الاثنين، 2 سبتمبر 2019

تعالي ..... --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

تعالي ..... تعالي و اسكني كفّي فيها الدّفء و الرّاحة تعالي و احضني قلبي طال عذابُ أحداقه تعالي نرسمُ المنفى كما يحلو لعشّاقه تعالي لم يعد يجدي دلالٌ كلّهُ شهوة و لنحيا عمرنا طهراً يليقُ بقلب تفّاحة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

رأيتُكَ عندما ... --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

رأيتُكَ عندما ... منحتني روحكَ ستراني أرتشِفُها... وقد تشقّقَ الجسد (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا
======

كلُّ الوجوهِ ملوّنة ---- و منْ قال إنّ حُبّكَ مُهلِكي ----(العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كلُّ الوجوهِ ملوّنة
كلُّ النّظراتِ فاضحة
حُلمٌ تعدّى أسوارَ الخيالِ
ليمتطي شغفَ الحقيقة
تسكّع يا قلب !!! ..
إنّهُ زمن الأقنعة ....

(العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا

=======


و منْ قال إنّ حُبّكَ مُهلِكي أسقاهُ ربّي من لدنه ليَهلُكِ حُبّاً عتيقاً ياسمينيّ الهوى فيشكو بهِ ما مِنهُ كنتُ سأشتكي . (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

لم أكنْ أدري أنّكَ تدري ---- بقلم ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

لم أكنْ أدري أنّكَ تدري بما يجري في مداراتِ قلبي من هزّاتٍ كلّما شممتُ عطركَ و أنّكَ تتقصّدُ اعمالَ براكيني الخامدة و احالتَها ثائرةً كلّما ناديتني باسمي ... لم أكن أدري أنّكَ ظالمٌ حدّ الأسرِ المشروعِ المحبّبِ المطلوب .... لم أكنْ أدري أنّني سأعشق قلبي لأنّكَ فيه و أُقدّسُ روحي لأنّها عانقت روحُكَ ... كلّ ما أدري أنّني شمسُ الحقّ تسلّلتْ فأيقظتْ تملّكتْ فأذهلتْ تربّعتْ فأينعتْ و بتَّ بي ( اللّوحةَ الأُعجوبة ) و بتُّ بكَ ( نادرَةَ الهوى ) . ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

أحرقتَ نفسكَ و الغرور - أُلقي تحيّتي .. ---- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

أحرقتَ نفسكَ و الغرور تعاطفْ و رمادَهُ علّهُ يشفعْ . (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا
========

أُلقي تحيّتي .. مُزركشةً بالدّعاءِ مزدانةً بالولاءِ في اليومِ ألافَ المرّات لتحيي أنفاسُ شهرزادي لياليكَ البائسة ... لحظة قُدّرَ الغياب ... (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

لكَ أنْ تُحدّدَ لقاء .. بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

لكَ أنْ تُحدّدَ لقاء .. و لي أنْ أُحدّدَ .. مكانهُ عطرهُ لحنهُ طريقي إليه ثيابكَ .. لونها حذاؤك ... لونه ربطة العنق رائحة الجسد و حين ألقاكَ حبّي لكَ الرّوحُ و كلّ السّيادة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

قالها كوني فكنت --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

قالها كوني فكنت قالها موتي فمتّ أصابَهُ مسٌّ أفقدَهُ هيبتَهُ تركَ رسالتَهُ الأخيرة نقشَها كيّاً على جدارن قلبي استمتعَ برائحةِ الشِّواء فرحتُ بطريقتهِ حتّى إنْ هرمتِ الذّاكرة بقيّ القلبُ نازِفاً فلا أسامحُهُ عمراً و إنْ كنتُ أتنفّسُهُ حياة .. (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

إنّ الّذين إذا --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

إنّ الّذين إذا ما الموجُ أرساهم تراقصَ الدّمعُ يروي بسمةَ المقلِ ... يروي حكاياتٍ مرّ الزّمانُ بها غرّدتْ لها الرّوحُ أحلى منَ العسلِ ..... (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

أترنّحُ عشقاً --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

أترنّحُ عشقاً يرتشفُني قصيدةً عينيها من العقيقِ شفتيها من شهدِ الكرزِ جسدها من عاجٍ فاخرٍ و رائحةُ الصّندلِ ضجّ بها المكان ليعلِنَهُ توحُّداً أبديّاً و مسلكاً روحيّاً مُنقّبا . (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

أصبحتْ تلكَ الحروفُ مقدّسة --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

أصبحتْ تلكَ الحروفُ مقدّسة أنحني كلّما مررتُ بها يصحبُها رعشةٌ في القلب و رفقةٌ لغيمةٍ سكرى أثملُ ... عدوى جميلة تُراقصني رقصةَ الورد تُمطرني خيرَ المحبّة و طيبَ السّلام كم أينعت قصائدي بحروفِ اسمك ؟!! و كم كنتُ بها حياة ؟!! (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

اجتحتُهُ في ليلةِ شتاءٍ باردةٍ ---- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

