
الشوقُ لو مرَّ في قلبي يدمرهُ
بل يستبيح بعنفٍ كله جسمي
أنا بهذا الهوى عشتُ الجحيمَ وكم
من هول هجري قضيتُ العمرَ بالهمِ
ولم أذق منه إلا الموتَ في وجعٍ
وما شعرتُ سوى بالفَقدِ واليتمِ
حربُ الفراقِ تمادت في دمي أبداً
سفكاً بعمري طغت لم أحضَ بالسلمِ
عشقُ الجميع رحيقَ الورد أطعمهم
الا هوايَ أنا قد دسَّ بالسمِّ
رميتُ من قوس حبي قلبَ فاتنتي
أواهُ جاء بقلبي من يدي سهمي
العاشقونَ يحيط السعدُ مبسمهم
لكن حظي بأن أبقى على الشؤمِ
وهم بكل صفاءٍ دام موعدهم
وحدي عشقت بهذا المنتهى خصمي
ما أروعَ الحبَّ في الأحلام نرسمهُ
نحيا سويعاتِهِ معسولةَ الطعمِ
لكنهُ حين يقسو ظالمٌ عسرٌ
ويسّتبدُ إذا ما صاح بالحكم ِ
هنا على النتِّ كل الناسِ عاشقةٌ
ما أكذبَ العشقَ بين العالم الرقمي

الاثنين، 24 ديسمبر 2018

لحظةَ مرورهِ --- بقلم الاديبة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

لحظةَ مرورهِ كانتْ ولادتي لحظةَ رمقني كانتْ البسملة لمْ أعرف ماذا رتّل ؟!! كلّ ما أعرف أنّي أصبحتُ راهبةً في محرابِهِ ما دمتُ على قيدِ النّبض (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

عندما تجتَثُّ عروقي -- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

عندما تجتَثُّ عروقي كنْ رحيماً ... وازرعها في مقلتيكَ لترَ ... بأيِّ نبضٍ كنتُ أراكَ و في أيِّ مكانٍ أخفيتُكَ عمراً و ما على الرّسولِ إلّا البلاغ ... (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

عندما تجتَثُّ عروقي -- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

عندما تجتَثُّ عروقي كنْ رحيماً ... وازرعها في مقلتيكَ لترَ ... بأيِّ نبضٍ كنتُ أراكَ و في أيِّ مكانٍ أخفيتُكَ عمراً و ما على الرّسولِ إلّا البلاغ ... (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

أقبلتْ تتمايلُ بخصْرِها - بقلم الاديبة ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

أقبلتْ تتمايلُ بخصْرِها
و القدُّ زانٌ و العطرُ عودُ
ما أنْ رمقتْني بلحظِها
لسرى في الجسدِ نارٌ وقودُ
شعرُها ليلي
و العينُ سودُ
ثغرُها
كرزٌ
................
و الجّيدُ
برقُ سيفٍ خارجَ غمدِه
والخدُّ
توتُ
و الأحمر ُ
ينقشُ على قدِّها
طُرقاً و مساراتٍ
تعبّدتْ بلهيبي
رحماكَ ...
ما أنْ تبسّمَتْ
كشفتْ الّلآلئ و بريقها نورُ
رحماكَ ...
إنْ نطقتْ
فاحَ مسكٌ و عنبرٌ و بخورُ
قالتْ :
سلاماً سلاما
فصمتَ كوني
شُلَّ نبضي
...... بالله عليكِ .....
.......كيفَ بي أردُّ السّلاما ؟؟!!........
( العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا

معزوفةٌ من روحِ الإله ----- بقلم الاديبة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

سألوني عنهُ فقلت :
معزوفةٌ من روحِ الإله
سكبها في روحي
فحلّ السّلام
و أشرقت بها عيوني 
نوراً و انبهار
و تورّدت الوجنتان
لتُشعِل الشّفتين
... سكينةٌ طغتْ ...
و اقتحمَ المكان
طوعاً و دونما حوار
و سألوه عنّي
فأجاب باختصار :
مسكُ الجنّةِ
و قد عانقتْ الأطيار
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

كُنّا نتسابقُ ----- الاديبة ( العود الملكي ) خولة عبيد// سوريا

كُنّا نتسابقُ
في غاباتِ اللّوزِ
عِندما صفعَهُ الزّمن
صفعتَهُ الأولى
فبدأتُ أنزفُ
علّي أفتديهِ بدمي
لكنّهُ رفضَ قُرباني
و طلبَ منّي التّنحي
لينالَ منهُ ....
لم يكنْ يعلم
أنّهُ أصابني في مقتلي .
( العود الملكي )
خولة عبيد// سوريا