اجتحتُهُ في ليلةِ شتاءٍ باردةٍ
طالبةً السّكينة ، الّتي طالما وعدني بها ...
أوجعني بعظامٍ أنهكها
نقصٌ مذقع في فيتامين ( د ) ...
فأصبحتْ خاويةً ترتجف
و عشتُ عمري أشكو قشعريرتَهُ

(العود الملكي)
خولة عبيد// سوريا

حاولَ دوماً إنجازَ خطواتهُ بنجاح --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

حاولَ دوماً إنجازَ خطواتهُ بنجاح نسيّ أنّي من سكنتُ ضلوعهُ ... أبتهلُ متوسّلةً ليمنَحهُ سَطوةَ الشّمس . (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

الأربعاء، 17 يوليو 2019

(العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

حولي عيونٌ تستشيطُ لنظرتي و أنا و كلّي قيدُ لحظِكَ فاني . (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

و الله ما بُحتُ يوماً بدواخلي
لكنّها عينايَ خانتْ مضجعي

باحتْ و أسرارُ ليلي و الهوى
ما عدْتُ أدري ..
كيف منها أختبي ؟؟!! ....
😉😉

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

...... مُنيتي و الغرقْ ....... بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

...... مُنيتي و الغرقْ ....... خُلِقَ منْ روحِ الورقْ زيدَ طيباً و عبقْ نظرتُهُ تسدُّ الرّمقْ تطوفُ تنثرُ عطرَهُ كالياسمينِ و الحبقْ يا لطهارةِ قلبِهِ سبحانَهُ و ما خلقْ أحبْبتُهُ و نورُ الشّفقْ و عظمةِ إلهِ الغسقْ حلّقْتُ عبر الأفقْ لأحيا بهِ كما اِتُّفِقْ أصنعُ منهُ حَلوتي ذابتْ في كلّ الطّرقْ أثملُ منْ بهائِهِ و أُبْعَثُ أميرةً بِما رَزقْ ربّي اِحفظهُ مُنيتي و زِدْهُ نوراً و ألقْ (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

أصبحتُ أتمنّى اللّيلَ -- بقلم ( العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

أصبحتُ أتمنّى اللّيلَ إنّهُ طريقي إليكَ دونما رقيب......... بين شهقةٍ و أخرى تتصاعدُ نغماتُ قلبي لتصلكَ ، بحنُوّها فتجيب ... اهدئي صغيرتي فأنا بين جفنيكِ أسير على عهدنا ما زلتُ أسير نامي ....فقد فرشتُ الحرير لتغفُ الأميرةُ بقلبِ الأميرِ لملمي أشلاءكِ و تقوقعي لأسكنَ بكِ ..... و يرسو الحنين....... ( العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

في هذا القلبِ مجرّاتٍ عدّة --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

في هذا القلبِ مجرّاتٍ عدّة هيّئتُها لعشقِ أنفاسهِ و كلّما تخاذلتْ إحداها هرولتْ الأخرى مُقدّمةً الولاء مُزركشةً الطّاعة بطيب الورد النّدي لحظة صباح مُعاتبةً سابقتها بجميلِ الكلم مُضيئةً حقوقي في خفايا صدرِها .... لتهدأَ خجلةً .... و تعاودَ من جديد (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

دونكَ قلبي --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

دونكَ قلبي و لتعلمْ..... أنّ الدّنيا تفتحُ أبوابها سلالُ الوردِ تنثرُ عطرها الياسمينُ يخشعْ تلالُ الأرضِ تخضعْ القمرُ بوجهكَ يلمعْ النجمُ بعينيكَ يسطعْ و بركةُ قلبي تُزيّنُ قلبكَ نوراً وخيراً فلا تجزعْ دونكَ قلبي و لتعلمْ......... أنّكَ المنى كلُّ المنى رعشةُ القلبِ نبضةُ الرّوحِ نورُ البصيرةِ كرمُ الصّغيرةِ و حبُّ الكبيرةِ دونكَ قلبي و لتعلمْ...... أنكَ هو..... فلا تبخلْ و لا تبخلْ بصوتِ الأميرِ هامساً فيُشْرِقُ بِهِ ....... نبضُ الأميرة ....... (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

الاثنين، 15 يوليو 2019

تسلّلَ بسرعةِ البرقِ --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

تسلّلَ بسرعةِ البرقِ و استلّ خوفي المتجذّر في أعماقِ القلب ناثراً عِطرهُ الفاخر .... أثملني ..... فامتطيتُ سحابةً أطلتُ عِناقها لنتماهى سويّاً نعتصرُ قلبينا فتنهمرُ ودقاً شلّ وجعَ الأرضِ و استحالهُ حياة . (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

بِربِّكَ ... --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

بِربِّكَ ... لا تسرقْ نبضي بل اِحقنهُ بنبضكَ نوراً مُعتّقاً ليُصبحَ كوناً مُدجّجاً بالحب سلامٌ أنتَ حتّى مطلعِ الحق (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

كُلّما أرهقني حرفُهُ ---- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوري

كُلّما أرهقني حرفُهُ أستجيرُ باللهِ معيناً .. فتغرِّدُ قافيتي لتربِكَ أحشاءهُ خجلاً و يرتجِفُ وريدهُ حبّاً مُعلناً التّنحّي قائلاً ... رحماكَ ربّي .... زَنّرها حواء .... (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

الجّميلُ في القضيّة --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد//سوريا

الجّميلُ في القضيّة أنّه كلّما طلّتْ صورتكَ أرتجفُ و كأنّي عشرينيّة ماذا فعلتَ بهذا القلب و نبضِ الصّبيّة ؟!...... لقدْ قالتْ ذاتَ يوم تلكَ الغجريّة سأقرأُ لكِ كفّ القدر يا بنيّة.... ستُبليْنَ بمنْ ترتجفين لهُ بكرةً و عشيّة و أيُّ بليّة ؟!! سترقصين على وتر الوفيّة تنتفضين بكلّ حميّة غيرَ آبهةٍ بأيّ شظيّة كأنّكِ في عالمٍ منسيّة مغلوبةٌ بآيةٍ سحريّة و إنْ صحوتِ يوماً تطلبينَ منْهُ المنيّة في أحضانِهِ الورديّة و ستبقينَ أُمّيّة.... يا لِقلبكِ الغالي ....... يا لِروحكِ النّقيّة ...... (العود الملكي) خولة عبيد//سوريا

حالما صافحني -- بقلم ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

حالما صافحني غرّدتْ تراتيلُ الرّبيعِ في شفتي ... أزهرتْ عيوني قُرنفلاً و جوري ... ترقرقتْ مياهُ النّبعِ في وجهي فأشرقَ نوري ... و تبِعهُ ثائرُ الجّسدِ جُلّناراً جنونيّ ... رحماكَ ربّي أرخيتُ سُدولي أسلمتُ أشرعتي و حانَ اعترافي بنبضِ احتوائي قيداً ياسمينيّاً ملوكيّ ( العود الملكي )
خولة عبيد // سوريا

أقتفي أثرَهُ كطفلةٍ --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

أقتفي أثرَهُ كطفلةٍ
تلاحِقُ والدَها
... بشغفٍ ....

أحفظُ أنفاسَهُ
و قرعَ نبضهِ
في شراييني

أترقّبُ اِستيقاظَهُ
نورَ وجههِ
و رائحةَ عطرهِ

أتتبعُ تفاصيلَ
قهوتهِ ، لباسهِ
طعامهِ ، شرابهِ
و لحظاتِ خروجهِ

أرسلُ ملائكتي
يُعبّدون طريقَهُ
ينثرون الورد
على ناصيةِ النّور

أقرأُ المعوّذات

حالَ عودتهِ
تتراقصُ عصافيرُ القلب
تغرّدُ ، تشدو ألحانَ فرحٍ
و إنْ سألتهُ يوماً
ماذا قالتْ عصافيري ؟؟!!
يجيبُ ضاحكاً
قالتْ: أفيضُ نبضاً .
تراهُ هل سمعها عندما قالت:
......أموتُ اِشتياقاً ......
..... يا لِفراسته🤔🤔 ......

(العود الملكي)
خولة عبيد// سوريا

يراني من ضلعهِ الأعوج -- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

يراني من ضلعهِ الأعوج و أنا من قوّمتُ أضلعَهُ عالجتُها من الصّدأ طليتُها بعبقِ العود فامتلكَ ضِعفَ حظّي ليتَهُ يعلم ... (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

.... بلونِ الوردِ أنتِ .... بقلم ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

.... بلونِ الوردِ أنتِ .... ( بنكهةِ الشّفقِ ) يتسلّلُ خِلسةً لأحضانِ بحرٍ هادئ ( بروعةِ الشّمسِ ) تختفي خجلاً لحظةَ ترمقُها همساتُ العشّاق ( بطهرِ اللّيل ) سِتراً و محبّةً برداً و سلاماً ( بعمقِ الحقيقة ) جبروتٌ سطوةٌ إرثٌ ملكيٌّ نورُ حق ........... كيفَ لي أنْ أتخلّصَ منْ هذياني (عطرُكِ أشعلَ الوريد) .............. ( العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

ولدْتِ من ..... بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

ولدْتِ من ..... وحيّ الفضا عمقِ السّما روحِ السّحاب خيرِ السّنابلِ خيوطِ الشّمسِ .....أنتِ ...... فكنتِ حرّةً طاهرةً ماطرةً خيّرةً دافئةً حنونةً فكيف سأكون بكِ ؟!..... .......وأنتِ ...... لستِ من جنسِ بشر لا أعلم من أنتِ ؟ من أينَ أتيْتِ ؟ و الورْدُ خجلٌ من خدّ الصِّبا من أينَ أتيْتِ ؟ و اللّؤلؤ اِستحى من جيدِ الرّشا من أينَ أتيْتِ ؟ و تلكَ العينان تخترقُ المدى فتحرقُ القلبَ ، الرّوحَ وأنسامَ المسا و أصبحُ بكِ و لكِ طفلاً يناجي نسيمَ الصّباحِ يهيمُ إليهِ يستقي من ثغرهِ ..... نورَ الإله ...... إليكَ ربّي عاجزٌ ..... فاِرحمْ ضعفي و لتكنْ رُواءَ الحياة ...... (العود الملكي)
خولة عبيد// سوريا