الأحد، 23 ديسمبر 2018

وظنوا دارَنا أمست قِفارا ---- الاديبة سمر محمود - العراق - بغداد

وظنوا دارَنا أمست قِفارا
يضيع الصدقُ فيها والوفاء
وأرضُ الله عامرةٌ بجودٍ
وأشرق في مرابِعنا الضياء
وطيبُ القلب والإحساسُ طبعي
ولو قال الورى هذا غباء
فكم من حاسِدٍ قلنا حبيباً
فبان الحقدُ منهم والرِّياء
فذلك صاحبٌ لا خير فيه
تمنَّى بعدَه فالقربُ داء
تماديتم بنا كم ذاك عيبٌ
فبان الغدرُ منكم والدَّهاء
وكم من عِلَّة الابدان تشفى
سقيمُ العقلِ ليس له رجاء
تَعنَّى القلبُ منهم منذُ دهرٍ
فهل للقلبِ لو جاؤوا عزاء
أُكاتم وجدَهم والأَمرُ خافٍ
وليسَ لوجدِ مكلومٍ خَفاء
يراني الناسُ في همِّي سعيداً
وتملؤُني المرارةُ والإِباء
وفي صمتي يراني الكُلُّ أشدو
وفي جوْفي يُصارِعُني العَناء
أنا كالطيرِ يحملُني جناحي
وتفخرُ بي إذا عَلَتِ السماء
ومجدٌ وافتخارٌ قد تبارى
وعزٌّ كلُّ ما فيه ارتقاء
سالتُ الله توفيقاً قريباً
وإني صابرٌ فيما يشاء
أيا من لا يخيبُ الظنُّ فيه
دعوتُك صادقاً منكَ الرَّجاء
سمر محمود

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

يا الله -----خالد الباشق

يا الله
وقفتُ ببابِ لطفكَ أستجيرُ
ومَن لي حينَ أعجزُ ياقديرُ
سواكَ اذا تمادى الهمُّ عندي
إليكَ بكل أحزاني أسيرُ
أتيتكَ والذنوب ملأنَ قلبي
ويبكي في مدى روحي الضميرُ
وإني واثقٌ بالعفو حتماً
وصدري سوف يملؤهُ العبيرُ
رجوتكَ والرجاء بكَ ارتياحٌ
وحزني فيكَ أفراحاً يصيرُ
وما عندي سوى دمعي إلاهي
وقلبٌ من غوايتهِ حسيرُ
أنا العبدُ الصغير بكلِ ذلي
أتيتكَ بانكساري يا كبيرُ
وأعرفُ أن من يأتيكَ سعياً
سيسعدهُ بما يلقى المصيرُ
فما خابَ الرجاءُ لنا بربٍ
كريمٍ يحتمي فيهِ الكسيرُ
-----------
خالد الباشق

الأحد، 9 ديسمبر 2018

لماذا…… بقلم خالد الباشق

لماذا…… بقلم خالد الباشق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا أنتَ مضطربٌ حزينُ
أيا قلبي ويكويكَ الأنينُ
على ذكرى…
وهل بالحزنِ نفعٌ
وهل للهجرِ والأشواقِ دينُ
هي الدنيا على العشاقِ تقسو
وما فيها من السلوى يقينُ
تشتّتُ شملنا من بعد وصلٍ
ويبدأ حقدها فينا الدفينُ
قلوبُ العاشقينَ تصير لهواً
بكفّيها وفيها تستهينُ
يظنُ الصبُّ أن الحبَّ حلوٌ
وأن العشقَ وردٌ ياسمينُ
ولكن كلّهُ نارٌ جحيمٌ
يضيعُ النبضُ فيهِ والوتينُ
أنا من بين آلافِ الضحايا
يدمرني……
ويعصرني الحنينُ
وقلبي في جوى الهجران يشكو
كأن العمرَ في الشكوى سجينُ
إذا ذُكرَ الحبيبُ أموتُ شوقاً
ويبكي من صباباتي القرينُ
بلى مازالت الأيامُ تمضي
وما زلنا لها دهراً ندينُ
رفعنا الراية البيضاء دوماً
يلوحُ بها الى الشوقِ الجبينُ
فقدنا في الهوى عمراً طويلاً
وفي رب المحبة نستعينُ
جميعُ العاشقينَ قضوا بحزنٍ
وأسعدهم بمن يهوى رهينُ
سنبقى في أكفِ الهجر دهراً
يقلّبنا على الجمرِ اللعينُ

أحسبُ عمري ... بقلم الكاتبة ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

أحسبُ عمري ...
بلحظاتِ تلاقي الأنفاس
و تماهي الأرواح العطشى
و في كل لقاءٍ يا قلب
و على أهبةِ نبضِ الحبّ
تبعثُ في روحي أعماراً
..... تُحيي شعباً .....
..... تُمسِكُ رمقاً ......
فكم من خيرٍ بي أخصبت ؟؟!!
يا طُهراً من عمقِ العشق
( العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا

الاثنين، 3 ديسمبر 2018

كُلّما مررْتَ بخاطري --- بقلم الكاتبة ( العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كُلّما مررْتَ بخاطري أنكرتني بناتُ أفكاري و انسلّتْ خلفكَ بشغفٍ و وله يا لِقلّةِ وفائها !! يا لِنبضكَ الأمين !! يُداعبُها بخفّةٍ فتنصاعُ بأدب ألا حررتها حُبّاً ؟!! ( العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

عندما تُناديني باسمي ---- بقلم الكاتبة (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

عندما تُناديني باسمي
..........................
عندما تُناديني باسمي
تَرتَجفُ عناقيدُ الثّريا
مُتمنّيةً لو أنّها
تَملِكُ حروفي
تَصطفُّ الكواكبُ
مُعلنةً النّفيرَ العام
تَتصدّعُ الرّوابي
يَنبثقُ منها
ماءٌ قراح
تُغرّدُ الأزهار
تَصدحُ الطّيور
تَتمايلُ الأشجار
لشدو النّاي
في قلبِ الملاك
عندما تُناديني باسمي
تُعلِنُ عروقي ثورتَها الأولى
تَغلي في مرجلِ الأحلام
تُصارِعها الخلايا
تُقيّدها
أنْ اهدئي
و اتّزني
كفاكِ طفولةً
يا درّةَ الشّام ؟؟!!
و حالما تخلجُ روحي
مُناجياً خلايا جسدي
بصوتٍ رخيمٍ
لا يخلو من
رحمةٍ وحنان
و سطوةٍ ونفوذ
أياااااحُرّة الشّام....
فتَخضعُ تفاصيلي
و تُسلَبُ أنفاسي
فأدخل غيمتي
و أُمطرُ شذا
و بكلِّ صمتٍ
يتراقصُ عرسي
(العود الملكي)
خولة عبيد// سوريا

فتُرَ نبضي --- بقلم الكاتبة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

فتُرَ نبضي
..............
لِغيابهِ
فتُرَ نبضي
و كم سيُجْهَدُ قلبي ؟!!....
إنْ أقبلَ
خرجَ القلبُ
متراقصاً ثمِلاً
على ضفافِ
الورد
و إنْ اعتكفَ
تباطأ النّبضُ حدّ الألم
و في كلتا الحالتين
أتوضَّأ
و أصلّي
استعداداً
للرّحيل
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

السبت، 1 ديسمبر 2018

دمّرتني و لم أزل - بقلم الاديبة (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

دمّرتني و لم أزل
...................
دمّرتني و لم أزل
أتوقُ إلى طعناتِ القُبل
و اجتياحِ سهامِ المُقل
خُطُواتُكَ المُتسكّعة في رئتي
و أنفاسُكَ المترنِّحة بلا خجل
عزفُ اللّآلئ على نبضِ جيدي
و رسمُ خصري ببديعِ الفُلل
و جميلُ النُّطقِ بشهدِ العسل

أحبّكَ...
في بزوغِ شمسي
أحبّكَ...
في همسِ قمري
أحبّكَ....
في مسكِ عمري
أحبّكَ ....
بلا ملل
هكذا رَسمْتُ روايتي
عازمةً و بلا وجل
أنْ تكونَ مُتفرّداً
و تحظى بكلِّ الفِتن
و أبقى أنا ألوذُ إليكَ
كالطّفلةِ تخشى المحن
فتلتفُّ حولَكَ نابضةً
ترتجي كلّ الوله
رحماكَ ربّي و المنى
أن أبقى أنا ... عودُ الخُلودِ ...
و إنْ كان قدْ كُتِبَ
الرّحيل
أتوسّلُكَ ربّي و الخشوع
أنْ يكنْ قلبيَ فداءً
و ليكنْ قلبُهُ
..... زغاريدُ أمل ......
(العود الملكي)
خولة عبيد// سوريا