علاقةُ طهر --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

علاقةُ طهر
************
أَشرقتْ على اِستحياء
اِستقبلَها مُتلألئاً
اِستدعاها بموجةٍ هوجاء
فاقتربتْ أشعّتَها بصفاء
و ما أنْ لامستْهُ
اكتستْ حمرةً و ضياء
سطعتْ في كبدِ السّماء
تزهو تتمايلُ بكبرياء
.... ما بهِ .....
هدأتْ ثورته
ترقرقتْ مياهُ جسده
اِنحني عنفوانُ قلبه
اقشعرّتْ خلايا روحه
تكاثفتْ....
غيماً ببهاء
والتفتْ حولها
صانعةً فستان عرسها
مزيناً بالنّجوم
مزركشاً باللآلئ و المحار

عاد يستدعيها
بموجةٍ هادئةٍ يكسوها
صمتٌ وحنان
انحنت
وانحنت
مستجديةً بخجل
ضوءَ القمر
هرولَ إليها
ليحيي السّهر
تواطأَ حدّ النّهاية
فسكنَ اللّيل
غفتْ أزهارُه
........
و بقيتْ تتصبّبُ حياءاً
حتّى مطلعِ الفجر ..........

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

عاهدني أنْ أكونَ برشفةِ قبلةٍ --- بقلم (العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

عاهدني أنْ أكونَ برشفةِ قبلةٍ فكان كوني و كينونتي و الخلود (العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

.... راق لي نبضي ..... بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

.... راق لي نبضي ..... لهفةُ القلبِ في خفايا المقلْ تُراني هلْ سأبقى القادرة الجّسورة الّتي تحيي فيكَ الدُّرر ؟!! أَستنهضُ الهمم أُجهّزُ الطّعام أَحقنُ اللّباس بتراتيلِ الكلم علّهُ يحفظكَ من كلّ شرر أداعبُ خدّيكَ بالقبل أتوسّلُكَ بطيبِ العسل أنْ تبقى راضياً بلا زعل و إنْ غضبتَ أُلاحقُكَ بالنّظر الدّمعُ ينساب رقراقاً بالأمل أضمّكَ في خبايا قلبِي فأُبعدَ عنك كلّ ألم و حينَ يُبعدُك القدر أنحني ألثُمَ التّراب أُسقيه من غالي الّلآلئ و مسكِ المطر فيصلُكَ مضرجاً بالطّيب مُعتّقاً بالصّور هل سأبقى تلكَ الجّسورة ؟!! أم سأنحني و غدر الزّمن اِسندني........زنّرني ودّاً اِرحمني ....كلّلني حبّاً و تذكّر عمراً أفنيتُ لتحيا عمراً من سكر (العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

حبيبي -- بقلم (العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

حبيبي روحُكَ العبقة أثملتْ خلايايَ اِدماناً و أيّ مصحٍّ سيتقبّلني رهينة؟!! (العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

هبْ لي نسيماً أستلذُّ بطيبهِ --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

هبْ لي نسيماً أستلذُّ بطيبهِ يُحيي العليلَ و يُورقُ غُصنيَ السّقِمُ (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

لطفاً رويداً --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

لطفاً رويداً لاتقسُ لا تلُمِ فالقلبُ بات مصروعاً من الألمِ النّبضُ يلهثُ خلفَ النّبض يتبعهُ هلّا تمهّل فإنّ الوقتَ لمْ يحن خذني إليكَ لا تعجلْ على حتفي فالعمرُ يمضي و العينُ تروي ما بالرّوح من وجعٍ اِنظر ، تمعّن ، فلا أقوى على بوحي رأيتهم حولي و الصّلاةُ قائمةٌ يرجون خلاصاً من عشقٍ هو الجّللُ ......................... أستحلفكم لا تكثروا صلاةً فيها الحياةُ لي ....................... فالموتُ فيه حُبٌّ .......كالحياةِ في القممِ....... (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كحاراتي الدمشقيّة أنت ... بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كحاراتي الدمشقيّة أنت ... أصالةُ نور اقتحمتْ سماءَ قلبي عراقةُ عطر اندسّتْ بين عروقي نقاءُ ياسمين أحالها خلايايَ بيضاء شموخٌ و رحمةٌ فيُزهرُ جسدي جبروتٌ و رفقٌ فتَخشعُ عيناي لمساتٌ حانيةٌ أربكتْ مفاصلي فاستكانَ النّبضُ جثا يرتشفُ ماءَهُ من فتنة عينيك يا لجمالكَ السّاحر و يا لقلبي المخمليّ . (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