الخميس، 29 نوفمبر 2018

زرعتُكَ عطراً - بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

زرعتُكَ عطراً
بين جدائلِ الشّمس
و دثّرتُكَ في ثناياها
عزّاً و رفعةً
فرفقاً بها
يا وطني
(العود الملكي)
خولة عبيد// سوريا

قالَها : أهيمُ عشقاً- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا



قالَها : أهيمُ عشقاً
و ابتعد ....
عُدتُّ لِغرفتي
حضنْتُ وردتي
خاطبْتُها ....
وريقةَ تِلوَ الأخرى
يُحبني
لا يحبني
يُحبني
لا يحبني
يًحبني
يُحبني
يُحبني
استعصتْ عليّ
لا تريدُ مغادرةَ عنقِها
فابتسمتْ و أرسيتُها
على وسادتي
أتنفّسُها و تتنفّسُني
و شمعتي تنيرُ المكان
رهبةً ، و تهجّداً
و عندما أشرقتْ
شمسُ الصباح
يا الله ....
يا لِنور قلبكَ يا فتى
و اذ بوردتي مكتظّة
و الوريقاتُ تكسوها
من كلّ جانب
و يفوحُ عطرُها
يسري في عروقي
خطوةً خطوةً
يستبيحُ أجزائيَ العتيقة
و دونما اعتراضٍ منّي
ما هذه السّطوة ؟!!
تُراها سطوةُ الحبّ
مكلّلةً برضى الرّب
.... فأينعت ....
و بقيتُ عمراً
قيدَ النّقاء
إكراماً لنبضِهِ
طُهراَ و وفاء
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

و اعدني و الحلمْ - بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

و اعدني و الحلمْ
قالَ : أخشى عليكِ
جمالَ يوسف
فترقّبي و الحذرْ .....
و قد أشرقتْ ليلتي
و إذْ بهِ فارسي
من نورِ السّما
عريضُ المنكبيْنِ
و الشّموخُ يكسو الجّباه
جميلُ الوجهِ
و القمرُ يستحي أعلاه
ساحرُ العينينِ
و البرقُ يلتمسُ رضاه
طويلُ القدِّ
و السّيفُ يخضعُ تجاه
.................
هدووووءٌ عمّ المكان
......................
سبحتُ في عمقِ المدى
ُأفتِّشُ الآثارَ
علّي أعودُ بالصّدى
قالَ : و الروحُ هائمةٌ
دعيني أُنقّبُ عنِ الماسِ
في ضفاف ِخصركِ الورديِّ
يا عنقَ السّما
تراجعتُ للخلفِ خطوتيْن
قلتُ : و القلبُ بين الضّلوعِ ينتفضْ
و ربّي لَعصيّ
قالَ :
ليس على فارسكِ بعصيّ
قلتُ :
و ربّي لَعصيّ
...............
و كنتُ بها
كاذبة
و راغبة
و ما أنْ اِقتربَ خطوتيْن
..... حتّى هويْتُ ساجدة ......
و انتهى الحلم
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

نقشَ على يدي - بقلم ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

نقشَ على يدي
ذاتَ صباح ...
بلونٍ قرمزيّ النّكهة
فعلّمني فنّ النّقشِ
و كيف يكون الطّرقُ
حانياً ، راسياً حدّ الدّهشة ؟!!
و أصبحتُ بها ...
نوراً من روحِ الشّمس
و غدتْ ....
علامتي الفارقة
( العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا

كيفَ أُخفِيكَ ؟!! - بقلم ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

كيفَ أُخفِيكَ ؟!!
و قدْ نطقَتْ ضلوعي
تَهجُّداً
مِنْ لحظةِ ولادتي
نبضاً مُنتظراً
إلى لحظةِ اختياري
رُفاتاً مُعتّقاً
يا قدري الأوحد
يا وطني
يا كُلّي يجري
في كُلّي
( العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا

تَسلَّلَ رقراقاً - بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

تَسلَّلَ رقراقاً
إلى سُحبِ اِنتصاري
و داعبَ إحداها بنظرةٍ
و الأخرى هامسَها همسةً
و ما أنْ لامسَ تلكَ الغيمة
المحفوفَة بأخرى و أخرى
حتّى اِنهمرت مزُنُ الشّوق
و فُضِحَتْ لِسعادتِهِ القِصّة .
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

حَملني و أَرْساني - بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

حَملني و أَرْساني
في سريرهِ الملائكيّ
قدّم باقتَهُ
و قبّلَ يدي
قالها : نوماً هنيئاً صغيرتي
و من حينها
و أنا أرفضُ الاستيقاظَ
خِشيةَ أنْ أفقدَ
نكهةَ العبق الّتي أَحيَتْ
خَلايايَ النّائمة 😉😉
عُمراً منْ روحِ الشّمس
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

حالما صافحني - بقلم ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

حالما صافحني
غرّدتْ تراتيلُ الرّبيعِ
في شفتي ...
و أزهرتْ عيوني
قُرنفلاً و جوري ...
و ترقرقتْ
مياهُ النّبعِ في وجهي
فأشرقَ نوري ...
و تبِعهُ ثائرُ الجّسدِ
جُلّناراً جنونيّ ...
رحماكَ ربّي
أرخيتُ سُدولي
و أسلمتُ أشرعتي
و حانَ اعترافي
بنبضِ احتوائي
قيداً ياسمينيّاً ملوكيّ
( العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا

لقد مسّني قُربُكِ - بقلم الاديبة (العود الملكي) خولة عبيد // عبيد

لقد مسّني قُربُكِ
فأينعتْ
ذاكرتي
حياةً
كيفَ إنْ تماهتْ
أوردتُنا ؟!!
و اندمجَ القلبان
يتراقصُ الكونُ عرساً
فنطعمُ جائعاً
و نفرحُ ثكلى
و نحتضنُ عاجزاً
و تورِقُ المحبّة .
هيا اقتربي ....
اقتربي فقد شُلّتْ أوردتي
ولم أعد أطيقْ
طولَ انتظاري
و عجزي
و أنا بدونكِ
ورقةٌ في مهبِّ
ريحٍ هوجاءِ الملامح
أرفُضُهُ نبضاً أُحاديّاً
و أعشقُهُ ازدواجاً حقا
(العود الملكي)
خولة عبيد // عبيد

الاثنين، 19 نوفمبر 2018

رسول الله نورٌ فوق نورٍ ،،،،،، خالد الباشق ،،،،،،

رسول الله نورٌ فوق نورٍ
،،،،،، خالد الباشق ،،،،،،
وليس كمثلهِ بالقلبِ أغلى
ولا أسمى هو النبضُ القريبُ
هو المختارُ والمحمودُ ذكراً
به بالسعدِ تحتفلُ القلوبُ
على ذكرى ولادتهِ بحبٍّ
جميع الناس أفئدةً تطيبُ
فيا ليتَ الشفاعة يوم حشرٍ
لنا منها على أملٍ نصيبُ
أيا شمساً تنير الكون دوماً
ولا يدنو لمشرقها غروبُ
رسول الله نورٌ فوق نورٍ
جميلٌ ليس تعرفهُ العيوبُ
سلام الله في أغلى حبيبٍ
محال عنهُ في عشقي أتوبُ
هواهُ بداخلي أضعاف عمري
ومالي فوقهُ أبداً حبيبُ

في ليلةٍ قمريّةٍ --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

في ليلةٍ قمريّةٍ
زادَ فيها اشتياقي
كتبتهُ سرّاً
على أجنحةِ
وردتي
و أخفيتُها في كتابي
الّذي أعشق
و رجوتُهُ أن يحفظَهُ
و بينما كنتُ أناجيهِ خِلسةً
دخلَ والدي...
و يا لعظمةِ والدي
و كيف أخفي سرّي عنه ؟!!
فارتعشتْ أوصالي
كأنّي مذنبةٌ في سجنِ اتّهامي
قالَ : ما بكِ وردتي
قلتُ متعثّرةٌ :
لا شيء أبي لا شيء
فتناولَ كتابي منّي
و فتحهُ و هو يرمقني
يريدُ أنْ أنطُقَ أكثر
و حرّكهُ
مجيئاً و إياباً يا الله
و أخيراً أسلمني
إيّاه بنظرةٍ لن أنساها
جعلني أعتذرُ بها
ألف مرّة لأنّي كذبتُ
و دون نطقٍ منّي .
و قال :
كلّلكِ برضاه
لم ير وردتي الحمراء
و سرّي الاعظم
كأنّها تبخّرتْ
تآمرتْ أوراقُ كتابي
و التصقت ببعضها
لكنّهُ قلبُ أب
قال بصمت
بنظرتِهِ الرّحيمة الحانية
سرُّكِ هنا
هنا في القلب
ومن حينها و أنا أدخلُ
جِلبابَهُ مداعبةً و أرمي
بأسراري و أخرج
إلى أنْ رحمَهُ ربّي
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا
لا تحرم نفسك من نعيم تواجده ، فوجوده عزٌّ و رفعةٌ و رحمةٌ
و شموخٌ و كبرياء...
**** سارع إليهِ و لا تغفل ****