يُقلّمونَ أظافركَ ، يقطعونَ أوتارَ القصيد --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

يُقلّمونَ أظافركَ ، يقطعونَ أوتارَ القصيد و يطلبونَ عزفاً ملكيّاً يُبجِّلُ قامتَهم الفريدةَ كيفَ يحدث ؟!! (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا
خولة عبيد

كُلّما صرختُ حقنوني --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كُلّما صرختُ حقنوني
بمادةٍ جيلاتينيّةٍ
تبقيني مرنةً ليّنةً
طيّعةَ التّشكيلِ
حالمةً و أُرجوحتي الورديّة
كم هي قلوبُهم رحيمة ؟!!
و كم كنتُ سيئةَ الظّن 😔😔 ؟!!
وداعاً يا عرب .

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

قلبكَ المنسوجَ --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

لا تخشَ على قلبكَ المنسوجَ ... من نسْغي .... فقد طابَ لمائهِ أرضي و بستاني (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

لا شئ يُرغمُني --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

لا شئ يُرغمُني على حُبّكَ مالكي سوى تلكَ العينينِ الّتي تتفحّصُ مساميَ بعنايةٍ فائقةٍ و تُحيلُها ثورةً في مرجل يهدأ سعيرُها بابتسامةٍ خبيثةٍ و عطرِ قُبلة (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

اعتنقتُكَ دينيَ ، دنيايَ ---- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

اعتنقتُكَ دينيَ ، دنيايَ و ذاكرةَ السّنين فلتمطرْ روحُكَ حكايا الورد ... أنتظرُها على شرفةِ الفجر ... أتبلّلُ ، أرتعشُ قشعريرةٌ تسري أغفو بسلام ... أعانِقُكَ قمري منيرٌ ، متفرّدٌ في ساحات الظّلام ... أغرسُ رأسي بين أحشائكَ أتماهى حدّ الانصهار ثمّ أنبثقُ من عنقكَ نجمةً حارسةً مُخضّبةً خيرا . (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

أنتظرهُ في الدّقيقة --- بقلم ( العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

أنتظرهُ في الدّقيقة ستّونَ لحظة و في اللّحظة ستّونَ نبضة و في النّبضة ستّون ياسمينة أُجهّزُها لمقدمِه لا أعرف... كم من الوقتِ أنتظر شُلّ صبري فقدتُّ السّيطرة في نهايةِ أمري أخشى أنْ يقفَ نبضي حالَ رؤيتهِ خسارتي في الحالتينِ ... كبيرة ... أولاها قلبي و ثانيها دِرْعُ قلبي فليتولّاني برحمتِه . ( العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

ألّهَ نفسَهُ ملكاً ---- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

ألّهَ نفسَهُ ملكاً جمع حولَهُ حشداً رقصَ لِقلبه رقصاً لكن لم يكن يدري تلكَ الفرحةُ الكبرى و كيفَ بها تُقيّدُهُ تسلبُ أمرَهُ سلبا ترمي نفسَها قُدُماً لتحمي أرضَهُ طوعا تزرعُ في حشاياهُ طعماً بنكهةِ السّكر خُلطَ برائحةِ العنبر فيسطو عبر شريانه سطواً حلواً .. عشعشَ ، أزهر فينسى نفسه ملكاً يحيا بقبضة المرمر و تحيا عُمرَها ملكة بإذنِ ربّها الأعظم .... قلبٌ كبُرَ بنبضِهِ ..... و سيبقى الموطنُ الأجمل (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

الأربعاء، 29 مايو 2019

لقد مسّني قُربُكَ -- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

لقد مسّني قُربُكَ فأينعتْ ذاكرتي حياةً كيفَ إنْ تماهتْ أوردتُنا ؟!! و اندمجَ القلبان .. يتراقصُ الكونُ عرساً .. فنُطعمُ جائعاً نُفرحُ ثكلى نحتضنُ عاجزاً و تورِقُ المحبّة . هيا اقتربْ .... اقتربْ فقد شُلّتْ أوردتي لم أعد أطقْ عجزي أنا بدونكِ ورقةٌ في مهبِّ ريحٍ هوجاءِ الملامح أرفُضُهُ نبضاً أُحاديّاً و أعشقُهُ ازدواجاً حقا (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كلّما صافحتني عيناهُ --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

كلّما صافحتني عيناهُ انتفضٌَ قلبي ... كيف إنْ لامستني أناملُهُ؟!! سيصرخُ ربّاه ... ليس على ربّي بعصيّ لقاؤهُ مكتوبٌ و الصّبرُ أودعني الجّنّة . (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

صُراخُ الصّمت ---- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

صُراخُ الصّمت .................. بَدأَ النّبضُ يتباطأ تَساوتْ اللّحظات اِقتربَتْ ساعةُ الصّفر قُبلةٌ سريعةٌ -- تختصرُ الألم -- على شرفةٍ بَذرتُها بأنفاسِي و قزّمتُها طويلاً لِتزهرَ ياقوتاً ، زمرُّداً شَمساً أبديّةً لَحظةَ عودتِهِ ... يَداهُ تُداعبُ صَفحاتِ قلبِي وَ قدماهُ تُعانقُ شراييني ثُم غَادرني مُغادرةَ الرّوحِ للجسد كان صمتي يصرخُ بينما كانت روحُهُ تئنُّ ... (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

لطالما تفقّدَ غرفتي ---- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد//سوريا

لطالما تفقّدَ غرفتي أحكمَ الغِطاء أطفأَ الأنوار و نثرَ قبلة رحلتُهُ كانت طويلة خرجَ و لم يعد و لا زالتُ روحي .... تقتفي الأثر ..... (العود الملكي) خولة عبيد//سوريا

و غفا الياسمين.. --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

....و غفا الياسمين....... لأنّي عشقتُكَ كما لمْ تعشقْ امراةٌ منْ قبل أحرقتُ نفسي في ثنايا جسدك لأنثرَ طيباً معتّقاً لمْ تشمُّهُ روحُكَ يوماً لنْ ترتشفهُ أجزاؤكَ عمراً فتزهرُ بها خالداً مخلّداً و أُزهرُ بكَ .......لحنُ حياة ........ (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

رقعةِ الشّطرنج --- بقلم خولة عبيد - العود الملكي - سوريا

اجتمعنا على رقعةِ الشّطرنج احتجتُ ثلاثاً من الحركاتِ للسّيطرة على قلاعهِ و الملك ليسَ بسببِ ذكائيَ المعهود و حنكتي المبهرة بل لكونهِ .... مسلوباً بالعنقِ مأخوذاً بتكّاتِ السّاعةِ و شغبِ الخاتمِ في بناتِ أفكارهِ بينما..... غيّبتُ جمالَهُ ، سطوتَهُ أعملتُ عقلي قيّدْتُ رغبتي فطابَ انتصاري (العود الملكي ) خولة عبيد// سوريا

السبت، 27 أبريل 2019

أُصيبَ بالزّهايمر .. بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

أُصيبَ بالزّهايمر .. لم يرتعشْ لِرؤيتي لكنّ خلايايَ معجونةٌ بعطرهِ و أيُّ خللٍ ذاكَ الّذي يُفقدني نكهتَهُ ؟!! أعرفُهُ جيّداَ ِاِحتراقُ دماغي لمْ و لنْ يشلَّ نبضَهُ في ذاكرتي سطوتُهُ قاهرة و حبُّهُ حياة (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

... عِصمةٌ جائرةٌ ... بقلم (العود الملكي ) خولة عبيد// سوريا

... عِصمةٌ جائرةٌ ... بينما كانتْ تُصلّي لقلبِهِ كان يُزركِشُ ورقةَ طَلاقِها بنقطة انتهى . (العود الملكي ) خولة عبيد// سوريا

كُلّما مرَّ الوفاءُ بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كُلّما مرَّ الوفاءُ
اِستنشقْتُ عبقَهُ بقوّةِ الريختر
.... و قرعتُ أجراسي ....
استعداداً للرحيل .
* نادرٌ أنت *

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

وابلٌ من الشّهب -- بقلم (العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

وابلٌ من الشّهب اقتحمَ أوردتي... أشعلَها حرقاً نثرَ رمادَها طوعاً على شُرُفاتِ قلبي..... أزهرتْ ، أشرقتْ .... و أحال زمرتي من السّلبي إلى الايجابي .... سرى دماً طاهراً وُشمَ باسمهِ ... على كلّ خليّةٍ دمويّةٍ زهرةُ حياة كُتبَ عليها هنيئاً صغيرتي فالحبُّ عطاء ... (العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

تعيشُ في عالمٍ بعيد..... بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

تعيشُ في عالمٍ بعيد..... خلفَ الآفاقِ أنت و ما زلتَ تقتفي أثري تشمُّ رائحتي تستبيحُ دمي ترسمُ قيدي تُفرِحُكَ بسمتي تُحزِنُكَ دمعتي تلتفُّ حولي زوبَعةَ خير أيُّ رجلٍ أنتَ..... لتحتلَّ عالمي و أيُّ فتاةٍ أنا ..... لأجتاحَ نخاعكَ الشّوكيّ أعبثُ بهِ لتكون بي أو تكون لي و في كليها أنثى الحقيقة ملكتْ روحَ الحياة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

سطوةَ الأنفاسِ - بقلم خولة عبيد

يا سطوةَ الأنفاسِ حرّريني لم تعد تقوى على بعدٍ سنيني

الاثنين، 22 أبريل 2019

كان رحيماً و جدّاً == بقلم العود الملكي - خولة عبيد - سوريا

كان رحيماً و جدّاً أخرسَ أنينَ أوردتي بصعقة

خولة عبيد

---------


يا سطوةَ الأنفاسِ حرّريني لم تعد تقوى على بعدٍ سنيني


خولة عبيد

في بقعةٍ ما سنلتقي --- بقلم العود الملكي - خولة عبيد - سوريا

في بقعةٍ ما سنلتقي نلتحمُ انصهاراً لنلقّنَ العالم درساً في حبّ الأرضِ و الوطن

و كلّ الصّباحاتِ تشي -- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

و كلّ الصّباحاتِ تشي .... بمرورهِ .... لهُ عبقُ الزّهرِ أوّلُ الرّبيع و لي أنفٌ لا يُخطِئُ الحب (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

ما زال نبضُكِ الّلؤلؤي --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

ما زال نبضُكِ الّلؤلؤي يُكسِبُ سمائي صفاءَها يجعلُ منّي الياقوتة الأجمل.... مغرورةٌ بكِ نعم مغرورةٌ غروري عفويٌّ نبضي بربريّ دمتِ تُراقصينَ بطهرٍ ...عروقي ... تلفّينَ معصمي تدرسينَ خطوتي ترسمينَ طريقي و تكلّلينَ جبهتي بجميلِ القُبل ..... أحبّكِ أمّي ..... (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا ... كل عام و أنتم و أمهاتكم و أنا و أمّي برضى من ربّ العالمين .....

لحظاتُهُ عادَلَتْ عمري --- بقلم (العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

لحظاتُهُ عادَلَتْ عمري و قد هيّأ لقلبي ... كوخاً فرِحاً أوانيَ من فخار جبلَ عزٍّ بحرَ أمنيات شمساً خجلةً ترمُقُني خلفَ غيمةٍ عطرة ... هدوءُ كونٍ .... فضحَ ضجيجَ روحي و تلكَ الهمسات كشفتْ أوراقَ ضعفي تآمرَ المكان تزايدَتْ ضرباتُ القلب أشفقَ حانياً بنَسغِ مطرٍ ، بروحِ ملاك فتجذّرْتُ في أرضي أستجديها ضريحاً أبديّاً تباركَ مُمسّكاً بوقعِ خُطاه . (العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

جاءنِي بحصانِهِ الأبيض --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

جاءنِي بحصانِهِ الأبيض ما كان منّي إلّا تمرّدي فأرسلَهُ ربّي حافيَ القدمين جعلني راضيةً مرضيّة أعجنُ أرضَهُ بالياسمين ليرضى أزرعُ لساني قُرنفلاً و فُلّا أمشي غنجاً و دلالاً أُشبِعُ عروقي بماء السّماء أُعطّرُها بندى الورد ... علّه ينسى قسوتي ... لكنّه و كلّ ليلة يرسمُ لي حِصانا و يقول : أطعميهِ يا جميلة كان يوماً مِلكاً لكِ و لتحفظِ ... رسائلَ الرّبِ غدرَ الزّمنِ هوّةَ العمرِ و صفعَ القدرِ (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا .... رسالتي إلى كل مُتعالية فوق الحد .... تذكّري أنّكِ جميلة بتواضعكِ و رقّتكِ و حياءك و لا شئ آخر

عندما رَشقتني عيناهُ --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

عندما رَشقتني عيناهُ قالت شيئاً عصيّاَ بدايةً بعدها فهمتُ أنّه من مواليدِ ١٥٠٠ قبل الميلاد و عليّ أن أُلمْلِمَ أبجديّةَ الجسدِ المُقفى بعبقِ النّور و أحقنَ وريدي بها رويداً رويداً فأفهمُ نُطقاً لم و لن يولدَ ... مِسكُهُ ... على مرّ العصور و الأزمان (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

في ... حضرةِ الشّمس ... بقلم (العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

في ... حضرةِ الشّمس ... يختفي القمر ترتجي النّجوم قبلةَ القدر تنتظمُ الكواكبُ رتلَها جمالٌ من الله ظهر أخضعَ الطّبيعةَ في ذهولٍ و سرى في شرايينِها السّكر صمتُها شلّ بريقي بعثرني ، طغى الخجل بتُّ أرتشفُهُ خِلسةً أُحيي أرضاً هجرَها المطر علّهُ يُبادِلُني لهفتي و يضبطُ نبضاً للغيمِ وصل .... هكذا أنتَ حبيبي ... (العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

تعيشُ في عالمٍ --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

تعيشُ في عالمٍ بعيد..... خلفَ الآفاقِ أنت و ما زلتَ تقتفي أثري تشمُّ رائحتي تستبيحُ دمي ترسمُ قيدي تُفرِحُكَ بسمتي تُحزِنُكَ دمعتي تلتفُّ حولي زوبَعةَ خير أيُّ رجلٍ أنتَ..... لتحتلَّ عالمي و أيُّ فتاةٍ أنا ..... لأجتاحَ نخاعكَ الشّوكيّ أعبثُ بهِ لتكون بي أو تكون لي و في كليها أنثى الحقيقة ملكتْ روحَ الحياة (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

في مقاييسِ الجمالِ --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

في مقاييسِ الجمالِ أراهُ راهباً .... في قرعِ النّبضِ أراه ملكاً قائداً مغواراً .... و بين هذا و ذاك طِفلةٌ شقيّةٌ و نبضُ أم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

صواريخُهُ الباليستيّة -- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد //سوريا

صواريخُهُ الباليستيّة أصابتْ شاكراتيَ السّبعة أحالتني روحاً مُحلّقةً في سماءِ قلبهِ تنزِفُ عِطراً تئِنُّ وجعاً ليحيا خيراً (العود الملكي) خولة عبيد //سوريا

وابلٌ من الشّهب -- بقلم (العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

وابلٌ من الشّهب اقتحمَ أوردتي... أشعلَها حرقاً نثرَ رمادَها طوعاً على شُرُفاتِ قلبي..... أزهرتْ ، أشرقتْ .... و أحال زمرتي من السّلبي إلى الايجابي .... سرى دماً طاهراً وُشمَ باسمهِ ... على كلّ خليّةٍ دمويّةٍ زهرةُ حياة كُتبَ عليها هنيئاً صغيرتي فالحبُّ عطاء ... (العود الملكي ) خولة عبيد // سوريا

كان كريماً ... -- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد //سوريا

كان كريماً ... كحجرِ النّجمِ الورديّ قدّم زهرتَهُ الوحيدة لم يحظَ بغيرِها ... أقنعني أنْ نستنشِقَ عَبقها سويّاً و نحيا معا كنت شغفة .... اِستنشاقي كان عنيفاً بينما يتأمّلني بحب ..... ويح قلبي ، كم كنت ظالمة ؟ لاحظتُهُ بعد فواتِ المُؤنِ فقدّمتُ قلبي غذاءً لروحهِ ... علّهُ يكفي ... (العود الملكي) خولة عبيد //سوريا

حينَ التقينا و بفكرةٍ جنونيّةٍ -- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

حينَ التقينا و بفكرةٍ جنونيّةٍ
تمنّيتُ لو أنّي
تلكَ البصلةُ السيسائيّةُ
أتحكّمُ بقلبهِ ، تنفّسهِ و حركاتهِ
بقيتِ الفكرةُ قابعةٌ
في خاصرتي
أغذّيها بمَ تعشق
إلى أنْ أثقلتْ كاهلي
و بحركةٍ عكسيّةٍ خاطفةٍ
بذكائهِ المعهود
انقلبَ السّحرُ على السّاحر
لا أعرفُ كيف ؟!!
أصبحَ مساري
امتداداً لخطواتِهِ الورديّةِ
و كانت أولى رسائلِهِ النّبضيّةِ
المضادّة ...
و للحديث بقيّة ...🤗🤗
(العود الملكي)
خولة عبيد// سوريا

.... في غفلةِ العمرِ جاء .... بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// عبيد

.... في غفلةِ العمرِ جاء .... أحالَها فصولاً كُلّها قُرمزيّة بنكهةِ السّكر شِتاؤُها دافئ ربيعُها مزهر صيفُها رطب خريفُها تجديدُ حياة على شواطئِهِ حطّت نوارسٌ ذهبيّةٌ و أحاكتْ شالي بزهوِ الدّرر ( سكينةٌ و سلام ) (العود الملكي) خولة عبيد// عبيد

تعرّشتَ ذاكرتي مُتغلغِلاً ... بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

تعرّشتَ ذاكرتي مُتغلغِلاً ... فبرقتْ قافيةُ القصيد ... و حالما استحكمْتَ قيدَها .. انهمرتْ مدرارا ... (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

تمنيّتُهُ حرفاً مختلفاً -- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

تمنيّتُهُ حرفاً مختلفاً فكانَ .. قصيدةً .. تلعثمتْ بترتيلِ ظلّي و أصبحتْ .. (عصيّةً ، عصماء ) (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كُلّما مرَّ الوفاءُ -- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

كُلّما مرَّ الوفاءُ
اِستنشقْتُ عبقَهُ بقوّةِ الريختر
.... و قرعتُ أجراسي ....
استعداداً للرحيل .
* نادرٌ أنت *

(العود الملكي)
خولة عبيد // سوريا

كلُّ الصّباحاتِ أنتَ -- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

كلُّ الصّباحاتِ أنتَ كلُّ المساءاتِ مُغرمة لكَ ما في القلبِ حُلوَهُ و لي رعشاتُ الطّيرِ ... كلّما سبّح .... (العود الملكي) خولة عبيد// سوريا

تهاطَلَ كحباتِ ثلجٍ --- بقلم (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا

تهاطَلَ كحباتِ ثلجٍ .... حانيةٍ .... أطفأتْ جمرَ اشتياقي هنيهةً .... لاسعةٍ .... أجّجتْ سعيرَ ذاكرتي ... رجوتُهُ .... في كلّ لحظةٍ قبلةً من وردٍ و احتلالاً كالعافية . (العود الملكي) خولة عبيد // سوريا