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

لنبضيَ وقعٌ -- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

لنبضيَ وقعٌ
يزلزلُ كون
و لكَ هالةٌ
زلزلتْني
فجّرتْني
.... بعثرتْني شظايا ....
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

إنْ خُلِقتْ ملكة - بقلم ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

إنْ خُلِقتْ ملكة
فلأنّكَ تاجُها
و إنْ تراقصتْ طِفلة
فلأنّكَ سورُ قلبِها المنيع
و عِزُّها الأعظم 
( العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا

قيّدني بينَ يديهِ --- بقلم ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

قيّدني بينَ يديهِ
و يا لِجمالِ القيدِ
و نكهتِهِ القرمزيّة
و حالما طلبتُ
بعضَ الحرّيّة
قال :
كم تدفعين لأفعل ؟!!
و تلكَ النّظرةُ الآسرة المُهيبة
و الابتسامةُ اللّيلكيّة
دبَّ عِطرُهُ في أوصالي
فأجبتُهُ :
أدفعُ عمري لأبقي
قيدَ القيدِ نقيّة
رهنَ الحبِّ نرجسيّة
و لا مثيلَ لقلبي بينَ البريّة
( العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا

الاثنين، 12 نوفمبر 2018

ضاع منّي الزّمن -- بقلم العود الملكي - خولة عبيد - سوريا

و حينَ بدأَ
ينبضُ
فقدتُ بوصلتي
و ضاع منّي الزّمن

يا سارقَ النّبضِ -- بقلم ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

يا سارقَ النّبضِ
على رسلِكَ
فهناكَ قاضٍ عادل
و ينتظركَ عقاب
فإن تسكّعتَ 
في أروقةِ القلب
مُختالاً
فاجعلْ خُطاكَ حانيةً
و اقتربْ منْ أبهرِهِ
دغدغْ مفاصِلَهُ
على مهل
ليعاودُهُ الفرح
ربّتْ على
نقاطِ وصلهِ
لتجتاحُهُ الحياة
فقد جفَّ ماؤهُ
و أعيتهُ
غزواتُكَ الجامحة
و ابتعادُكَ المهيب
و بين الكرّ و الفرّ
زمنٌ قاهرٌ و مميت
( العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا

.... بلونِ الوردِ أنتِ .... بقلم ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

.... بلونِ الوردِ أنتِ ....
( بنكهةِ الشّفقِ )
يتسلّلُ خِلسةً
لأحضانِ بحرٍ هادئ
( بروعةِ الشّمسِ )
تختفي خجلاً
لحظةَ ترمقُها
همساتُ العشّاق
( بطهرِ اللّيل )
سِتراً و محبّةً
برداً و سلاماً
( بعمقِ الحقيقة )
جبروتٌ
سطوةٌ
إرثٌ ملكيٌّ
نورُ حق
( العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا

عندما تعتريني أنفاسكَ - بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا



عندما تعتريني أنفاسكَ
أقفُ في محرابي
و أتنفّسُ فقط
و أترُكُ خلايايَ
تغرّدُ من جديد
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

ما زالَ يتحدّى نبضيَ الماسيّ -- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

ما زالَ يتحدّى نبضيَ الماسيّ
و .... يكابر ....
ظنّاً أنّنا في ساحاتِ الياسمين
نتبادلُ أدوارَ الفراسة
علماً أنّي أسلمتُهُ أشرعتي
منذُ الألف قبل الميلاد
و أعلنتُهُ فارسَ الأصالة
و احتفظتُ ببذورِهِ على جسدي
بكلّ آياتِ القداسة
فانجبتُ عطراً
لا تشوبُهُ خساسة
و لن تعتريهِ انتكاسة
(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا